جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، لتضيف إلى المكاسب الأخيرة وسط توقعات بتقلص الإمدادات من تخفيضات أوبك +، والهجمات على المصافي الروسية، ومع دعم بيانات التصنيع الصينية المتفائلة توقعات تحسن الطلب.
ارتفع خام برنت 24 سنت بما يعادل 0.3% إلى 87.24 دولار للبرميل الساعة 0649 بتوقيت جرينتش بعد صعوده 2.4% الأسبوع الماضي. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 83.45 دولار للبرميل، مرتفعا 28 سنت أو 0.3% بعد مكاسب 3.2% الأسبوع الماضي.
من المتوقع أن تكون أحجام التداول ضعيفة يوم الاثنين حيث أن العديد من البلدان مغلقة بسبب عطلة عيد الفصح.
أغلق الخامان القياسيان مرتفعين للشهر الثالث على التوالي في مارس ، مع بقاء برنت فوق 85 دولار للبرميل منذ منتصف الشهر الماضي، إذ تعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفين باسم أوبك+، بتمديد تخفيضات الانتاج حتى نهاية يونيو، مما قد يؤدي إلى تقليص إمدادات النفط الخام خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي.
أدت هجمات الطائرات بدون طيار من أوكرانيا إلى تدمير العديد من مصافي التكرير الروسية، وهو من المتوقع أن يقلل من صادرات الوقود الروسية.
أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الجمعة أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام، أكبر منتج في العالم، انخفض بنسبة 6% في يناير مقارنة بالمستوى القياسي المرتفع المسجل في ديسمبر، بعد الطقس المتجمد.
وما يدعم الأسعار أيضا نمو نشاط الصناعات التحويلية في الصين للمرة الأولى في ستة أشهر في مارس ، حسبما أظهر مسح رسمي للمصانع يوم الأحد، مما يدعم الطلب على النفط في أكبر مستورد للخام في العالم.
يتطلع المستثمرون أيضا للبيانات الاقتصادية الأمريكية بحثا عن علامات تشير إلى الموعد الذي سيخفض فيه الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام، مما سيدعم الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.