جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أضافت شركات الطاقة الأمريكية حفارات جديدة عبر حقول النفط هذا الاسبوع مع ارتفاع أسعار الخام لمستويات لم تتسجل في أكثر من ثلاث سنوات.
وارتفع عدد الحفارات النشطة للتنقيب عن الخام الأمريكي بواقع 12 حفارا هذا الاسبوع ليصل الإجمالي إلى 759، وفقا لبيانات شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة الصادرة يوم الجمعة. وتلك هي أكبر زيادة في 10 أشهر.
وقالت شركة هلمريتش اندباين، أكبر شركة حفارات نفط أمريكية من حيث القيمة السوقية، هذا الاسبوع انه من المعقول توقع زيادة عدد الحفارات ما بين 100 إلى 200 حفارا هذا العام بفضل تحسن توقعات أسعار النفط.
وقد ارتفع خام غرب تكساس الوسيط، الخام القياسي الأمريكي، أكثر من 4% هذا الاسبوع ويتجه نحو تحقيق أفضل أداء لشهر يناير خلال 12 عاما.
صعد الذهب يوم الجمعة مرتفعا مجددا صوب ذروته في 17 شهرا التي بلغها في الجلسة السابقة حيث أدت الإشارات بأن مسؤولين أمريكيين كبار ربما يؤيدون ضعف الدولار إلى انخفاض العملة.
وهبط الدولار 0.4% مقابل اليورو اليوم حيث دفعت تعليقات تؤيد ضعف الدولار من جانب وزير الخزانة ستيفن منوتشن المستثمرين لاعتقاد بأن انخفاضا طويلا في العملة الخضراء ربما يكون الامر الأرجح، على الرغم من ان الرئيس دونالد ترامب قال أنه يريد ان يرى الدولار قويا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1353.08 دولار للاوقية في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش، بارتفاع 1.6% حتى الأن هذا الاسبوع. وسجل المعدن النفيس أعلى مستوياته منذ أغسطس 2016 يوم الخميس عند 1366.07 دولار.
وقال جوناثان باتلر المحلل في شركة متسوبيشي المالية "مرة أخرى الأمر يتعلق بالدولار"، مشيرا ان الذهب "يُهدد بالانطلاق إلى مستويات لم تتسجل منذ 2013".
"لكن يبدو أنه منهك على عدة مؤشرات فنية وسيكون هناك من المحتمل قدرا من جني الأرباح في المدى القصير"، مضيفا ان الذهب قد يرتفع صوب 1400 دولار هذا العام إذا كان الدولار وأسعار الفائدة عند مستويات مواتية.
وعادة ما يصب ضعف الدولار في مصلحة الأصول المسعرة بالعملة الأمريكية، التي تصبح أرخص على حائزي العملات الأخرى، بينما أسعار الفائدة المتدنية تحد من تكلفة الفرصة البديلة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر عائد.
ويتجه مؤشر للأسهم العالمية اليوم نحو تحقيق مكاسب للأسبوع العاشر على التوالي، بعد صعودها على مدى العام الماضي على خلفية تحسن متزامن في نمو الاقتصاد العالمي، الذي يعود بالفائدة على أرباح الشركات وتقييمات الأسهم.
وقال محللون في شركة جي.اف.ام.اس إن الذهب قد يستفيد إذا هدأت تلك المكاسب المحمومة، وتنبأ بأن تقلبات في الأسهم ومخاوف بشأن السياسة العالمية قد يؤدي إلى قفزة في أسعار الذهب فوق 1500 دولار للاوقية هذا العام.
فتحت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت على ارتفاع يوم الجمعة بفضل مكاسب سهمي شركة (إنتيل) وشركة (أب.في) لصناعة الأدوية عقب إعلانهما نتائج أعمال قوية وبعد انخفاض في الدولار ساعد المستثمرين على تجاهل بيانات أضعف من المتوقع للنمو الاقتصادي الأمريكي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 52.02 نقطة أو 0.2% إلى 26.444.81 دولار في حين صعد مؤشر ستاندرد اند بور 8.3 نقطة أو 0.29% إلى 2.847.55 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 33.94 نقطة أو ما يوازي 0.46% مسجلا 7.445.11 نقطة.
يتجه الجنيه الاسترليني نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في أكثر من أربعة أشهر بعد ان نما الاقتصاد البريطاني أسرع من المتوقع.
وصعدت العملة لليوم الرابع في خمسة أيام حيث ارتفع الناتج المحلي الاجمالي 0.5% في الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر وهي وتيرة اسرع من متوسط التقديرات في مسح بلومبرج عند 0.4%. وقفزت العملة هذا الشهر مدعومة بضعف الدولار والآمال بأن الحكومة البريطانية تفضل بشكل متزايد خروجا سلسا من الاتحاد الأوروبي.
