جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار يوم الأربعاء مع ترقب الأسواق مجموعة من بيانات التضخم العالمية بحثا عن أدلة حول توقيت بدأ البنوك المركزية في تخفيف السياسة، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي بعد أن قلص البنك المركزي توقعاته لذروة أسعار الفائدة.
تبدو اجندة البيانات خفيفة يوم الأربعاء، لذا صرح المحللون إن الأسواق من المرجح أن تركز على بيانات تضخم المستهلكين من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإسبانيا يوم الخميس قبل أرقام منطقة اليورو المقرر صدورها يوم الجمعة.
صرح محمد الصراف استراتيجي اسعار الفائدة والعملات الاجنبية في Danske Bank FX : "هناك فرصة أكبر لتراجع التضخم في منطقة اليورو، الأمر الذي ربما يفتح الباب أمام خفض مبكر من البنك المركزي الأوروبي".
"نعتقد أنه إذا كان التضخم في الولايات المتحدة أكثر ثباتا مما هو عليه في منطقة اليورو، فإن الدولار يجب أن يكون قوي."
دفع التضخم الأعلى من المتوقع في الولايات المتحدة الأسواق إلى تقليص الرهانات على عدد تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، في حين أن فرصة الخفض في يونيو تبلغ الآن حوالي 60%. في بداية العام، كانت الأسواق تتوقع بشكل كامل تقريبا خفض أسعار الفائدة في شهر مارس.
وقد أدت إعادة التسعير هذه إلى دفع العملة الأمريكية إلى الارتفاع في عام 2024، بما في ذلك مقابل اليورو. انخفضت العملة الموحدة في أحدث تعاملات بنسبة 0.4% مقابل الدولار إلى 1.0804 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات أخرى بما في ذلك اليورو، بنسبة 0.3% إلى 104.20، بعد أن ارتفع بنسبة 2.8% منذ بداية العام حتى تاريخه.
من ناحية اخرى، تراجع الاسترليني إلى 1.2638 دولار، بانخفاض 0.4%، في حين انخفض الين الياباني 0.2% مقابل الدولار إلى 150.77.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.