جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تفوق الين الياباني مع بدء تداولات يوم الاثنين بعد عطلة نهاية أسبوع حافلة بالأحداث والتي لم تشهد بادرة على إنحسار التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين.
وبعد قليل من فتح سوق تداول العملات في نيوزيلندا، قفز الين، العملة الرئيسية الأفضل أداء هذا العام، إلى أعلى مستوى جديد في 2019 مقابل الدولار، وسجل اليوان الصيني في التعاملات الخارجية أدنى مستوى على الإطلاق مع تكثيف المستثمرين الطلب على الأصول الآمنة وسط مخاوف من ان الحرب التجارية المستعرة ستخنق النمو العالمي. وتراجع الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي.
وتجلى إصرار الرئيس دونالد ترامب على محاربة الصين بأي طريقة ممكنة في ظل فشل القوتين العظمتين على إبرام اتفاق تجاري بعدما أعلن رسوما إضافية على منتجات صينية بعد إغلاق الأسواق يوم الجمعة.
ومع تصاعد الخلاف التجاري، زاد المتعاملون مراهناتهم على إجراء الاحتياطي الفيدرالي ثلاث تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة في 2019. وقوبل سريعا تحذير رئيس الفيدرالي جيروم باويل في جاكسون هول يوم الجمعة من ان الاقتصاد الأمريكي يواجه "مخاطر كبيرة" بتهديدات جديدة من ترامب بإجراءات إضافية ضد الصين. ورغم ان قراره فرض رسوم إضافية لم يصل إلى حد التكهنات برد أمريكي أقوى، مثل التدخل في سوق العملة، بيد ان الفرص تبقى ضئيلة للتوصل إلى اتفاق تجاري في أي وقت قريب. وكل هذا يجعل هذا الأسبوع يبدأ تداولاته على إضطرابات.
وقال مارك تشاندلر، كبير محللي الأسواق لدى بانوك بيرن جلوبال فويكس، "السوق الأن تتوقع ان تطلق التوترات التجارية قوة إنكماشية وضربة للنمو أكبر مما فعلت قبل الاسبوع الماضي". وأضاف "نتوقع سعر استرشاديا أضعف لليوان مقابل الدولار. وستكون عملات الملاذ الأمن، مثل الين والفرنك السويسري، مطلوبة وستكون العملات المرتبطة بالنمو—من بينها الدولار الاسترالي والنيوزيلندي والكندي—تحت ضغط".
وفي أعقاب إنخفاض بنسبة 2.6% في مؤشر اس اند بي 500 يوم الجمعة، أعطت بعض الأسهم في الشرق الأوسط يوم الأحد للمستثمرين الدوليين لمحة عن ما سيحدث، مع هبوط المؤشرات في إسرائيل والسعودية 2% على الأقل.
وفي أوائل تداولات الاثنين في نيوزيلندا، نزل الدولارلوقت وجيز دون أدنى مستويات العام مقابل الين—الذي تسجل في يناير عند 104.87—قبل ان يتعافى بشكل طفيف قرب 105. وقد يؤدي إقبال أكبر على الأمان إلى إنخفاض عائد السندات الأمريكية لإجل عشر سنوات بعد ان أنهى يوم الجمعة عند حوالي 1.5%.
وقال مسؤولان كبيران بالبيت الأبيض ان الرئيس دونالد ترامب يملك السلطة لإجبار الشركات الامريكية على مغادرة الصين، مثلما يزعم—لكن ما إذا كان سيستعين بهذه السلطة مسألة أخرى.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.