جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار النفط في تداولات متقلبة يوم الخميس، وبدا أنها في طريقها إلى إنهاء سلسلة من الجلسات التي ارتفعت خلالها حوالي 3% بسبب تزايد مخاطر الامدادات وسط توترات متصاعدة في الشرق الأوسط.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 25 سنت، بما يعادل 0.3% إلى 78.08 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش ، في حين فقد خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 13 سنت أو 0.3% إلى 75.10 دولار. وتعافى الخامان القياسيان من أدنى مستوياتهما قرب عام 2024 في التعاملات المبكرة يوم الخميس، قبل أن يتحولا إلى السلبية.
تسببت احتمالية انقطاع الامدادات في الشرق الأوسط في حدوث تقلبات، حيث أدى مقتل أعضاء بارزين في جماعتي حماس وحزب الله الأسبوع الماضي إلى زيادة احتمال قيام إيران بضربات انتقامية ضد إسرائيل.
ومع ذلك، لم تتأثر الامدادات حتى الآن، على الرغم من أن الهجمات على السفن في البحر الأحمر أجبرت الناقلات على اتخاذ مسارات أطول.
صرحت شركة ANZ للأبحاث في مذكرة: "السوق كانت في حالة من التوتر بينما تنتظر رد من إيران".
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي اعتبارا من يوم الثلاثاء، حسبما ذكر بيان، مضيفة أن الشركة خفضت إنتاج الحقل تدريجيا بسبب الاحتجاجات.
وأظهرت البيانات أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، تراجعت 3.7 مليون برميل، متجاوزة بكثير توقعات المحللين التي كانت تشير إلى انخفاض قدره 700 ألف برميل، وتمثل سادس انخفاض أسبوعي على التوالي إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.