أبلغت تايلاند عن 50 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ووفاة امرأة تبلغ من العمر 43 عامًا يوم الجمعة.

من بين الحالات الجديدة ، هناك 27 حالة مرتبطة بحالات سابقة وثمانية ينتظرون التحقيق في كيفية إصابتهم بالمرض ، حسبما قال تايسين ويسانويوثين ، المتحدث باسم مركز إدارة COVID-19 التابع للحكومة

وقال ويسانويوثين إن ثلاث حالات جديدة تم استيرادها.

منذ تصاعد تفشي المرض في يناير ، أبلغت تايلاند عن ما مجموعه 2،473 حالة و 33 حالة وفاة ، في حين تعافى 1013 مريض وعادوا إلى منازلهم

اتفقت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا يوم الخميس على خفض إنتاجهم النفطي أكثر من الخُمس وقالوا إنهم يتوقعون انضمام الولايات المتحدة ومنتجين آخرين إلى جهودهم الرامية لرفع الأسعار التي تعصف بها أزمة فيروس كورونا.
تبلغ تخفيضات أوبك وحلفائها، في إطار المجموعة المعروف باسم أوبك+، عشرة ملايين برميل يوميا بما يعادل عشرة بالمئة من الإمدادات العالمية، إلى جانب خمسة ملايين برميل يوميا إضافية متوقعة من دول أخرى للمساعدة في التعامل مع الأزمة النفطية الأعمق خلال عقود.

هوى الطلب العالمي على الوقود حوالي 30 مليون برميل يوميا، أو 30 بالمئة من الإمدادات العالمية، بعدما أدت إجراءات مكافحة انتشار الفيروس لتوقف الطائرات والحد من استخدام السيارات وكبح النشاط الاقتصادي.

لذا حتى خفض غير مسبوق بمقدار 15 مليون برميل يوميا قد لا يكفي لحجب ما يكفي من الخام لوقف الامتلاء السريع لمنشآت التخزين في العالم. لكن بدلا من إبداء أي استعداد لتقديم الدعم، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوبك إذا لم تصلح مشكلة تخمة المعروض بسوق النفط.

فقد حذر ترامب، الذي يقول إن الإنتاج الأمريكي يهبط بالفعل بسبب تدني الأسعار، الرياض من عقوبات وروسم على نفطها إذا لم تخفض بما يكفي لمساعدة صناعة النفط الأمريكية، التي تعاني في ظل تراجع الأسعار بسبب ارتفاع تكاليفها.

ويقول المسؤولون الروس وفي أوبك على السواء إن حجم الأزمة يتطلب مشاركة جميع المنتجين.

قال رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي يوم الخميس إن الأسلحة يجب أن تكون في أيدي الحكومة فحسب.

وقال الكاظمي، الذي كلفه الرئيس العراقي برهم صالح في وقت سابق يوم الخميس، في كلمة نقلها التلفزيون إن الأهداف الأساسية لحكومته تتمثل في محاربة الفساد وإعادة النازحين إلى ديارهم

كان الدولار في طريقه لخسارة أسبوعية يوم الجمعة حيث أدى برنامج الإقراض الضخم الجديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للشركات الصغيرة وعلامات التباطؤ في إصابات الفيروس إلى تقليل الطلب على الملاذ الآمن.

تقدم الجنيه أمام الدولار واليورو حيث تنفست الأسواق الصعداء بعد أن ترك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عناية مركزة بعد دخوله المستشفى بسبب أعراض COVID-19.

كما حافظت العملات من الدول المنتجة للنفط على المكاسب مقابل العملة الأمريكية ، لكن التوقعات لا تزال غير مؤكدة بسبب الشكوك في أن صفقة بين أوبك وحلفائها لخفض قياسي في إمدادات النفط ستكون كافية لتعويض الانهيار في الطلب العالمي على الوقود.

مقابل اليورو ، بلغ الدولار آخر مرة 1.0926 دولارًا ، في طريقه إلى انخفاض أسبوعي بنسبة 1.2٪.

تداول الدولار عند 0.9660 فرنك سويسري ، منخفضًا 1٪ للأسبوع.

من المحتمل أن يكون التداول منخفضًا في اليوم حيث يتم إغلاق الأسواق المالية في أستراليا وهونج كونج وسنغافورة وبريطانيا والولايات المتحدة لقضاء عطلة الجمعة العظيمة.

أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس عن برنامج بقيمة 2.3 تريليون دولار لتقديم قروض للحكومات المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة ، وهي أحدث خطوة لدعم الاقتصاد الأمريكي في الوقت الذي تكافح فيه البلاد أزمة فيروس كورونا.

كما خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى الصفر ، وأعاد التسهيل الكمي ، وزاد سيولة الدولار لمكافحة النقص في أسواق المال ، وترك الدولار في قبضة  السوق الفورية.