وقال لي هاردمان، محلل العملة في ام.يو.اف.جي، "هذا يعزز الزخم الصعودي في الاونة الاخيرة". "ويعطي ذلك تأكيدا إضافيا ان الاقتصاد البريطاني يستمر في تحقيق أداء أفضل من المتوقع بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي. بل وتوجد علامات مشجعة ان زخم النمو قد يزداد قوة".
وارتفع الاسترليني 0.8% إلى 1.4256 دولار في الساعة 9:46 بتوقيت لندن بعد صعوده 1% بعد وقت قصير من نشر بيانات الناتج المحلي الاجمالي. وارتفعت العملة 2.9% هذا الاسبوع متجهة نحو تحقيق أكبر مكسب خلال خمسة أيام منذ سبتمبر.
قفز اليورو أكثر من نصف بالمئة يوم الجمعة بعد أن ترددت في أسواق العملة أصداء تعليقات لمسؤولين أمريكيين كبار عبروا فيها عن تأييدهم لضعف الدولار.
ورغم ان تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه يريد "الدولار قويا" ناقضت تعليقات سابقة أدلى بها وزير الخزانة ستيفن منوتشن، يظن المستثمرون ان انخفاضا طويلا في العملة الخضراء ربما يكون هو الاحتمال الأرجح.
وقال فيراج باتيل، خبير العملة في اي.ان.جي بلندن في رسالة بحثية "رغم ان الرئيس ترامب قال أنه يتوقع ان يقوى الدولار ويزداد قوة، إلا أنه سيكون من الصعب إعادة مارد "الدولار الضعيف" للقمقم من جديد".
وتماشيا مع التوقعات بمزيد من الضعف في الدولار، رفع بنك يو.بي.اس توقعاته في الأشهر الستة القادمة لليورو والاسترليني يوم الجمعة إلى 1.28 دولار و1.45 دولار على الترتيب.
وبعد ان قال ترامب يوم الخميس أنه في نهاية المطاف يريد ان يكون الدولار قويا، قلص الدولار خسائره أمام العملات الرئيسية.
لكن أمام ست عملات رئيسية، جرى تداول الدولار اليوم عند 88.87 نقطة بعد تسجيل أدنى مستوى في ثلاث سنوات عند حوالي 88.43 نقطة. وهبط مؤشر الدولار أكثر من ثلاثة بالمئة حتى الأن في يناير ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة شهرية منذ مارس 2016.
ويبدي بعض المشاركين في السوق قلقا من ان ترامب ربما يشجع على سياسات أكثر ميلا للحماية التجارية في كلمة له بدافوس في حوالي الساعة 1300 بتوقيت جرينتش وفي خطاب "حالة الاتحاد" السنوي الاسبوع القادم، وهي سياسات ربما في النهاية تدفع الدولار للانخفاض.
وكان ضعف الدولار أمام اليورو هو الأبرز حيث ارتفعت العملة الموحدة نصف بالمئة إلى 1.2465 دولار غير بعيدة عن أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2014 فوق 1.25 دولار الذي سجلته يوم الخميس.
وتشجع المستثمرين لدفع العملة الموحدة لأعلى بعد ان أحجم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن إبداء إعتراضه على موجة صعود اليورو مؤخرا وأشار في المقابل إلى ان البيانات الاقتصادية تشير نمو "قوي وعريض"،.
ولكن حذر دراغي ايضا من ان قفزة اليورو مصدر للغموض وقال ان المركزي الأوروبي ربما يضطر لمراجعة استراتجيته إذا أدت التعليقات الأمريكية بشأن مزايا ضعف الدولار إلى تغيير في الأوضاع النقدية.
هبط الذهب أكثر من 1% يوم الخميس متراجعا بعد صعوده خلال تعاملات سابقة حيث إكتسب الدولار زخما بعد ان أدلى الرئيس دونالد ترامب بتصريحات تؤيد قوة العملة الخضراء.
وعوض الدولار خسائر تكبدها في تعاملات سابقة وتخلت الأسهم الأمريكية عن مكاسبها بعد ان قال ترامب لشبكة سي.ان.بي.سي في دافوس بسويسرا انه يريد أن يرى الدولار قويا.
وهذا دفع الذهب للنزول إلى أدنى مستويات الجلسة عند 1342.70 دولار للاوقية.
