جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار بعد أقوى صعود له في بداية عام منذ أكثر من عشر سنوات حيث كثف المضاربون المراهنات ضد العملة، مقتنعين بأن تباطؤ التضخم سيسمح لبنك الاحتياطي الفيدرالي البدء في تخفيض أسعار الفائدة هذا العام.
وكان مؤشر بلومبرج للدولار صعد واحد بالمئة خلال أول أربعة أيام من العام، محققاً أكبر مكسب لأول أسبوع من عام منذ 2011، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج.
لكن تراجع لليوم الثاني على التوالي الاثنين بجانب عوائد السندات الأمريكية، التي كانت قد ارتفعت بعد انخفاضها بحدة خلال الشهرين الأخيرين من عام 2023 بفعل تكهنات متزايدة بأن البنك المركزي سيبدأ تيسير سياسته النقدية بحدة هذا العام. وتواجه تلك المراهنات اختباراً رئيسياً مع صدور مؤشر أسعار المستهلكين يوم الخميس وبيانات أسعار المنتجين يوم الجمعة.
من جانبه، قال تشارو تشانا، خبير الأسواق في ساكسو بنك، في رسالة بحثية يوم الاثنين "تسعير تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة يُعاد تقييمه والسوق تبقى شديدة التأثر بالمفاجئات الإيجابية في البيانات". "وذلك قد يفتح الباب أمام تعاف تكتيكي للدولار هذا الأسبوع على الرغم من إستمرار اتجاه هبوطي هيكلي مع بقاء تخفيض الفائدة في مارس احتمالاًمرتفعاً".
وكان صعود الدولار الأسبوع الماضي تعافياً طفيفاً فقط من انخفاضه الحاد منذ بدء صعود أسعار السندات الأمريكية في نوفمبر. وانخفض المؤشر 0.3% يوم الاثنين.
وسيتوقف مسار العملة الخضراء بشكل كبير على ما إذا كان المتداولون أفرطوا في تقديراتهم لحجم تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام. وفي الوقت الحالي، تسعر سوق العقود الآجلة أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة بنحو 1.5 نقطة مئوية في 2024، مع حدوث أول تخفيض في مارس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.