جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصل الدولار صعوده حيث دفع صمود أكبر اقتصاد في العالم المتداولين لتقليص حجم تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة.
ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.6% يوم الاثنين ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 17 نوفمبر حيث هبط اليورو والين إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر. ويصعد الدولار مقابل كافة نظرائه من عملات مجموعة العشر الرئيسية منذ بداية العام.
وتتعارض البيانات الاقتصادية القوية للولايات المتحدة، من بينها تقرير وظائف قوي على نحو مفاجيء، مع التوقعات بشأن توقيت أول خفض لأسعار الفائدة، بينما تعزز عوامل عالمية تتنوع من معاناة الصين اقتصادياً إلى عدم يقين جيوسياسي، جاذبية الدولار كملاذ آمن.
وأدت هذه القوة الاقتصادية وإحتمالية أن تبقى أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول إلى تعافي العملة الأمريكية من أدنى مستوياتها في ديسمبر، عندما أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي يستعد للتحول بعيداً عن زيادات الفائدة والتفكير في سلسلة من التخفيضات.
ورسخ مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي إنتهاء دورتهم السريعة من رفع أسعار الفائدة في اجتماع يناير، لكن سعوا إلى إعادة ضبط التوقعات لأقرب موعد يخفض عنده صانعو السياسة أسعار الفائدة هذا العام ومرات التخفيض حيث تنحسر ضغوط التضخم.وقال رئيس البنك جيروم باول بعد القرار إن خفض الفائدة في مارس غير وارد.
ويعارض أيضاً صناع السياسة في منطقة اليورو سردية التخفيض المبكر لأسعار الفائدة. لكن تضغط مراهنات على أن المسؤولين في البنك المركزي الأوروبي سيخفضون تكاليف الإقتراض قبل الاحتياطي الفيدرالي، ربما في موعد أقربه أبريل، على اليورو الذي انخفض 0.5% يوم الاثنين ليتداول عند 1.0723 دولار، المستوى الأدنى منذ 14 نوفمبر.
وتقود إحتمالات إتسارع الفارق في سعر الفائدة لصالح الولايات المتحدة إلى نزول اليورو، بنسبة 2.8% أمام الدولار منذ بداية العام.
في نفس الأثناء، الين هو الأسوأ أداء بين عملات مجموعة العشر حتى الآن في 2024، منخفضاً بأكثر من 5% حيث يتمسك بنك اليابان لسياسته النقدية بالغة التيسير بدون وضوح حول توقيت حدوث تغيير. وخسرت العملة 0.3%، ملامسة 148.89 أمام الدولار يوم الاثنين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.