وقبل يوم، هبط الدولار وقفز الذهب بعد ان قال وزير الخزانة ستيفن منوتشن أنه يرحب بضعف العملة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1347.39 دولار في الساعة 2121 بتوقيت جرينتش. وكان أعلى مستويات الجلسة 1366.07 دولار الذي هو أعلى مستوى منذ الثالث من أغسطس 2016. ويوم الاربعاء قفز 1.3% في أكبر مكسب يومي منذ أغسطس.
وتداول اليورو دون تغيير خلال الجلسة متراجعا من أعلى مستوياته في ثلاث سنوات التي بلغها بفضل تعليقات من رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي.
وقال متعاملون أنه بعد وصول الذهب لأعلى مستوى منذ أغسطس 2016 هذا الاسبوع فإنه يقبل على حركة تصحيحة.
قفز اليورو لأعلى مستوى جديد في ثلاث سنوات يوم الخميس بعد ان صرح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي ان البيانات الاقتصادية تشير إلى نمو "قوي وعريض القاعدة" وان التضخم من المرجح ان يرتفع على المدى المتوسط من مستويات ضعيفة.
وصعد اليورو 0.7% إلى 1.2498 دولار.
وارتفعت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو على نطاق واسع مقلصة تراجعات سجلتها في تعاملات سابقة بعدما قال دراغي ان التضخم سيرتفع على المدى المتوسط. وسجل العائد على السندات الحكومية الألمانية لآجل 10 أعوام أعلى مستويات في ستة أشهر عند 0.549%.
قد يبلغ الذهب مستويات لم تتسجل منذ 2013 إذا واصل الدولار انخفاضه وعكست أسواق الأسهم اتجاهها.
وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم التداول لمنطقة أسيا والمحيط الهادي لدى شركة الوساطة أواندا كورب، خلال مقابلة يوم الخميس إن بلوغ المعدن النفيس 1400 دولار للاوقية "يمكن تحقيقه". وهوى مؤشر بلومبرج للدولار إلى أدنى مستوى منذ 2014 بعد ان أيد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن انخفاض العملة في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس. وبينما حققت أسواق الأسهم العالمية مرارا مستويات قياسية في الأسابيع الاخيرة، صعد أيضا الذهب مرتفعا إلى 1366.15 دولار للاوقية يوم الخميس وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2016، قبل ان يقلص مكاسبه.
وقفز الذهب 10% منذ منتصف ديسمبر مع تهاوي الدولار وإقبال المستثمرين على الآمان من انخفاض محتمل في أسواق الأسهم وعودة التضخم. وارتفعت حيازات المعدن لدى الصناديق الاستثمارية المتداولة في البورصة إلى أعلى مستوى منذ 2013، بينما زاد مديرو المال مراهناتهم على صعود الذهب بأكثر من الضعف في بورصة كوميكس منذ منتصف الشهر الماضي.
وجرى انخفاض الدولار وسط توقعات بأن بنوك مركزية أخرى، خصوصا البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان، تقترب من تقليص التحفيز النقدي. وفي دافوس، قال منوتشن ان "ضعف الدولار يصب في مصلحة" التجارة الأمريكية، بينما قال ويلبور روس وزير التجارة ان الولايات المتحدة ستكافح بقوة أكبر لحماية مصدريها. وبما ان الدولار "مهدد وغير محصن"، صبت تلك التصريحات "زيتا على النار"، حسبما قال إنيس الذي يتخذ من سنغافورة مقرا له.
ووسط تلك الإشارات من الحكومة الأمريكية وبنوك مركزية أخرى، قال إنيس "نحن نتجه نحو دولار ضعيف من الناحية الهيكلية، وعلى المستوى الاقتصادي، قد نتجه نحو سوق نزولية مرتبطة بالدورة الاقتصادية بعد 2018". "كل ما يمكنني ان أراه الأن، في ضوء تلك الرواية الشاملة حول ضعف الدولار، هو ان يصعد الذهب في المدى القصير".
وانج تاو محلل رويترز: الذهب من المتوقع ان يصعد بشكل أكبر نحو مستوى 1381 دولار للاوقية بعد كسر مقاومة عند 1354 دولار.
ومن شأن النزول دون مستوى الدعم 1355 دولار ان يتسبب في خسائر أقصاها في نطاق 1346-1351 دولار.
ارتفع الذهب يوم الخميس لأعلى مستوى منذ أغسطس 2016 مدعوما بتسجيل الدولار أدنى مستوياته في ثلاث سنوات بعد تعليقات لوزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن قال فيها انه يرحب بضعف العملة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1360.56 دولار للاوقية في الساعة 0742 بتوقيت جرينتش بعد ان بلغ أعلى مستوياته منذ الثالث من أغسطس 2016 عند 1366.07 دولار.
وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1359.70 دولار للاوقية.
وهبط الدولار بعد ان صرح منوتشن في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس يوم الاربعاء ان "ضعف الدولار يصب من الواضح في مصلحتنا فيما يتعلق بالتجارة والفرص". ورأت الاسواق تعليقاته على أنها خروج عن السياسة الأمريكية التقليدية بشأن العملة.
وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم التداول في شركة أواندا، "المستثمرون أكثر رغبة في دفع علاوات تأمين كبيرة للتحوط من أثار التضخم التي ستنتج عن ضعف الدولار".
وأضاف "بما ان السيناريو الرئيسي للمتعاملين هو بيع الدولار بأي ثمن، من المتوقع ان تبقى أسعار الذهب مدعومة بشكل جيد عند التراجعات بل وقد تستعد لمواصلة الصعود مع التعثر القادم للدولار".
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من العملات، 0.1% بعد تسجيله أضعف مستوياته منذ ديسمبر 2014 عند 88.805 نقطة.
وينصب التركيز المباشر على اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم حيث تبحث السوق عن أي علامات على أن البنك قلق بشأن صعود اليورو.
وينتعش اقتصاد منطقة اليورو لكن الصعود السريع لليورو ربما يدفع رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي لإخماد التوقعات ان البنك يتجه نحو رفع أسعار الفائدة.
وقال إيدوارد ماير المحلل في اف.سي ستون "اجتماع المركزي الأوروبي اليوم الخميس سيكون مهما (للذهب)، حيث قد يقود اليورو (والذهب) للارتفاع، خصوصا إذا أشار البنك المركزي إلى تغيير في سياسته".
قلصت الأسهم الأمريكية مكاسبها يوم الاربعاء بعد ان وصف وزير التجارة الأمريكي ويبلور روس استراتجية الصين للتكنولوجيا 2025 "بالتهديد المباشر" وألمح إلى تحرك محتمل ضد بكين مما يثير مخاوف من حرب تجارية.
وقال روس متحدثا على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا ان السلطات تبحث ما إذا كان هناك ما يبرر إتخاذ إجراء حول انتهاكات الصين للملكية الفكرية.
وكان هذا كافيا للإضرار بمعنويات متفائلة نسبيا في أسواق نيويورك، التي كانت قد لاقت دعما من التوقعات بضعف للدولار يعزز قدرة شركات التصنيع الأمريكية على المنافسة.
وبحلول الساعة 1656 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 65 نقطة فقط أو 0.25% إلى 26.275.91 نقطة بعد صعوده في تعاملات سابقة محو 0.7% خلال الجلسة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 0.27 نقطة أو 0.009% إلى 2.838.86 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك 34.16 نقطة أو ما يوازي 0.46% مسجلا 7.426.13 نقطة.
صعد الذهب للجلسة الخامسة على التوالي متجها نحو أعلى مستوى إغلاق منذ أغسطس 2016 مع لحاق المستثمرين بموجة صعود في المعدن سببها انخفاض الدولار. وقفز حجم التداول في سوق العقود الاجلة لتزيد التداولات بأكثر من ضعف المتوسط اليومي.
وارتفع الذهب للتسليم الفوري فوق 1350 دولار للاوقية بعد ان قفزت حيازات المعدن لدى الصناديق الاستثمارية المتداولة في البورصة لأعلى مستوى منذ مايو 2013 وانخفض الدولار لأدنى مستوى أمام عملات الشركاء التجاريين منذ 2014. وصعد المعدن 0.8% إلى 1352.03 دولار للاوقية في الساعة 12:55 بتوقيت لندن. وارتفعت أيضا أسعار البلاتين والبلاديوم والفضة.
وقال جوردان إليسو، كبير الاقتصاديين في شركة استراليان بوليون بسيدني، في رسالة عبر البريد الإلكتروني "الذهب بدأ مجددا العام على أداء مبهر، مرتفعا نحو 3% مع استمرار ضعف الدولار". وأضاف ان مستويات أعلى من الطلب فعليا واستثماريا على المعدن النفيس، خصوصا في الصناديق المتداولة في البورصة، التي شهدت تدفقات كبيرة.
وربح الذهب نحو 8.5% منذ ان رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في ديسمبر. ويناير عادة ما يكون الشهر الأقوى للذهب حيث يقبل المستهلكون في الصين على المعدن النفيس قبل عطلة العام القمري الجديد. وتوقع محللون في شركة ماكويري جروب ان ترتفع الاسعار بشكل أكبر.