Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

ارتفعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو يوم الخميس بعد انخفاضها في الجلستين السابقتين، حيث تراجع محافظو البنوك المركزية عن رهانات السوق بشأن انخفاض أسعار الفائدة في عام 2024.

ارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، المؤشر القياسي للكتلة، 3 نقاط أساس إلى 2.647%، مرتفعة من أدنى مستوى في شهرين عند 2.606% الذي سجله يوم الأربعاء. تتحرك العوائد عكسيا مع الأسعار.

انخفضت عوائد السندات الأوروبية بشكل حاد خلال الأسبوعين الماضيين، متأثرة بانخفاض نظيراتها الأمريكية، بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعاتهم الأخيرة.

صرح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس يوم الخميس، إن من السابق لأوانه مناقشة تخفيضات أسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، قال هيو بيل من بنك إنجلترا إن السياسة النقدية يجب أن تظل "مقيدة" لدفع التضخم إلى الانخفاض مرة أخرى إلى الهدف.

وأدلى مجموعة من مسئولي البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء بتصريحات مماثلة، حيث قال رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل إن "الميل الأخير" قبل أن يتراجع التضخم إلى 2% - من المستوى الحالي 2.9% - قد يكون الأصعب.

ومن المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش في مؤتمر صندوق النقد الدولي في واشنطن العاصمة.

وارتفع العائد على السندات الايطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس إلى 4.524%، وهو ليس بعيدا عن أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 4.436% الذي سجله الأسبوع الماضي.

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين ، والذي يتأثر بالتوقعات بشأن أسعار فائدة البنك المركزي الأوروبي، بمقدار 2 نقطة أساس إلى 3.094%. وانخفض من أعلى مستوى في 15 عام عند 3.393% في يوليو.

يراهن المتداولون على أن البنك المركزي الأوروبي سوف يخفض أسعار الفائدة بحوالي 90 نقطة أساس بحلول نهاية العام المقبل، من 4% حاليا. وتوقعوا تخفيضات بنحو 60 نقطة أساس في بداية أكتوبر.

صرح كبير الاقتصاديين في بنك انجلترا هيو بيل يوم الخميس إن البنك المركزي يحتاج إلى الحفاظ على موقف تقييدي للسياسة النقدية من أجل إعادة التضخم إلى الهدف.

وقال بيل في عرض تقديمي أمام معهد المحاسبين القانونيين في انجلترا وويلز: "بعد أن جعلنا السياسة النقدية في منطقة مقيدة، ليس الأمر أننا بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة من أجل خفض التضخم. الحفاظ على أسعار الفائدة عند مستواها التقييدي الحالي سيستمر في الضغط على التضخم".

الأسبوع الماضي، أبقى بنك إنجلترا سعر الفائدة القياسي عند أعلى مستوى له منذ 15 عام عند 5.25%، وقال إنه لا يفكر في خفضه لأنه يواصل التركيز على خفض التضخم الذي بلغ 6.7% في سبتمبر، أي أكثر ثلاث مرات من هدف بنك إنجلترا عند 2%.

صرح بيل يوم الاثنين إن تسعير السوق التي تشير إلى أول خفض لأسعار الفائدة في أغسطس 2024 "لا تبدو غير معقولة على الاطلاق". وأدت تعليقاته إلى انخفاض حاد في عوائد السندات الحكومية قصيرة الأجل يوم الثلاثاء.

أكد محافظ بنك انجلترا أندرو بيلي يوم الأربعاء أنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار بشأن تخفيض أسعار الفائدة.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس مع تجاهل الأسواق للمؤشرات الانكماشية في الصين وبحثها عن مزيد من الدلائل حول حالة الطلب من أكبر مستهلكين للنفط في العالم.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 67 سنت أو 0.8% إلى 80.21 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56 سنت أو 0.7% إلى 75.89 دولار للبرميل.

وجاء الارتفاع بعد أن انخفض الخامان القياسيان أكثر من 2% إلى أدنى مستوياتهما منذ منتصف يوليو يوم الأربعاء، مع انحسار المخاوف بشأن احتمال تعطل الامدادات في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف بشأن الطلب الأمريكي والصيني.

في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات التضخم الصينية الصادرة يوم الخميس أن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر انخفض بنسبة 0.2% على أساس سنوي، في حين انخفضت بيانات مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.6% على أساس سنوي. وكان هذا متماشيا إلى حد كبير مع استطلاع أجرته رويترز والذي توقع انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% ومؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.7%.

وفي وقت سابق من الأسبوع، أظهرت بيانات الجمارك أن إجمالي صادرات الصين من السلع والخدمات انكمش بشكل أسرع من المتوقع، على الرغم من أن وارداتها من النفط الخام في أكتوبر كانت قوية.

بالنسبة للولايات المتحدة، قد تشير بيانات المخزونات إلى ضعف الطلب. وقالت مصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام الأمريكية زادت 11.9 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 3 نوفمبر.

استقرت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الخميس، مع تلاشي الطلب الأولي على الملاذ الآمن الناتج عن الصراع في الشرق الأوسط، بينما يترقب المستثمرون تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل للحصول على مزيد من الدلائل بشأن أسعار الفائدة.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1949.43 دولار للاونصة الساعة 0559 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 19 اكتوبر يوم الاربعاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1954.50 دولار.

