
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الذهب يوم الخميس مضغوطا بقوة الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد السندات ، في حين يترقب المستثمرون تقرير مهم عن التضخم لتقييم مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2905.64 دولار للاونصة الساعة 0426 بتوقيت جرينتش.
كما خسرت العقود الاجلة للذهب الأمريكي 0.4% إلى 2918.20 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار 0.2% مقابل منافسيه ليبتعد أكثر عن أدنى مستوياته في 11 أسبوع التي سجلها مؤخرا مع تأجيج حالة عدم اليقين بسبب التعهدات الغامضة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على أوروبا والمزيد من التأخير في فرض رسوم مقررة على كندا والمكسيك.
انتعشت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات، مما قلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.
من المقرر أن يتحدث عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، حيث سيقدمون المزيد من الرؤى حول تخفيف سياسة البنك المركزي هذا العام.
ستتطلع الأسواق بعد ذلك إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره يوم الجمعة، لمزيد من التأكيد على مسار أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
كان التوقع الإجماعي لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الشهري 0.3%، دون تغيير عن ديسمبر 2024، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز، في حين من المتوقع ارتفاع الرقم الأساسي بنسبة 0.3%، ارتفاعا من 0.2% في ديسمبر.
يتوقع المتداولون حاليا أن يقدم الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 58 نقطة أساس بحلول ديسمبر.
يعتبر الذهب تحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية الأصول غير المدرة للعائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 31.71 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 961.57 دولار وانخفض البلاديوم 0.3% لـ 923.93 دولار.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.