جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعزز الدولار يوم الأربعاء بفعل تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي من غير المرجح أن يخفض أسعار الفائدة حتى وقت لاحق من هذا العام قبل قراءات التضخم الحاسمة هذا الأسبوع، في حين تراجع الين إلى أضعف مستوياته في أربعة أسابيع.
انخفض اليورو بنسبة 0.09% عند 1.0848 دولار ولكنه في طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 1.7% لهذا الشهر، وهو أول شهر من المكاسب في عام 2024. وتداول الاسترليني عند 1.27525 دولار، وفي طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 2% في مايو.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن ثقة المستهلك الأمريكي تحسنت بشكل غير متوقع في مايو بعد تدهورها لثلاثة أشهر متتالية، لكن المخاوف بشأن التضخم استمرت وتوقعت العديد من الأسر ارتفاع أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
سينصب تركيز السوق هذا الأسبوع على سلسلة من تقارير التضخم، حيث من المقرر صدور بيانات التضخم الألمانية يوم الأربعاء وقراءة منطقة اليورو الأوسع يوم الجمعة.
لكن الحدث الرئيسي سيكون عندما يصدر تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة - وهو المقياس المفضل للتضخم للاحتياطي الفيدرالي - يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يظل ثابت على أساس شهري.
مقابل سلة من العملات، تغير مؤشر الدولار تغير طفيف عند 104.7، مبتعدا عن أدنى مستوى في أسبوعين تقريبا عند 104.33 الذي لامسه يوم الثلاثاء. وانخفض المؤشر 1.5% في مايو.
في الوقت ذاته، لامس الين أدنى مستوى له في أربعة أسابيع عند 157.41 للدولار في وقت مبكر من يوم الأربعاء، حيث عادت العملة إلى المستويات التي أدت إلى نوبات من التدخلات المشتبه بها من طوكيو في نهاية أبريل وأوائل مايو. وكان آخر سعر عند 157.255.
سجل الين أدنى مستوى له في 34 عام عند 160.245 للدولار في 29 أبريل، مما أدى إلى تدخلين مشتبه بهما على الأقل في ذلك الأسبوع، حيث تشير التقديرات إلى أن السلطات اليابانية أنفقت أكثر من 9 تريليون ين (57.21 مليار دولار) لدعم العملة الضعيفة.
صرح عضو مجلس ادارة بنك اليابان، سيجي أداتشي يوم الأربعاء، إن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة إذا أدت الانخفاضات الحادة في قيمة الين إلى زيادة التضخم أو إذا تحرك تصور الجمهور للأسعار المستقبلية أكثر من المتوقع.
انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع استقرار الدولار وعوائد السندات قبل بيانات التضخم الرئيسية، والتي يمكن أن توفر المزيد من الوضوح بشأن مسار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2356.92 دولار للاونصة الساعة 0334 بتوقيت جرينتش. وسجلت الاسعار اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2449.89 دولار يوم 20 مايو.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2357.80 دولار.
ارتفع الدولار بنسبة 0.1%، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها في عدة أسابيع.
من المقرر صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة، وهي المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، يوم الجمعة.
يسعر المتداولون حاليا فرصة بنسبة 57% تقريبا لخفض سعر الفائدة في نوفمبر.
في حين يستخدم الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم، فإن رفع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 31.99 دولار ، وهبط البلاتين 0.7% لـ 1056.06 دولار وارتفع البلاديوم 0.6% لـ 978.47 دولار.
رفع صندوق النقد الدولي توقعات نمو الناتج المحلي الاجمالي للصين لعامي 2024 و2025 بعد ربع أول "قوي". والصين مستهلك رئيسي للذهب والمعادن الصناعية الأخرى.
استقرت أسعار النفط العالمية يوم الثلاثاء، إذ ساهم احتمال إبقاء أوبك+ على قيود امدادات النفط في اجتماعها في 2 يونيو والآمال في طلب قوي على الوقود في الولايات المتحدة خلال الصيف في موازنة المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة الأمريكية على المدى الطويل.
يوم الاثنين ، ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% وسط تعاملات هادئة بسبب عطلات رسمية في بريطانيا والولايات المتحدة، إذ لقيت الآمال في طلب قوي على الوقود الدعم مع بداية الرحلات الصيفية وموسم العطلات في الولايات المتحدة.
وارتفع عقد يوليو لخام برنت 17 سنت أو 0.2% إلى 83.27 دولار للبرميل الساعة 0810 بتوقيت جرينتش. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78.79 دولار للبرميل مرتفعا 1.07 دولار أو 1.4% عن إغلاق يوم الجمعة، بعد أن تم تداوله خلال عطلة أمريكية بمناسبة يوم الذكرى دون التوصل إلى تسوية.
ساعدت المخاوف بشأن بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول على دفع النفط الخام إلى خسارة أسبوعية الأسبوع الماضي. يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الاقتراض، الأمر الذي يمكن أن يضعف النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
القادم هو الاجتماع عبر الانترنت لمنتجي أوبك + يوم الأحد، حيث يتوقع المتداولون والمحللون بقاء 2.2 مليون برميل يوميا من تخفيضات الانتاج الطوعية في مكانها ودعم الأسعار بشكل أكبر.
انخفض الدولار يوم الثلاثاء، لكنه ظل في نطاقات ضيقة مقابل منافسيه، قبل بيانات التضخم الرئيسية من الاقتصادات الكبرى هذا الأسبوع والتي يمكن أن توجه توقعات أسعار الفائدة العالمية.
