
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
لامس الذهب أعلى مستوى له على الاطلاق يوم الاثنين، متجاوزا مستوى 3100 دولار ، مع لجوء المستثمرين إلى الملاذ الآمن وسط مخاوف من أن تشعل خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية حرب تجارية عالمية وتداعيات اقتصادية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 3103.63 دولار للاونصة الساعة 0255 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 3107.26 دولار في وقت سابق. ارتفع المعدن بنسبة 8% في مارس.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، مما جعل الذهب المسعر بالدولار أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM : "تتزايد مستويات القلق في الأسواق قبل اعلانات الرسوم الجمركية الأمريكية المتبادلة، مما يبقي الطلب على الذهب مرتفع كملاذ آمن".
إذا لم تكن اعلانات الرسوم الجمركية هذا الأسبوع بالخطورة التي كان يخشى منها، فقد يبدأ سعر الذهب بالتراجع بفعل احتمال جني الأرباح من أعلى مستوياته.
من المتوقع أن يعلن ترامب عن رسوم جمركية متبادلة في 2 أبريل، بينما ستبدأ الرسوم الجمركية على السيارات في 3 أبريل.
ومما زاد من تفاقم المخاوف بشأن الحرب التجارية العالمية، صرح ترامب يوم الأحد بأنه "غاضب" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأنه سيفرض رسوم جمركية ثانوية تتراوح بين 25% و50% على مشتري النفط الروسي إذا شعر بأن موسكو تعرقل جهوده لانهاء الحرب في أوكرانيا.
ارتفع سعر الذهب، الذي يعتبر تقليديا وسيلة تحوط ضد عدم اليقين السياسي والاقتصادي، بأكثر من 18% هذا العام. وقد دفع ارتفاع سعر المعدن العديد من البنوك إلى رفع توقعاتها لأسعار الذهب لعام 2025.
في الوقت ذاته ، صرحت ماري دالي، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، إن بيانات التضخم التي نشرت يوم الجمعة تؤكد تراجع ثقتها في توقعاتها الأساسية بأن خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام هو توقع "معقول".
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 34.23 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 983.51 دولار وصعد البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 975.70 دولار. تستعد الثلاث معادن لارتفاع شهري.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.