ارتفعت اسعار الذهب فوق المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للاونصة الأسبوع الماضي بعد أن أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى زيادة الطلب.

حافظ عدد كبير من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا هذا الأسبوع على لهجة متوازنة بشأن القرار التالي للبنك المركزي الأمريكي، لكنهم أشاروا إلى أنهم سيركزوا على البيانات الاقتصادية وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل.

ولم يعلق باويل على السياسة النقدية أو التوقعات الاقتصادية في تصريحات معدة في مؤتمر يوم الأربعاء. ومن المقرر أن يتحدث في مؤتمر آخر في وقت لاحق اليوم.

تشير العقود الاجلة إلى احتمال بنسبة 14% تقريبا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول شهر يناير، ولكنها تسعر احتمال بنسبة 18% أن يتم تخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس.

ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.

هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 22.44 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.4% لـ 869.87 دولار.

وتراجع البلاديوم 0.5% لـ 1044.84 دولار ، ليحوم بالقرب من ادنى مستوياته منذ 2018.

تمسك اليورو بأعلى مستوى له في 15 عام مقابل الين وارتفع قليلا مقابل الدولار يوم الخميس بعد تصريحات متشددة من صناع السياسة الأوروبيين واحتمال انخفاض أسعار الطاقة.

يحتل محافظو البنوك المركزية مركز الصدارة مرة أخرى في وقت لاحق اليوم، مع خطابات مقررة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وكبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هيو بيل.

استقرت العملة الموحدة في التداولات الآسيوية عند 1.0710 دولار بعد أن صرح كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء إنه لم يشهد تقدم كافي في السيطرة على التضخم.

وحام اليورو بالقرب من أعلى مستوياته منذ 2008 عند 161.73 ين ، بعد أن ارتفع منذ أن ترك بنك اليابان أسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير الأسبوع الماضي.

صرح رئيس البنك المركزي الأيرلندي جابرييل مخلوف يوم الأربعاء، إنه لا ينبغي استبعاد المزيد من رفع أسعار الفائدة، وهو أمر لم تتوقعه الأسواق على الإطلاق.

وقالت جين فولي، كبيرة الاستراتيجيين في رابوبنك: "بينما كان السوق يركز على احتمالات خفض أسعار الفائدة من (البنوك المركزية لمجموعة العشرة) العام المقبل، فإن العديد من محافظي البنوك المركزية المعنية يعارضون هذه التكهنات".

"طالما ظل التضخم أعلى من الهدف، فمن المرجح أن يرغب صانعي السياسة في إبقاء خطر المزيد من التشديد على قيد الحياة خاصة وأن الانخفاض الكبير في أسعار الفائدة قد يؤدي إلى تفاقم المخاطر التضخمية."

 

الأجندة الأسبوعية

الخميس 9/11/2023

 

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
3:30 امريكا طلبات اعانة البطالة 217 الف 218 الف 217 الف 

صرح محافظ البنك المركزي الأيرلندي جابرييل مخلوف يوم الأربعاء، انه من السابق لأوانه أن يستبعد البنك المركزي الأوروبي أي خيارات بشأن سياسة أسعار الفائدة لأن صناع السياسات يعملون في "أوقات غير مستقرة للغاية".

وقال للصحفيين على هامش مؤتمر في دبلن "من الآن وحتى اجتماعنا في ديسمبر بالتأكيد، سيكون لدينا توقعات جديدة بالإضافة إلى عدد من نقاط البيانات. إنها لحظة مهمة للغاية".

"لذا دعونا نبقي كل الخيارات مطروحة على الطاولة ولا نبدأ في استبعاد الأمور قبل الأوان."

 

رفض محافظ بنك إنجلترا يوم الأربعاء أي نقاش حول خفض أسعار الفائدة، لكنه قال إنه "متفائل" بشأن عودة التضخم إلى المستوى المستهدف خلال العامين المقبلين.

وقال بيلي في مؤتمر استضافه البنك المركزي الأيرلندي "من السابق لأوانه حقا الحديث عن خفض أسعار الفائدة... نحن واضحون للغاية، نحن لا نتحدث عن ذلك".

في الأسبوع الماضي، أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى لها في 15 عام عند 5.25%، وصرح إن السياسة النقدية يجب أن تظل مقيدة لفترة طويلة، وهو الموقف الذي كرره بيلي يوم الأربعاء.

ومع ذلك، قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، هوو بيل يوم الاثنين، إن تسعير السوق الذي يشير إلى خفض أسعار الفائدة في أغسطس 2024 "لا يبدو غير معقول على الإطلاق، على الأقل بالنسبة لي".

صرح صانع السياسة مارتينز كازاكس يوم الأربعاء إنه لا ينبغي للبنك المركزي الأوروبي أن يستبعد إمكانية زيادة أسعار الفائدة لكنه لن يبقي أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة قياسية لفترة أطول من اللازم.

وقال كازاكس في مؤتمر في ريجا "لا يمكننا استبعاد احتمال أن يكون من الضروري زيادة أسعار الفائدة لكننا ببساطة لا نعرف".

وأضاف كازاكس: "يمكنني أن أؤكد لكم بوضوح أننا لن نبقي أسعار الفائدة عند مستويات عالية جدا لمدة دقيقة أطول من اللازم". "عندما نرى أنه من الضروري خفض أسعار الفائدة، سنفعل ذلك بالطبع".