جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ربما يشير تزايد مراهنات السوق على انخفاض اليورو إلى إحتمال تعافي مبدئي للعملة المتعثرة.
وتظهر أحدث البيانات من لجنة تداول العقود الاجلة للسلع إن صناديق التحوط ومضاربين أخرين زادوا مراكز بيع اليورو إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2016. ومع بلوغ صافي مراكز البيع 78.166 عقدا في الأسبوع حتى الخامس من مارس، قال فالنتين مارينوف، رئيس إستراتجية تداول العملة في كريدي أجريكول، إنه قد حان الوقت لإعادة تقييم ما إذا كان هذا قد يترجم إلى مزيد من الخسائر أم إذا ان كانت أغلب السلبيات باتت مستوعبة بالفعل في السعر.
وقال مارينوف المقيم في لندن "مراكز البيع المفرطة في السوق تسلط الضوء على أننا ربما نقترب من نقطة تحول....ولكن لحدوث تحول حقيقي في اليورو، نحتاج مزيدا من الدلائل الملموسة لتحول اقتصادي في منطقة اليورو. وتوقع الحد الأدنى لموجة البيع الحالية في اليورو أثبت إنه أمرا صعبا جدا".
وتراجعت العملة 2% مقابل الدولار منذ بداية العام حيث ساءت التوقعات الاقتصادية للمنطقة ودفعت البنك المركزي الأوروبي لإعلان مزيد من التحفيز والرجوع عن تطبيع السياسة النقدية.
وبلغ اليورو 1.1242 دولار في الساعة 2:40 بتوقيت لندن (4:40 بتوقيت القاهرة) يوم الاثنين. ومن المتوقع ان يقفز إلى 1.18 دولار بنهاية العام في مسح أجرته وكالة بلومبرج، بينما يتوقع كريدي أجريكول ان تصل العملة إلى 1.20 دولار.
وأضاف مارينوف إن إجراءات المركزي الأوروبي قد تساعد في استقرار توقعات المنطقة "وتعوض أثر العوامل السلبية على النمو القادمة من الخارج". وأردف قائلا "المخاطر السياسية المرتبطة بالبريكست وانتخابات البرلمان الأوروبي ستبدأ تنحسر في الاشهر الثلاثة القادمة".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.