جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب للأسبوع الثالث عشر على التوالي في أطول فترة من نوعها في خمس سنوات، وكون المستثمرون أكبر مراكز بيع للذهب على الإطلاق، ويواصل الدولار الخصم الرئيسي للمعدن سيطرته على السوق.
ويخفي هبوط الذهب بنسبة 9% هذا العام اضطرابات في الأسواق الناشئة وقلاقل حول شركات التكنولوجيا، ركيزة سوق الأسهم الأمريكية الصاعدة.
وقال ديفيد جوفيت، رئيس قسم تداول المعادن النفيسة لدى ماريكس سبيكترون، "تخلى أخيرا الحائزون للصناديق المتداولة في البورصة الذين يعانون منذ وقت طويل عن آمل ان يعود المعدن الأصفر لأمجاده السابقة وخلصوا إلى أن الحماية الأفضل توجد في الدولار، وسوق الأسهم وأي شيء أخر غير الذهب".
"يمكنني القول أيضا أن الذهب، كملاذ آمن، أحدث خيبة آمل كبيرة هذا العام".
وزادت صناديق التحوط ومضاربون كبار أخرون صافي مراكز البيع في المعدن النفيس في الأسبوع المنتتهي يوم 14 أغسطس إلى أعلى مستوى على الإطلاق بحسب بيانات نشرت يوم الجمعة تعود إلى 2006.
وبينما سحب المستثمرون في أكبر سوق لصناديق المؤشرات في العالم 1.4 مليار دولار من الصناديق المدعومة بالذهب هذا العام، فإن القصة مختلفة للمشترين غير الحائزين للدولار في بقية دول العالم.
ففي أوروبا، أضافت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب 1.3 مليار دولار منذ يناير ليقودها صندوق Trackers Physical Gold ، الذي زاد حجمه ثلاثة أضعاف. وكان مديرو المال عبر أسيا حريصين على المشاركة إذ أضافوا 1.1 مليار دولار للصناديق هذا العام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.