كانت الأسهم العالمية في مزاج خفيف يوم الاثنين بعد أن أدت المكاسب القوية في الوظائف في الولايات المتحدة إلى تباطؤ التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يقدم تخفيضًا كبيرًا في سعر الفائدة ، لكن دويتشه بنك ارتفع بنسبة 4٪ تقريبًا حيث بدأ إعادة هيكلة كبرى.

تراجعت المعنويات أيضًا بسبب قرار بنك الاستثمار الأمريكي مورجان ستانلي بتقليل تعرضه للأسهم العالمية بسبب المخاوف بشأن قدرة سياسة التخفيف على تعويض البيانات الاقتصادية الأضعف.

في تركيا ، تراجعت الليرة والأسهم والسندات الحكومية بالدولار بعد إقالة الرئيس رجب طيب أردوغان محافظ البنك المركزي ، وهي خطوة أثارت المخاوف بشأن استقلال السياسة النقدية.

بلغت أسهم دويتشه بنك أعلى مستوى لها منذ أوائل مايو حيث رحب المستثمرون بخطوة البنك لخفض 18000 وظيفة في جميع أنحاء العالم كجزء من خطة إعادة الهيكلة التي ستكلف 7.4 مليار يورو.

وارتفعت أسهم البنوك الاستثمارية الأوروبية الأخرى بأكثر من 1 ٪ ، في حين ارتفع Barclays بنسبة %0.3  و HSBC انخفض نحو 1 ٪.

ساعدت أخبار دويتشه بنك في الحد من المعنويات المتشائمة في أوروبا على نطاق أوسع ، حيث ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.

استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع في التعاملات المبكرة يوم الاثنين ، وتمسك بمكاسبه بعد بيانات الوظائف الأمريكية القوية الأسبوع الماضي والتي خفضت التوقعات بتخفيض حاد في سعر الفائدة الفيدرالي.

في مكان آخر ، انخفضت الليرة التركية بشكل حاد بعد إقالة الرئيس طيب أردوغان محافظ البنك المركزي  مما أثار مخاوف بشأن استقلال البنك.

أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الوظائف في القطاع غير الزراعي انتعشت في يونيو إلى 224000 ، وهي أعلى نسبة في خمسة أشهر ، متجاوزةً تقديرات المحللين البالغة 160.000

النتيجة القوية تقضي فعليًا على تخفيض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نهاية يوليو ، ولكن المكاسب المتواضعة في الأجور وغيرها من البيانات التي تظهر أن الاقتصاد الأكبر في العالم يفقد قوته قد لا تزال تشجع البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

"ومع ذلك ، يجب أن يواصل الدولار الأمريكي التداول على أساس أكثر ثباتًا على المدى القريب نظرًا لتراجع مخاطر الهبوط الناجمة عن خفض أكبر في سعر الفائدة".

بلغ مؤشر الدولار عند 97.229 في التعاملات المبكرة في لندن ، أقل من أعلى مستوى في 3 أسابيع عند 97.443 الذي سجله يوم الجمعة.

اليورو  الذي انخفض إلى 1.1208 يورو يوم الجمعة ، تم تداوله عند 1.1225 دولار ، دون تغيير في اليوم.

وصل الجنيه البريطاني إلى أدنى مستوى في ستة أشهر أمام الدولار يوم الجمعة ، بعد البيانات الاقتصادية الضعيفة وارتفاع في التوقعات بأن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة.

لقد تم نقل آخر سعر لها إلى 1.2513 $ ، بانخفاض 0.2٪ في اليوم.

ارتفعت العملة اليابانية بنسبة 0.1٪ إلى 108.34 ين لكل دولار ، أعلى من أدنى مستوياتها في 3 أسابيع عند 108.64 ين.

قالت ايران يوم الاحد انها ستزيد قريبا من تخصيب اليورانيوم فوق الحد الذي حددته اتفاق نووي تاريخي عام 2015 مما دفع تحذيرا من الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي ضغط على طهران لاعادة التفاوض والاتفاق.

و مع تصاعد التوتر ، عبرت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا جميع الأطراف في الصفقة  عن قلقها من الخطوة التي اتخذتها طهران  وهي أحدث محاولة لإجبار الغرب على رفع العقوبات التي تخرب اقتصادها المتعثر.

في مؤتمر صحفي مباشر  هدد كبار المسؤولين الإيرانيين بمزيد من الانتهاكات ، قائلين إن طهران ستواصل تخفيض التزاماتها كل 60 يومًا ما لم تحمِّلها الأطراف الأوروبية في الاتفاقية من العقوبات التي فرضها ترامب.

وقال بهروز كمالفندي المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الايرانية "نحن مستعدون تماما لتخصيب اليورانيوم على أي مستوى وبأي كمية."

بقت الأسهم الأوروبية ثابتة  في التعاملات المبكرة يوم الجمعة ، حيث بقي المستثمرون على الهامش قبل تقرير الوظائف الأمريكية الهام ، في حين تراجعت أسهم أشباه الموصلات بعد توقعات أرباح  ساسمسونج اليكترونكس المتفائلة.

