
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض النفط يوم الخميس بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة، متأثرا بتوقعات انخفاض الطلب الأمريكي على الوقود مع نهاية موسم السفر الصيفي، واستئناف الامدادات الروسية إلى المجر وسلوفاكيا عبر خط أنابيب دروجبا.
وكان النفط الخام قد ارتفع يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات رسمية انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 أغسطس، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 1.9 مليون برميل، وهو ما يشير إلى قوة الطلب.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 19 سنت أو 0.3% إلى 67.86 دولار الساعة 08:20 بتوقيت جرينتش، كما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 29 سنت أو 0.5% إلى 63.86 دولار.
يراقب المتداولون أيضا رد فعل نيودلهي على ضغوط واشنطن لوقف شراء النفط الروسي، بعد أن ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات من الهند إلى ما يصل إلى 50% يوم الأربعاء.
وما قدم بعض الدعم للاسعار ، تصعيد روسيا وأوكرانيا هجماتهما على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.
شنت روسيا هجوم واسع بطائرات مسيرة على البنية التحتية لنقل الطاقة والغاز في ست مناطق أوكرانية خلال الليل، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف شخص، وفقا لمسئولين أوكرانيين يوم الأربعاء.
صرح أولي رين، صانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، في خطاب ألقاه يوم الخميس، إن الهجمات المتصاعدة للرئيس دونالد ترامب على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد تسفر عن آثار سلبية عالمية كبيرة على الأسواق المالية والاقتصاد الحقيقي.
ازدادت حالة عدم اليقين المحيطة بأهم سلطة نقدية في العالم، الاحتياطي الفيدرالي، هذا العام، حيث انتقد ترامب مرارا رئيسه جيروم باول، وأعلن يوم الاثنين إقالة إحدى محافظاته، ليزا كوك.
وأكد محافظ البنك المركزي الفنلندي أن استقلال الاحتياطي الفيدرالي ظل مبدأ لا يُمس منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وأضاف رين: "لكن هذا المبدأ يتذبذب بشدة الآن. وقد يكون لذلك آثار سلبية عالمية كبيرة على كل من الأسواق المالية والاقتصاد الحقيقي".
وأكد على ضرورة اتخاذ الأوروبيين إجراءات لتعزيز الثقة العالمية باليورو كعملة آمنة لتجنب تدهور مماثل في استقلالية البنوك المركزية في أوروبا.
وأضاف "ليس من الصدفة أن يصل معدل التضخم في منطقة اليورو الآن إلى هدف 2%، بل إنه مرتبط بالفعل باستقلالية البنك المركزي في اتخاذ القرارات".
في حين أثبت نمو منطقة اليورو مرونة أكبر من المتوقع، صرح رين بأن التضخم من المتوقع أن يتباطأ إلى ما دون هدف 2% على المدى القصير، نتيجة لانخفاض أسعار الطاقة، وقوة اليورو، وتباطؤ تضخم قطاع الخدمات.
وقال رين: "في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، نراقب الوضع الاقتصادي عن كثب، ونقف على أهبة الاستعداد للتحرك إذا لزم الأمر".
انخفضت أسعار الذهب يوم الخميس، حيث عمد المشاركون في السوق إلى جني الأرباح بعد الارتفاع الأخير، وامتنعوا عن وضع رهانات ضخمة قبل صدور بيانات اقتصادية أمريكية قد توضح توقعات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.2% عند 3389.73 دولار للاونصة الساعة 0538 بتوقيت جرينتش . في وقت سابق في الجلسة ، لامس المعدن اعلى نقطة منذ 11 اغسطس.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 3445.20 دولار.
يترقب المستثمرون الان صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ، مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والمقرر صدوره يوم الجمعة.
ويتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.6% في يوليو، مساويا للارتفاع الذي حققه الشهر السابق.
وتتوقع الأسواق احتمال يزيد عن 88% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.
يتميز الذهب غير المدر للعائد بأداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
صرح جون ويليامز، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، يوم الأربعاء إنه من المرجح أن تنخفض أسعار الفائدة في وقت ما، لكن سيتعين على صانعي السياسات دراسة ما تشير إليه البيانات الاقتصادية القادمة لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان من المناسب خفضها الشهر المقبل.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% عند 38.71 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.2% عند 1344.60 دولار وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1093.01 دولار.
ارتفع الدولار مقابل اليورو و الاسترليني يوم الأربعاء، لكن مخاوف المستثمرين بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي استمرت، مما قد يحد من ارتفاع العملة الأمريكية.
