جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مدعومة بمؤشرات على أن الطلب قد يتحسن في الصين والولايات المتحدة، أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم، وتزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط الذي قد يؤثر على الإمدادات من المنطقة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 58 سنت إلى 88 دولار للبرميل الساعة 0641 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنت إلى 84.29 دولار للبرميل.
توسع نشاط التصنيع في مارس في الصين للمرة الأولى منذ ستة أشهر وفي الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عام ونصف، وهو من شأنه أن يترجم إلى ارتفاع الطلب على النفط هذا العام. وتعد الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم وثاني أكبر مستهلك، في حين أن الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك.
وفي الشرق الأوسط، أسفرت غارة إسرائيلية على السفارة الايرانية في سوريا عن مقتل سبعة مستشارين عسكريين، من بينهم ثلاثة من كبار القادة، مما يمثل تصعيد في الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، التي تدعمها إيران.
أثار اتساع نطاق الصراع الذي امتد منذ ما يقرب من نصف عام ليشمل إسرائيل التي تقاتل إيران بشكل مباشر، مخاوف بشأن التأثيرات على إمدادات النفط.
تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفين بأوبك+، اجتماع عبر الإنترنت للجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لها يوم الأربعاء لمراجعة تنفيذ السوق والأعضاء لتخفيضات الإنتاج. ومن المتوقع أن يلتزم الأعضاء بسياسة الإمدادات الحالية التي تدعو إلى خفض الانتاج الطوعي بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الثاني.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.