جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت أسواق الأسهم من نيويورك إلى الصين يوم الثلاثاء وسط مخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي وتوقعات أرباح متشائمة من شركات أمريكية كبرى.
وهوى مؤشر داو جونز الصناعي 497 نقطة أو 2% إلى 25820 نقطة ليقترب من محو كافة مكاسبه هذا العام. ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 2.2% بينما فقد مؤشر ناسدك المجمعع 2.6% ويتجه نحو الإغلاق في منطقة تصحيح—أو بانخفاض يزيد عن 10% من مستوى قياسي مرتفع سجله في أغسطس.
وبدأت مجموعة جديدة من المخاوف حول الاقتصاد العالمي تؤرق المستثمرين. فهوت المؤشرات الرئيسية في شنغهاي واليابان وهونج كونج بعد ان تحرك مسؤولون صينيون بتعزيز التمويل لشركات القطاع الخاص في أحدث خطوة يتخذونها لإعادة الاستقرار للأسواق المالية للدولة ووقف تباطؤ في النمو.
وساءت المعنويات بشكل أكبر يوم الثلاثاء بعد توقعات ضعيفة من عملاقي الصناعة ثري ام وكاتربيلر. وخفضت ثري ام توقعات أرباحها هذا العام بينما قالت كاتربيلر إنها سترفع أسعار أغلب الألات والمحركات التي تصنعها العام القادم لتعويض زيادة في تكاليف المواد الأولية والرسوم الجمركية.
وكل هذا ترك المستثمرين يواجهون توقعات ضعيفة على نحو متزايد للاقتصاد العالمي، الذي أظهر علامات على التباطؤ هذا العام بعد نمو متزامن العام الماضي قاد الأسهم حول العالم للارتفاع. وخفض صندوق النقد الدولي في وقت سابق من الشهر توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في عامي 2018 و2019 مستشهدا بتاثيرات سلبية من سياسات الحماية التجارية وعدم استقرار في الأسواق الناشئة.
وحتى الولايات المتحدة، التي ينظر لها مستثمرون كثيرون بتفاؤل تظهر علامات على التباطؤ. فأظهرت بيانات بعض الضعف في سوقي الإسكان والسيارات، ومن المتوقع ان يظهر تقرير يوم الجمعة إنحسار وتيرة النمو الاقتصادي في الربع الثالث.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.