جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أعلنت أنجولا مغادرة أوبك بعد 16 عاماً من الإنضمام وسط خلاف حول حصص إنتاج النفط.
رفضت لواندا سقفاً مخفضاً للإنتاج فرضه قادة المجموعة ليعكس تضاؤل الطاقة الإنتاجية للدولة. وأعلنت صحيفة "جورنال دي انجولا" المملوكة للدولة القرار، نقلاً عن وزير الموارد المعدنية ديامانتينو أزيفيدو.
وسيؤدي رحيل أنجولا إلى تقليص عدد أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى 12 دولة. وبقيادة السعودية، تخفض المجموعة وحلفاؤها الإمدادات لدعم أسعار النفط الآخذة في التراجع. ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 1% يوم الخميس للتداول أقل طفيفاً من 79 دولار للبرميل.
وقال أزيفيدو بعد اجتماع لمجلس الوزراء "لم يكن قرار سهل إتخاذه—لكن حان وقته". "دورنا في المنظمة لم يعد له معنى".
وبدأ صدام لواندا مع قيادة أوبك في الصيف، عندما طُلب منها قبول هدف إنتاجي مخفض لعام 2024 يعترف بتضاؤل قدراتها الإنتاجية. وقد إنهار إنتاج الدولة حوالي 40% على مدى السنوات الثماني الماضية إلى حوالي 1.14 مليون برميل يومياً حيث فشلت في الاستثمار بالقدر الكافي في حقولها النفطية بالمياه العميقة، بحسب ما تظهر بيانات بلومبرج.
وتلقت تعهداً بمراجعة من قبل مستشارين من خارج المنظمة، لكن هذا أسفر عن نتيجة أسوأ حيث أنه في أحدث اجتماع الشهر الماضي، فرضت أوبك حصها إنتاجية أقل عند 1.1 مليون برميل يومياً، دون الإنتاج الحالي للدولة.
كان عدة أعضاء آخرين إنسحبوا من المجموعة في السنوات الأخيرة، لأسباب مختلفة : قطر وإندونسيا ومؤخراً الإيكوادور.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.