وكان الدولار أيضا على وشك أول انخفاض شهري له في عام 2024.
تسعر الاسواق حاليا تسعير كامل لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر.
مقابل سلة من العملات، انخفض الدولار بنسبة 0.11% ليصل إلى 104.44، بانخفاض بنسبة 1.7% على أساس شهري.
وارتفع اليورو 0.16% إلى 1.0876 دولار على الرغم من بعض التصريحات التي تميل للتيسير من صناع السياسات بالبنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين والبيانات التي تظهر ركود معنويات الاعمال الألمانية في مايو.
أكد فرانسوا فيليروي دي جالهاو، عضو البنك المركزي الأوروبي، توقعات السوق بأنه ما لم تحدث مفاجآت كبيرة، فإن التخفيض الأول لسعر الفائدة الأسبوع المقبل هو صفقة محسومة.
ستتم مراقبة بيانات التضخم الالمانية المقرر صدورها يوم الأربعاء والقراءة الأوسع لمنطقة اليورو يوم الجمعة بحثا عن أدلة حول مدى السرعة التي يمكن أن يأتي بها البنك المركزي لتيسير السياسة النقدية.
ومع ذلك، فإن كل هذه البيانات ستكون بمثابة عرض جانبي للتركيز الرئيسي للأسواق يوم الجمعة عندما يتم اصدار تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة - وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم. ومن المتوقع أن يظل ثابت على أساس شهري.
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء، حيث يتطلع المستثمرون إلى مسوحات التضخم للحصول على رؤى حول مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
استقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الساعة 0716 بتوقيت جرينتش.
وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.2% بعد تقرير أظهر أن أسعار الجملة الألمانية انخفضت في أبريل بنسبة 1.8% على أساس سنوي.
في وقت لاحق اليوم، ستكون الأضواء مسلطة على البنك المركزي الأوروبي حيث من المقرر أن ينشر استطلاعات توقعات التضخم. ومن شأن تخفيف التوقعات أن يعزز رهانات السوق على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل، والذي تم تسعيره باحتمال 91%.
ومن المقرر أيضا أن يتحدث عضو البنك المركزي الاوروبي كلاس نوت ومحافظ الاحتياطي الفيدرالي نيل كاشكاري اليوم والذي يمكن أن يقدم المزيد من الأفكار حول توقعات أسعار الفائدة العالمية.
استقرت اسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الامريكية الرئيسية التي يمكن أن تقدم أدلة حول المدى الذي يمكن أن يخفض فيه الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2350.85 دولار للاونصة الساعة 0350 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت حوالي 1% في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% إلى 2352 دولار.
من المقرر صدور مؤشر اسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة.
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر الأسبوع الماضي أن استجابة السياسة، في الوقت الحالي، ستتضمن الحفاظ على سعر الفائدة القياسي عند مستواه الحالي ولكنه يعكس أيضا المناقشات حول احتمال حدوث المزيد من الارتفاعات.
أشارت رهانات المتداولين إلى تزايد الشكوك في أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة في عام 2024، ويتوقع حاليا فرصة بنسبة 62% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في نوفمبر.
يُعرف المعدن بأنه تحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.
صرح البنك المركزي الفيتنامي يوم الاثنين إنه سيتوقف عن بيع الذهب بالمزاد في السوق المحلية وسيطلق إجراء جديد لتحقيق الاستقرار في الأسعار المحلية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 31.73 دولار ، وارتفع البلاتين 0.4% لـ 1058.50 دولار وصعد البلاديوم 0.2% لـ 991.18 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الثلاثاء 28/5/2024
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
4:00 | امريكا | مؤشر اس اند بي المجمع لاسعار المنازل | 7.3% | 7.3% | 7.4% |
5:00 | امريكا | مؤشر ثقة المستهلك | 97 | 96.1 | 102 |
تغيرت اسعار النفط تغير طفيف يوم الاثنين، محققة مكاسب هامشية في تداولات هادئة بسبب العطلات الرسمية في بريطانيا والولايات المتحدة بعد أسبوع متشائم اتسم بتوقعات لاسعار الفائدة الأمريكية في مواجهة التضخم الثابت.
ارتفع خام برنت 21 سنت إلى 82.33 دولار للبرميل الساعة 0926 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنت إلى 77.95 دولار.
وخسر برنت نحو 2% الأسبوع الماضي وخام غرب تكساس الوسيط نحو 3% بعد أن أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي أن بعض المسئولين سيكونوا على استعداد لرفع أسعار الفائدة أكثر إذا اعتبر ذلك ضروريا للسيطرة على التضخم المرتفع بشكل عنيد.
أدت البيانات الأخيرة الصادرة عن الاقتصادات الغربية إلى تغيير توقعات خفض أسعار الفائدة.
قال محللون في بنك أوف أمريكا يوم الجمعة إن من المرجح أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة في يونيو بينما يستعد المستثمرون لأسعار فائدة امريكية اعلى لفترة أطول.
وستتم أيضا مراقبة بيانات التضخم الألمانية يوم الاربعاء وقراءات منطقة اليورو يوم الجمعة بحثا عن علامات على خفض أسعار الفائدة الأوروبية التي توقعها المتداولون الأسبوع المقبل.
سيتم أيضا التركيز على الاجتماع القادم لمجموعة أوبك + لمنتجي النفط التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع عبر الانترنت في 2 يونيو.
وقالت مصادر في أوبك+ هذا الشهر إن تمديد تخفيضات الإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا هو النتيجة المحتملة.