الجنيه الإسترليني استقر عند 1.2459 دولار يوم الجمعة ، واتجه إلى مكاسب بنسبة 1.6٪ هذا الأسبوع. مقابل اليورو  ، كان الجنيه الاسترليني في طريقه لتحقيق مكاسبه الأسبوعية الثالثة على التوالي

ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية لليوم الرابع على التوالي يوم الخميس على أمل أن يكون جائحة فيروس كورونا قريباً من الذروة ، مع تركيز اهتمام المستثمرين أيضًا على اجتماع لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي لمناقشة حزمة الإنقاذ الاقتصادي.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا بنسبة 1.2٪ في الساعة 0702 بتوقيت جرينتش ، حيث قفزت أسهم السفر والترفيه ،  والسيارات وعمال المناجم.

انتعش المؤشر القياسي بأكثر من 5 ٪ هذا الأسبوع واسترد حوالي 1.7 تريليون دولار في القيمة السوقية منذ أن سجل أدنى مستوى له في ثماني سنوات في مارس ولكنه لا يزال أقل بنحو 24 ٪ من أعلى مستوى قياسي له ، حيث يقيس عمليات الإغلاق الشامل النشاط التجاري ويثير تسريحات جماعية .

قد يلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول - أحد المهندسين المعماريين الرئيسيين للجهد غير المسبوق الجاري لحماية الاقتصاد الأمريكي من تفشي الفيروس  - المزيد من الضوء على تقييم الاحتياطي الفيدرالي للأزمة التي لا تزال تتكشف في بث مباشر على الإنترنت صباح الخميس.

وسيقدم باول ، الذي تستضيفه مؤسسة بروكينغز في واشنطن ، ملاحظات جاهزة في الساعة العاشرة صباحًا (1400 بتوقيت جرينتش) ثم يشارك في جلسة أسئلة وأجوبة افتراضية لمناقشة تحركات الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي لخفض أسعار الفائدة وسن مجموعة واسعة من إجراءات الطوارئ.

أظهر محضر اجتماع يوم الأربعاء من اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مارس ، أن مسؤولي البنك المركزي الأمريكي واجهوا القليل من الخلاف حول خيارات السياسة عندما أطلقوا خطة إنقاذ اقتصادية تاريخية ومع ذلك ، واجه المسؤولون أيضًا عدم اليقين بشأن المخاطر التي تواجههم ، وحاولوا البقاء في طليعة انتشار الفيروس سريعًا وتوقع آثاره على أكبر اقتصاد في العالم.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن منتجي النفط الأمريكيين خفضوا بالفعل الإنتاج وإنه يملك خيارات كثيرة إذا لم تقلص السعودية وروسيا إنتاجيهما حين تجتمعان مع مصدرين آخرين يوم الخميس.

وقال ترامب للصحفيين يوم الأربعاء ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تدرس خفضا منسقا للإنتاج ”نحن نخفض بالفعل“.

وأضاف في إشارة لاجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة تعقده أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وآخرين يوم الخميس ”أعتقد أنهم سيقومون بتسوية الأمر. جرى إحراز الكثير من التقدم على مدى الأسبوع الماضي وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما سيتمخض عن أوبك“.

قالت هيئة مراقبة أسواق الاتحاد الأوروبي ، اليوم الخميس ، إن صناديق الاستثمار يجب ألا تواجه إجراءات إنفاذ من قبل الهيئات التنظيمية الوطنية لفشلها في الوفاء بالمواعيد النهائية للإبلاغ خلال أزمة الوباء.

قالت هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية (ESMA) إنها تدرك أن عمليات الإغلاق في الدول الأعضاء لمنع عدوى COVID-19 تمثل صعوبات كبيرة لمديري الصناديق ومراجعي الحسابات للوفاء بالمواعيد النهائية لتقديم التقارير.

وقالت الهيئة في بيان: "في الوضع الحالي ، تتوقع ESMA أن تتبنى السلطات الوطنية المختصة نهجًا قائمًا على المخاطر وعدم إعطاء الأولوية للإجراءات الإشرافية ضد هؤلاء المشاركين في السوق فيما يتعلق بالمواعيد النهائية لتقديم التقارير".

أبلغت تايلاند عن 54 حالة اصابة جديدة بالفيروس وحالتين اخريين يوم الخميس من بينهم مواطن فرنسي عمره 74 عاما.

وقال متحدث باسم مركز إدارة كوفيد -19 الحكومي إن رجلا تايلنديا عمره 82 عاما توفي أيضا.

وتشمل الحالات الجديدة خمسة تايلانديين أعيدوا إلى وطنهم من إندونيسيا كانوا قد سافروا إلى مقاطعة جنوب سولاويزي لحضور تجمع ديني الشهر الماضي قبل تأجيل الحدث.

أبلغت تايلاند عن 2423 حالة إصابة و 32 حالة وفاة ، بينما تعافى 940 مريضًا وعادوا إلى منازلهم منذ بدء تفشي المرض في يناير.