وجرى تداول مؤشر لعموم أوروبا بشكل ثابت بالقرب من أعلى مستوياته في أكثر من 12 شهرًا بحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش. تم إعداده للارتفاع الأسبوعي الخامس على التوالي ، مدفوعًا بارتفاع نشأ بسبب الآمال في تخفيف السياسة الاقتصادية من البنوك المركزية الكبرى والهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

إضافة إلى مشاكل التكنولوجيا ، حذرت مجموعة التكنولوجيا الصناعية السويدية من انخفاض الإيرادات الفصلية بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، مما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 14 ٪.

سيعود المستثمرون في الأسواق المالية الأمريكية من عطلة يوم الاستقلال للتركيز على الوظائف غير الزراعية ، المقرر الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش.

ظل الجنيه الاسترليني عالقًا بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوعين يوم الخميس بعد انخفاضات حادة في الأيام الأخيرة وسط توقعات متزايدة بأن الخطوة التالية لسياسة بنك إنجلترا هي خفض أسعار الفائدة.

عزز المستثمرون توقعاتهم بشأن التسهيل النقدي من البنوك المركزية في العالم هذا الأسبوع ، ويعتقد المتداولون أن بنك إنجلترا ، الذي كان قد أشار إلى أن خطوته التالية ستكون تشديده ، لن يتمكن من مقاومة الضغط لتخفيفه.

تعافى الجنيه الإسترليني قليلاً من أدنى مستوى في أسبوعين وصل إليه يوم الأربعاء وكان تداوله ثابتًا عند 1.2574 دولار أمريكي  مقابل اليورو ، تغير الجنيه قليلاً عند 89.73 بنس.

قال مسؤولون في ادارة ترامب يوم الاربعاء ان كبار ممثلي الولايات المتحدة والصين ينظمون استئناف المحادثات الاسبوع المقبل لمحاولة حل حرب تجارية دامت عاما بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الابيض للصحفيين في مؤتمر صحفي "هذه المحادثات ستستمر بجدية هذا الاسبوع القادم."

صرح مسئول من مكتب الممثل التجارى الأمريكى فى وقت لاحق أن الجانبين كانا بصدد تحديد موعد لمكالمة هاتفية على المستوى الرئيسى مع المسئولين الصينيين للأسبوع القادم.

المفاوضون الرئيسيون في الجانب الأمريكي هم الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتيزر ووزير الخزانة ستيفن منوشين ، بينما كبير المفاوضين الصينيين هو نائب رئيس مجلس الدولة ليو.

كان الجانبان على اتصال عبر الهاتف منذ نهاية الأسبوع الماضي ، عندما وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ على إعادة إطلاق المحادثات التي توقفت في مايو.

قالت حكومة جبل طارق ان قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية ومسؤولين في جبل طارق احتجزوا ناقلة النفط العملاقة (جريس 1) التي يشتبه في أنها تحمل النفط الخام الى سوريا في خرق لعقوبات الاتحاد الاوروبي.

وقالت الحكومة في بيان لها إن لديها أسباب معقولة للاعتقاد بأن السفينة (جريس 1) كانت تحمل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس في سوريا.

وقال فابيان بيكاردو رئيس وزراء جبل طارق "هذه المصفاة هي ملك لكيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا". دخلت عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد الحكومة السورية حيز التنفيذ في مايو 2011.

"بموافقتي ، سعت وكالات إنفاذ القانون والموانئ التابعة لنا إلى مساعدة مشاة البحرية الملكية في تنفيذ هذه العملية."

نشرت الحكومة لوائح يوم الاربعاء لفرض العقوبات على الناقلة

تقدمت الأسهم الأوروبية للجلسة السادسة على التوالي يوم الخميس ، حيث أحجم المستثمرون عن الإشارات إلى أن محادثات التجارة الأمريكية-الصينية عادت إلى مسارها ، مع توقعات بتخفيض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية مما رفع المعنويات.

بحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش ، ارتفع مؤشر لعموم أوروبا بنسبة 0.1 ٪ ، في حين ارتفع مؤشر    (STOXXE)منطقة اليورو بنسبة 0.2 ٪ ، بعد يوم من وصول كل من البورصتين إلى قمم 2019 جديدة على أمل أن تلتزم كريستين لاجارد بفرنسا ببنك الاتحاد الأوروبي. موقف السياسة باعتباره رئيس البنك القادم.

ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء على أمل أن تستمر كريستين لاغارد الفرنسية  التي تم تعيينها رئيسًا جديدًا للبنك المركزي الأوروبي ، في موقف السياسة الحذر من الرئيس الحالي ماريو دراجي.

إذا وافق البرلمان الأوروبي سيخلف لاغارد دراجي عندما تنتهي فترة ولايته في نهاية شهر أكتوبر.

تراجعت عائدات السندات الحكومية في معظم منطقة اليورو إلى مستويات قياسية جديدة في الأخبار وأسهم البنوك. انخفض مؤشر (اس اكس سيفين بي ) الذي يميل إلى المعاناة من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة  بنسبة 0.5 ٪.

ارتفع مؤشر لعموم أوروبا بنسبة 0.2٪ بحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش ، حيث تفوق أداء قطاع الأغذية والمشروبات على ارتفاع بنسبة 0.9٪.