Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تحت ضغط من ترامب الأوبك تحتضن بوتين

By تموز/يوليو 03, 2019 638

عندما أعلن فلاديمير بوتين في مطلع الأسبوع أن الأوبك ستمدد تخفيضات إنتاج النفط وتبث أتفاقا قبل أن تجتمع المجموعة للموافقة عليه ، أغضبت هذه الخطوة بعض الدول الأعضاء .

الذين شعروا بالفزع من الدور الرائد الذي لا تلعبه الأوبك ، والذي كان ينظر إليه على أنه منافس المجموعة في أسواق النفط ، والذي كان يلعبه في تشكيل سياسات المجموعة .

لكن الواقع بدأ سريعا ، والقبول بأن موسكو يمكن أن تساعد الأوبك في هدفها المتمثل في دعم أسعار النفط في وقت تواجه فيه ضغط شديد على جبهة أخرى : من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .

يمارس ترامب ضغوطاً غير مسبوقة على الأوبك وزعيمها الفعلي في المملكة العربية السعودية ، مطالبين بضخ المزيد من النفط الخام لخفض أسعار الوقود - وهي قضية محلية أساسية بالنسبة له وهو يسعى لإعادة انتخابه العام المقبل .

أعرب وزير النفط الإيراني بيجان زانجانه في البداية عن غضبه إزاء الإعلان المسبق للرئيس الروسي بوتين عن تخفيضات الإنتاج الموسعة .

وأعلن صباح يوم الاثنين ، قبل أن يجتمع وزراء نفط أوبك من أجل التوصل إلى اتفاق فعلي ، وهو الأمر الذي يدين الهيمنة الروسية السعودية على شؤون المجموعة : " الأوبك ستموت بهذه العمليات ".

ولكن بحلول مساء يوم الاثنين ، كان قد ألقى دعمه وراء الأتفاق : "كان الاجتماع جيداً لإيران وقد حققنا ما نريد ".

أصبحت الأوبك وروسيا من غير المرجح أن يكونا من الأتباع ، حيث أقاموا تحالف "أوبك +" لتخفيض المعروض العالمي من النفط الخام لمواجهة ارتفاع الإنتاج من الولايات المتحدة وضعف الاقتصاد العالمي.

إنه أرتباط مصلحة حيث يرغب كلاهما في أرتفاع أسعار النفط لدعم مواردهما المالية ، في حين أن الحلف قد يعزز أيضاً موقف الأوبك في مواجهة مطالب ترامب .

وأجاب وزير الطاقة السعودي خالد الفالح عندما سئل عما اذا كان بوتين هو الان رئيس الأوبك " لا أعتقد أن روسيا تطلق الطلقات " " كما أعتقد أن نفوذ روسيا مرحب به ."

ووافق ممثل إيران في الاوبك حسين كاظمبور اردبيلي على هذا الرأي ، كما قال " روسيا لاعب كبير ، إذا أعلنت شيئاً بالاتفاق مع بقية أعضاء الأوبك ، فإن هذا أمر مرحب به للغاية "، " نحن نعمل معا ."

وقال العراق الذي تغلب على إيران كثاني أكبر منتج في الأوبك بعد السعودية وحصلت على حصتها في السوق في أوروبا وآسيا ، إن دور موسكو الصاعد إيجابي .

وهذا انعكاس حاد للعلاقات بين الأوبك وروسيا التي اتسمت بالكراهية وعدم الثقة على مدار عقود .

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.