جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على المعدن إلتماسا للآمان حيث انخفضت الأسهم بعد بيانات تجارية ضعيفة للصين جددت المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1293.80 دولار للاوقية في الساعة 1223 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1294.50 دولار.
ويستخدم المعدن كأداة تحوط من الغموض الاقتصادي والسياسي.
قال أولي هانسن المحلل لدى سكاكسو بنك "بعض الإنتعاش التي شهدناه في الأصول التي تنطوي على مخاطرة في الأسبوعين الماضيين يبدو إنه قد تلاشى مع بداية الأسبوع الجديد. وبذلك نرى من جديد طلبا على الذهب".
وأضاف هانسن إنه على الرغم من ان السوق متفائلة بإمكانية توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق، غير أن تراجع الأسهم والبيانات التجارية الضعيفة من الصين يظهران إن الشكوك تبقى قائمة حول ما إن كان ضعف النمو الاقتصادي يمكن إيقافه.
وكشفت بيانات يوم الاثنين إن الصادرات الصينية انخفضت بأسرع وتيرة في عامين خلال ديسمبر، بجانب إنكماش كبير في الواردات. وهذا أثار تراجعات في أسواق الأسهم العالمية وسلط الضوء على المخاوف من تباطؤ أشد حدة في النمو العالمي.
وعلى الجانب الفني، قالت جورجيت باولي المحللة لدى ايه.بي.ان أمرو، إن مستوى 1300 دولار يمثل "حاجزا" أمام صعود الذهب في الوقت الحالي.
وربح الذهب أكثر من 11% منذ تسجيله في أغسطس أدنى مستوى في عامين ونصف عند 1159.96 دولار.
وسيراقب المستثمرون ايضا التطورات حول التجارة بين الولايات المتحدة والصين حيث يتوقع مسؤولون أمريكيون زيارة من كبير المفاوضين التجاريين لبكين هذا الشهر بعد مناقشات على مستوى متوسط بين الدولتين والتي إنتهت بشكل إيجابي واضح.
وقال محللون لدى شركة فيليب فيوتشرز في مذكرة بحثية "جاذبية الذهب كملاذ آمن تزداد في الوقت الحالي حيث يقيم المستثمرون مظاهر غموض اقتصادي ومخاطر جيوسياسية متزايدة في 2019".
ويضيف للقلق السياسي تصويت يوم الثلاثاء حول اتفاق تيريزا ماي لإنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالإضافة لإغلاق جزئي للحكومة الأمريكية بسبب مطالبة الرئيس دونالد ترامب بتمويل لبناء جدار بطول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
ولاقى الذهب دعما أيضا من تأكيد جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إن البنك المركزي بموسعه التحلي بالصبر إزاء مزيد من التشديد النقدي ممقللا من شأن التوقعات ان أسعار الفائدة سيتم رفعها مرتين إضافيتين هذا العام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.