جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أحكم المراهنون على بيع الأصول التركية قبضتهم في ظل تدهور علاقات الدولة مع الولايات المتحدة بجانب قلق المستثمرين بشأن عجز السلطات عن كبح التضخم الذي نزل بالعملة التركية لمستوى قياسي جديد ورفع عوائد السندات.
وهوت الليرة أكثر من 3% إلى 5.4650 ليرة للدولار بعد هبوطها إلى 5.48 لتصل خسائرها هذا العام إلى نحو 30% بعد ان قال مسؤول أمريكي لوكالة بلومبرج إن وفدا تركيا يزور الولايات المتحدة رفض الإلتزام بالإفراج عن قس أمريكي. وهذا يثير احتمال تصاعد الخلاف الدبلوماسي بين الدولتين العضوتين بحلف الناتو الذي ألحق بالفعل ضررا بأصول تركيا.
وفي مذكرة بحثية للعملاء، قال محللون من بينهم مايكل إيفيري لدى رابوبنك في لندن إن هذا التطور "يزيد احتمالات ان تفرض الولايات المتحدة مزيدا من العقوبات" ويضاف "لتحديات داخلية تلاحق الأصول المسعرة بالليرة".
وقفز العائد على السندات التركية لآجل عشر سنوات 60 نقطة أساس إلى 19.67%.
وكانت الكهنات تتزايد ان الوفد التركي الذي إجتمع مع نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان يوم الاربعاء سيسعى إلى سبيل للخروج من الأزمة بعد ان فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين حكوميين الاسبوع الماضي حول استمرار إحتجاز أندريو برونسون.
وخسرت الليرة نحو 8% من قيمتها منذ إعلان العقوبات الأمريكية، ويشعر بعض المستثمرين بالقلق من ان إعلان مزيد من العقوبات أمر مرجح ما لم يتم الإفراج عن القس. وهذا يزيد الضغط على البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة ومنع تسارع أكبر في التضخم، ربما في اجتماع طاريء. ومن المقرر ان يجتمع البنك المركزي المرة القادمة يوم 13 سبتمبر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.