جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعزز الذهب يوم الأثنين مع تلاشي إقبال المستثمرين على الأصول الأكثر مخاطرة بفعل مخاوف الركود المحتمل في الولايات المتحدة وتباطؤ النمو العالمي، مما زاد من جاذبية السبائك إلى جانب الين والسندات.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتسجل 1315.98 دولار للأونصة الساعة 0610 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1315.70 دولار للأونصة.
حقق المعدن الاسبوع الماضي مكاسب للاسبوع الثالث على التوالي وارتفع بنسبة 1%، وهي أعلى نسبة منذ الاسبوع المنتهي في 1 فبراير.
باع المستثمرون الأسهم بشكل كبير وفضلوا الأمان في السندات، في حين حام الين الياباني بالقرب من أعلى مستوى في 6 اسابيع.
اظهرت البيانات يوم الجمعة تراجع نشاط الصناعات التحويلية الأمريكية بشكل غير متوقع في مارس بالإضافة إلى أداء قطاع الأعمال في منطقة اليورو بشكل أسوأ من المتوقع، مما عزز مخاوف بشأن النمو العالمي.
هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات دون المعدل في ثلاثة أشهر في اسيا، وهو يعد إنعكاس لمخاطر الركود الاقتصادي. إنقلب منحنى العائد يوم الجمعة لأول مرة منذ منتصف 2007.
تخفض العائدات المتراجعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد وتلقي بثقلها على الدولار. والدولار الضعيف يجعل السبائك أقل تكلفة للمستثمرين غير الأمريكيين.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1562 دولار للأونصة.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لتسجل 15.46 دولار، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 847.99 دولار للأونصة.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.