جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تحرك الدولار نحو تحقيق مكاسب شهرية يوم الخميس مع تدفق بيانات التضخم الأوروبية قبل بيانات أمريكية متوقعة بشدة، في حين استعاد الين المتراجع بعض مكاسبه بعد أن ألمح أحد صناع السياسات إلى ضرورة الخروج من السياسات شديدة التيسير.
انخفض الدولار 0.66% مقابل الين إلى 149.75 بعد أن صرح هاجيمي تاكاتا عضو مجلس إدارة بنك اليابان إنه شعر أن هناك أخيرا احتمالات لتحقيق هدف التضخم البالغ 2% للبنك، مما يمهد الطريق لترك أسعار الفائدة السلبية والحد الأقصى للعوائد.
ارتفع اليورو 0.1% إلى 1.0847 دولار واستقر إلى حد كبير خلال الشهر، كما ارتفع الاسترليني عند 1.2670 دولار.
تعززت العملة الموحدة بعد أن أظهرت بيانات التضخم الأولية في المقاطعات الألمانية أن مؤشر أسعار المستهلكين على أساس شهري كان أعلى في فبراير منه في يناير في العديد من المقاطعات الأولى التي أعلنت الأرقام.
ومن المقرر صدور المزيد من البيانات الإقليمية والتضخم على مستوى ألمانيا في وقت لاحق من اليوم. وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس أن أسعار المستهلكين في فرنسا ارتفعت بنسبة 3.1% على أساس سنوي في فبراير، وهو ما يزيد قليلا عن المتوقع بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، بينما ارتفعت الأسعار في إسبانيا بنسبة 2.9%، وذلك تماشيا مع التوقعات.
من المقرر أن يصدر المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم في الولايات المتحدة، وبالتالي مؤشر التضخم الأكثر أهمية للأسواق العالمية، مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش يوم الخميس.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 0.4% على أساس شهري.
تتوقع الأسواق أن هناك فرصة بنسبة 20% تقريبا لتيسير الاحتياطي الفيدرالي في مايو، وقد قامت بتأجيل التوقيت المحتمل للتخفيض إلى يونيو. وتشير العقود الآجلة إلى ما يزيد قليلا عن ثلاثة تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، مقارنة بخمسة في بداية الشهر.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.