جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
كافح الاسترليني، الذي علق حول المستوى 1.29 دولار، هذا الاسبوع حيث عاد المشرعون بعد عطلة عيد الفصح بالقليل من التقدمات في جهود رئيسة الوزراء تيريزا ماي لإقناع المشرعين بدعم إتفاقها للبريكست
تم تأجيل موعد مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي حتى نهاية أكتوبر، ويقلق المتداولون في الاسترليني حالياً بشأن تأثير ذلك على الاقتصاد وتجدد الضغوط على ماي من أجل التنحي.
تعززت العملة البريطانية بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.2901 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ منتصف فبراير. وفي مقابل اليورو، استقرت العملة البريطانية عند 86.3 بنس.
ألقى الدولار بثقله على الاسترليني، حيث ارتفع الدولار تجاه أعلى مستوى له خلال عامين مقابل منافسيه بعد أن أشارت البيانات إلى تفوق الاقتصاد الأمريكي على الدول الأخرى.
ويثور قلق المتداولون أيضاً بفعل إحتمالية تجدد الضغوط من أجل إستقلال اسكتلندا.
فقد صرح الوزير الأول الاسكتلندى نيكولا ستورجيون يوم الأربعاء، أن الخلاف حول البريكست قوض العلاقات بين الحكومة في لندن وسكتلندا، كما أن سكتلندا ستبدأ في التحضير إلى إجراء إستفتاء بشأن الإستقلال قبل مايو 2021.
رفض الاسكتلنديون الإستقلال في إستفتاء عام 2014 حيث كانت نسبة الداعمين للإستقلال 45% ، كما أظهر الإستطلاع.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.