انخفض اليورو بنحو 0.4% إلى 1.1593 دولار ، بينما انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.3441 دولار ، متخليا عن بعض المكاسب التي حققها بعد إعلان ترامب يوم الاثنين إقالة ليزا كوك، العضوة بالاحتياطي الفيدرالي، بسبب مزاعم ارتكابها مخالفات في الحصول على قروض عقارية.
صرحت محامية كوك لاحقا بأنها سترفع دعوى قضائية لمنع إقالتها، مما قد يطلق معركة قانونية طويلة الأمد.
تضاف محاولة ترامب غير المسبوقة لاقالة كوك إلى الضغوط المتواصلة التي مارسها على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة منذ عودته إلى البيت الأبيض هذا العام.
تسعر أسواق المال حاليا احتمال خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر بنسبة 87%.
من ناحية اخرى، من المرجح أن تظل التطورات السياسية في فرنسا محور اهتمام اليورو، حيث يكافح رئيس الوزراء فرانسوا بايرو لإنقاذ حكومته الأقلية.
استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء، بعد انخفاضها في الجلسة السابقة، مع ترقب المستثمرين لتطورات جديدة في حرب أوكرانيا، ودراسة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة الباهظة على الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت إلى 67.13 دولار للبرميل الساعة 06:33 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 8 سنت إلى 63.17 دولار.
انخفض كلا العقدين بأكثر من 2% يوم الثلاثاء بعد أن بدأ الأسبوع عند أعلى مستوى لهما في أسبوعين.
صرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف يوم الثلاثاء بأنه سيلتقي بممثلين أوكرانيين في نيويورك هذا الأسبوع، مضيفا أن واشنطن تجري أيضا محادثات مع روسيا في سعيها لانهاء الحرب.
بالإضافة إلى ذلك، دخل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على السلع الواردة من الهند إلى 50% حيز التنفيذ في موعده المقرر يوم الأربعاء.
وأوضح ترامب أن ارتفاع الرسوم ناتج عن شراء الهند للنفط الروسي، والذي ارتفع في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا، حيث دفعت العقوبات الغربية روسيا إلى تخفيض أسعار شحناتها.
انخفض الذهب يوم الأربعاء، مضغوطا بارتفاع الدولار، على الرغم من تجدد المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب بإقالة ليزا كوك، العضوة بالاحتياطي الفيدرالي، وهو ما عزز الذهب.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 3375.06 دولار للاونصة الساعة 0508 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 11 اغسطس يوم الثلاثاء.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 3425.30 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنحو 0.3% مقابل العملات المنافسة، مما جعل الذهل اقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
أعلن ترامب إقالة كوك بسبب مزاعم ارتكابها مخالفات في الحصول على قروض عقارية، وهي خطوة قد تختبر حدود السلطة الرئاسية على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ردا على ذلك، صرحت كوك إن ترامب لا يملك صلاحية إقالتها من البنك المركزي، ولن تستقيل.
يضغط ترامب على البنك المركزي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، وانتقد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مرارا وتكرارا لبطء تصرفه.
يتحول التركيز الآن إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره يوم الجمعة للحصول على المزيد من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة بعد تصريحات باول المتشددة في ندوة جاكسون هول الأسبوع الماضي.
تسعر الأسواق الآن احتمال خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في 17 سبتمبر بنسبة 87%.
يحقق الذهب الذي لا يدر عائد أداء جيد عادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 38.42 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 1348.20 دولار وقفز البلاديوم 0.5% لـ 1098.96 دولار.
استقر الدولار بعد بداية متقلبة يوم الثلاثاء، حيث جددت الخطوة غير المسبوقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة ليزا كوك، عضوة الاحتياطي الفيدرالي، المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.
تغير اليورو و الاسترليني تغير طفيف مقابل الدولار عند 1.1617 دولار و1.3461 دولار أمريكي على التوالي، تماشيا مع تحركات هادئة في عملات أخرى مثل الين الياباني والفرنك السويسري .
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 98.42، متعافيا من انخفاض بنسبة 0.4% بعد أن أعلن ترامب ذلك في رسالة إلى كوك نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
تمثل هذه الخطوة تصعيد حاد في معركة ترامب ضد الاحتياطي الفيدرالي. فقد انتقد الرئيس مرارا رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول لعدم خفضه أسعار الفائدة، إلا أنه توقف عن التهديد بإقالته قبل نهاية ولايته التي تقل عن تسعة أشهر.
في الرسالة، صرح ترامب إنه سيقيل كوك بسبب مزاعم ارتكابها مخالفات في الحصول على قروض عقارية. وردا على ذلك، قالت كوك إن ترامب لا يملك سلطة إقالتها من البنك المركزي، وأنها لن تستقيل.
تسعر أسواق المال حاليا احتمال يقارب 82% لخفض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.