جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
لا يبدو المتعاملون في الاسترليني متخوفين من غياب وضوح بشأن البريكست رغم أنه يتبقى أيام فحسب على مغادرة بريطانيا رسميا الاتحاد الأوروبي.
فترتفع العملة البريطانية يوم الاثنين ويقترب مؤشر يقيس التقلبات المتوقعة في الاسترليني على المدى القصير من أدنى مستوى في أسبوعين مما لا يظهر وجود خوف رغم إقتراب موعد الخروج يوم 12 أبريل. ويشعر المستثمرون بثقة متزايدة ان الدولة ستتمكن من الحصول على تمديد لموعد الخروج بما يمهلها وقتا أكثر للتوصل إلى حل توافقي بشأن البريكست.
ويبقى الاسترليني العملة الأفضل أداء بين العملات العشر الرئيسية هذا العام على الرغم من ان بريطانيا في غمرة أزمة سياسية وسط جمود في البرلمان. وهذا الأسبوع، تآمل رئيسة الوزراء تيريزا ماي أن يمنحها زعماء الاتحاد الأوروبي تمديدا قصيرا جديدا للموعد النهائي للانفصال، حتى 30 يونيو، حتى يتسنى لها محاولة تمرير خطتها عبر البرلمان. ولكن قد يصر التكتل على تأجيل أطول بكثير.
وقال ستيفن جالو، رئيس إستراتجية تداول العملات الأوروبية لدى بي.ام.أو كابيتال ماركتز، "السوق ترى كأمر مسلم به محاولة الغالبية العظمى من المشرعين إلغاء البريكست ومنع حدوثه لأطول وقت بإمكانهم". وأضاف "فرصة الخروج بدون اتفاق يوم الجمعة منخفضة نسبيا".
وبينما تبقى العملة البريطانية أقل بنحو 12% من مستواها قبل إستفتاء 2016، إلا أنها ربحت أكثر من 2% حتى الأن هذا العام ووصلت إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر 1.3381 دولار في مارس. وقد يعود الاسترليني إلى تلك المستويات إذا تم منح تمديد، وفقا لمسح أجرته بلومبرج الشهر الماضي.
ومن المقرر ان يُستأنف النقاش يوم الاثنين في مجلس اللوردات حول مشروع قانون يهدف إلى إجبار الحكومة على طلب تمديد لتفادي رحيل بدون اتفاق. وتم سريعا تمرير مشروع القانون عبر مجلس العموم في يوم واحد يوم الاربعاء لكن تعثر في مجلس اللوردات يوم الخميس.
وقال جالو إن المستثمرين سيراقبون سير هذا القانون ومن المرجح انخفاض الاسترليني إذا رفضه مجلس اللوردات. ومع ذلك، أي خسائر ربما تكون محدودة حيث ان رئيسة الوزراء إستبعدت تقريبا نتيجة خروج بدون اتفاق قائلة يوم الأحد إن بريطانيا تواجه خيارا بين إيجاد اتفاق جديد من الممكن ان يحظى بتأييد أغلبية في البرلمان وعدم مغادرة الاتحاد الأوروبي على الإطلاق.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.