جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تخلى النفط عن مكاسب حققها خلال تعاملات مبكرة حيث ينتظر المتداولون رد الولايات المتحدة على هجمات قتلت جنوداً أمريكيين في الأردن وأصابت ناقلة وقود في البحر الأحمر.
وقال البيت الأبيض إنه يدرس الرد المحتمل بعد أن قتل مسلحون تدعمهم إيران ثلاثة جنود في هجوم بمسيرة، بينما سعت طهران إلى أن تنأى بنفسها عن الهجوم. وجاء ذلك بعد هجوم صاروخي يوم الجمعة إستهدف به الحوثيون سفينة تحمل وقوداً روسياً لصالح مجموعة ترافيجورا، في أكبر هجوم حتى الآن على سفينة تنقل منتجات طاقة. والحادثان هما أحدث علامة على تصاعد التوترات في منطقة مسؤولة عن حوالي ثلث معروض العالم من الخام.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عن 77 دولار للبرميل يوم الاثنين بعد أن قفز فوق 79 دولار في ساعات التداول الآسيوية. وارتفع الخام القياسي الأمريكي بأكثر من 6% الأسبوع الماضي حيث غطة مديرو الأموال مراكز بيع، مما قلص بحدة مراهناتهم على نزول الأسعار بأكبر قدر منذ أبريل. لكن زادت مراكز الشراء بشكل هامشي فقط، والذي يرى متعاملون إنه يظهر غياب إقتناع بالصعود مؤخراً.
وفيما يضاف للرياح المعاكسة هو العلامات على أن السوق تبقى مزودة بوفرة من الإمدادات. ولم تخفض أوبك بلس الصادرات بالقدر المتوقع، مع بقاء إجمالي شحنات الخام في يناير دون تغيير إلى حد كبير مقارنة بشهر ديسمبر وسط تخفيضات إنتاج متواضعة فقط من روسيا وكازاخستان والعراق، بحسب شركة معلومات السوق كيبلر.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي حوالي 7% هذا الشهر حيث تفاقم الوضع في الشرق الأوسط، لكنها ل تزال أقل بكثير من مستواها بعد وقت قصير من هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر. وتساعد التوقعات بإمدادات قوية من منتجين خارج أوبك وتباطؤ الطلب في كبح الأسعار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.