جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى خلال 28 شهراً يوم الاثنين ، حيث قالت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون إنها تفترض الآن أنه سيكون هناك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأن الاتحاد الاوروبي " عنيد " يرفض إعادة التفاوض بشأن الأنفصال .
يقول العديد من المستثمرين إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون أتفاقية من شأنها أن يرسل موجات صدمة من خلال الاقتصاد العالمي ، ويدفع الاقتصاد البريطاني إلى الركود ، ويعصف بالأسواق المالية ويضعف مكانة لندن كمركز مالي عالمي بارز.
حيث أنخفض الجنيه الاسترليني الذي كان تداوله عند مستوى 1.50 دولار في يوم استفتاء عام 2016 ، ليصل إلى 1.2243 دولاراً ، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2017 ، ينخفض الجنيه الاسترليني منذ تعيين جونسون كرئيس وزراء بريطاني يوم الثلاثاء .
يراهن جونسون على تهديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون أتفاق وانه سوف يقنع أكبر القوى في الاتحاد الأوروبي - ألمانيا وفرنسا - بالموافقة على مراجعة أتفاقية الانفصال التي وافقت عليها تيريزا ماي في نوفمبر الماضي لكنها فشلت ثلاث مرات في الحصول على موافقة البرلمان البريطاني .
لقد قال إنه يجب على الاتحاد الأوروبي التخلي عن "الباك ستوب" الذي يهدف إلى إبقاء الحدود الإيرلندية مفتوحة ، مما سيتطلب من المملكة المتحدة أن تظل متمسكة بالقواعد الجمركية للاتحاد الأوروبي .
ومع ذلك ، يقول الأعضاء السبعة والعشرون الآخرون في الاتحاد الأوروبي ، علناً وسراً ، إن تسوية الأنفصال - بما في ذلك الباك ستوب - غير قابلة للمقايضة .
وقال دومينيك راب وزير الخارجية إن المملكة المتحدة تريد أتفاقية لكنها وصفت الكتلة مراراً وتكراراً بأنها "عنيدة " ، وعندما سئل عما إذا كان يهدد الاتحاد الأوروبي الذي يبلغ حجم اقتصاده 15.9 تريليون دولار ما يقرب من ستة أضعاف اقتصاد المملكة المتحدة - رد راب : " أنا لا أفعل أي تهديد ".
قالت متحدثة باسم جونسون يوم الاثنين إن جونسون أبلغ زعماء الاتحاد الأوروبي أنه سيجلس لمحادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عندما يشيرون إلى أنهم على استعداد لتغيير أتفاقية الأنفصال ، وإلا فإن بريطانيا ستستعد للمغادرة دون اتفاق.
كما زادت صناديق التحوط من صافي مراكز البيع بالجنيه الاسترليني في إشارة إلى أن المستثمرين يتدافعون للحماية من تقلبات العملة في وقت قريب من يوم 31 أكتوبر .
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.