جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل الين الياباني أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ يناير يوم الاثنين، حيث واصلت الأسواق التحركات التي أثارتها الأسبوع الماضي بيانات ضعيفة عن العمالة الامريكية والتي أثارت مخاوف الركود وتوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أعمق من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
أدت بيانات الوظائف يوم الجمعة، والتي جاءت على رأس سلسلة من تقارير الأرباح الضعيفة من شركات التكنولوجيا الكبرى والمخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد الصيني، إلى موجة بيع عالمية في أسواق الأسهم والنفط والعملات ذات العائد المرتفع مع سعي المستثمرين إلى الأمان في النقد.
استمر البيع يوم الاثنين، مع انخفاض عوائد السندات الأمريكية بشكل أكبر، ومؤشرات الأسهم في المنطقة الحمراء.
ارتفع الين بنحو 3.4% إلى 141.675 للدولار قبل أن يتراجع إلى 143.165. كانت العملة تتداول بالقرب من أقوى مستوياتها منذ أوائل يناير.
انخفض الدولار بنسبة 0.5% مقابل العملات الرئيسية ليتداول عند 102.62 ـ وهو أدنى مستوى له منذ خمسة أشهر تقريبا.
وقفز الين بنسبة 14% مقابل الدولار على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، مدفوع جزئيا برفع بنك اليابان لأسعار الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس الأسبوع الماضي إلى 0.25%، إلى جانب إعلانه عن خطة لخفض مشترياته الشهرية من السندات إلى النصف على مدى العامين المقبلين.
ارتفع اليورو 0.2% إلى 1.0954 دولار على الرغم من التوقعات بخفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي. ويتوقع المتعاملون الآن خفض أسعار الفائدة بأكثر من 90 نقطة أساس من جانب البنك المركزي الأوروبي هذا العام، مقابل 50 نقطة أساس في بداية الأسبوع الماضي.
في الوقت ذاته ، تتعامل الأسواق أيضا مع خطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط بعد التطورات الأخيرة في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، والتي دفعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ يناير.
ويقوم الجيش الأميركي بنشر المزيد من القوات في الشرق الأوسط وأوروبا في أعقاب التهديدات من جانب إيران وحلفائها حماس وحزب الله بالرد على مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية الأسبوع الماضي في طهران.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.