جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع تراجع المخاوف بشأن تداعيات الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لكن السوق وجدت الدعم في تعهد الصين بتكثيف التحفيز السياسي، وهو ما قد يعزز الطلب من أكبر مشتري الخام العالمي.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت أو 0.4% إلى 71.82 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنت أو نحو 0.5% إلى 68 دولار للبرميل الساعة 0458 بتوقيت جرينتش. وارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 1% يوم الاثنين.
يعمل المتمردون السوريون على تشكيل حكومة واستعادة النظام بعد الاطاحة بالأسد، حيث من المقرر أن تستأنف البنوك وقطاع النفط في البلاد العمل يوم الثلاثاء.
في حين أن سوريا نفسها ليست منتج رئيسي للنفط، إلا أنها تتمتع بموقع استراتيجي ولديها علاقات قوية مع روسيا وإيران، وقد يؤدي تغيير النظام إلى زيادة عدم الاستقرار الإقليمي.
جاء انتقال السلطة بعد 13 عام من الحرب الأهلية وأنهى أكثر من 50 عام من الحكم الوحشي لعائلة الأسد.
كما تركز السوق على احتمال خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، مما قد يعزز الطلب على النفط في أكبر اقتصاد في العالم.
من المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ختام اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر، لكن المتداولين ينتظرون لمعرفة ما إذا كانت بيانات التضخم هذا الأسبوع قد تعرقل هذه التوقعات.
جاءت الانخفاضات محدودة بفعل التوقعات الايجابية بشأن اقتصاد الصين، في أعقاب تقارير تفيد بأن الصين ستتبنى سياسة نقدية "ميسرة بشكل مناسب" العام المقبل - وهو أول تخفيف لموقفها منذ نحو 14 عام، لتحفيز النمو الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.