جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصل الاسترليني خسائره يوم الخميس بعد أن ارتفعت أسعار المستهلكين البريطانيين بأقل من المتوقع في أكتوبر، مما دفع الأسواق إلى تقديم توقعاتها لخفض أسعار الفائدة من بنك إنجلترا.
الساعة 1201 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني 0.2% إلى 87.52 بنس لليورو، بعد أن تم تداوله في وقت سابق عند أضعف مستوى له منذ 5 مايو عند 87.65 بنس لليورو.
مقابل الدولار، انخفض الاسترليني 0.1% عند 1.2405 دولار، بعد أن انخفض 0.7% في اليوم السابق، وهو أكبر انخفاض يومي له في ثلاثة أسابيع.
وأظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 4.6% في 12 شهر حتى أكتوبر، وهي أدنى قراءة له في عامين وأقل من التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين البالغة 4.8%.
صرح مايكل فيستر، محلل كومرتس بنك: "إذا لم تكن هناك مفاجآت تضخمية صعودية جديدة في الأشهر المقبلة، فمن غير المرجح أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة مرة أخرى".
قام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة اخر مرة في أغسطس إلى 5.25%، وحافظ على سعر الفائدة عند هذا المستوى خلال الاجتماعين التاليين.
يعتقد المتداولون في سوق المال أن أسعار الفائدة في المملكة المتحدة قد بلغت ذروتها، مع تقديم موعد تخفيض أسعار الفائدة بعد بيانات التضخم يوم الأربعاء.
وفقا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية، تم تسعير حوالي 23 نقطة أساس للتيسير بحلول اجتماع يونيو، مما يشير إلى احتمال أكثر من 90% لخفض 25 نقطة أساس.
يتجه الاهتمام الآن نحو بيان الخريف الأسبوع المقبل، حيث سيحدد وزير المالية البريطاني جيريمي هانت التغييرات في السياسة المالية، على الرغم من أن المحللين لا يتوقعوا تغييرات واسعة النطاق في السياسة في هذه المرحلة.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.