جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد الدولار يوم الجمعة مقابل عدد من العملات من بينها الين الياباني واليورو بعد بيانات أمريكية قوية للوظائف لكن هناك مستثمرين غير مقتنعين ان يستمر هذا الصعود لأبعد من اليوم.
وقفز نمو الوظائف الأمريكية في يناير وحققت الأجور مزيدا من الارتفاع مسجلة أكبر زيادة سنوية في أكثر من ثماني سنوات ونصف مما عزز التوقعات بأن التضخم سيرتفع هذا العام مع بلوغ سوق العمل حد التوظيف الكامل.
وقالت وزارة العمل إن الوظائف خارج القطاع الزراعي ارتفعت 200 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادتها 160 ألف في ديسمبر.
وقال ريتشارد سكالوني، الرئيس المشترك لقسم تداول العملات في تي.جي.ام للوساطة في فلوريدا، إن البيانات كانت أقوى من المتوقع الذي أدى إلى ارتفاع عوائد السندات والدولار، لكن "لم يتغير شيء حقا".
وأضاف "المخاوف والبيع في الدولار الذي شهدناه تركز حول عوامل أخرى لا تتعلق بالنمو الأمريكي، ربما بالنمو في دول أخرى، وربما احتمال ارتفاع مستويات العجز المالي بسبب حزمة التخفيضات الضريبية لترامب، إلخ".
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.73% إلى 89.317 نقطة.
ومقابل الين، وصل الدولار لأعلى مستوياته منذ 23 يناير مسجلا 110.35 ين بارتفاع 0.88%.
ويرتبط الين عكسيا بالسندات الأمريكية. فقد سجل العائد على السندات لآجل 10 سنوات أعلى مستوى في أربعة أعوام اليوم وارتفع في أحدث معاملات إلى 2.8544% بينما زاد العائد على السندات لآجل 30 عاما إلى 3.0793%.
ولكن كان المستثمرون متفائلين بشأن الأداء العام للعملة الموحدة.
وقال سكالوني من شركة تي.جيه.ام "نعتقد ان اليورو سيتفوق". "اليورو لديه مجال أكبر للصعود".
وأدى الإنتعاش الاقتصادي لمنطقة اليورو والتوقعات بتشديد نقدي إلى جعل اليورو أكثر جاذبية للمستثمرين، بينما شجع نمو أقوى للاقتصاد العالمي المستثمرين على التخارج من الدولار.
وأظهر مسح يوم الخميس إن نشاط التصنيع في منطقة اليورو واصل تحسنه الشهر الماضي مما عزز وجهة النظر ان البنك المركزي الأوروبي يتجه نحو تطبيع السياسة النقدية.
واستفاد اليورو أيضا من إحجام رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن الإدلاء بتصريحات تضعف العملة مما أعطى المراهنين على الصعود الضوء الأخضر لمواصلة شراء اليورو.
هوت العملات الرقمية يوم الجمعة لتهبط البتكوين خلال تعاملات سابقة دون 8.000 دولار في طريقها نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ ديسمبر 2013 بفعل مخاوف بشأن حملة ملاحقة رقابية عالميا دفعت المستثمرين للتهافت على البيع.
وارتدت العملات من مستويات منخفضة لكن قال محللون ان موجة البيع ربما لم تنته.
وأدت موجة بيع هذا الاسبوع إلى انخفاض القيمة السوقية الاجمالية للعملات الرقمية إلى حوالي 400 مليار دولار نصف ما وصلت إليه في يناير وفقا لموقعcoinmarketcap.com الذي يتعقب تلك الصناعة.
وهوت البتكوين، العملة الرقمية الأكبر والأشهر، 15% اليوم الجمعة لأدنى مستوى في شهرين عند 7.625 دولار في بورصة "بيت ستامب" التي مقرها لوكسمبورج. وعوضت العملة بعض الخسائر لتتداول على انخفاض 14% عند 8.623.50 دولار خلال تعاملات نيويورك.
وتهبط العملة الرقمية ما يقرب من 25% هذا الاسبوع ونحو 40% في 2018.
وهبطت أيضا الإيثريوم والريبل، ثاني وثالث أكبر العملات الرقمية، أكثر من 20% مسجلة أدنى مستويات الجلسة. وبلغت الإيثريوم 913.37 دولار بانخفاض 18.2%، بينما سجلت الريبل 80 سنت أمريكي منخفضة 16.7%.
ويوم الخميس، تعهدت الهند بالقضاء على استخدام الأصول الرقمية منضمة بذلك للصين وكوريا الجنوبية في التعهد بحظر أجزء من السوق الناشئة التي شهدت فيها الاسعار طفرة خلال السنوات الاخيرة.
وقال موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" هذا الاسبوع أنه سيحظر استخدام إعلانات العملات الرقمية لأن كثير منها مرتبط بممارسات ترويجية مضللة أو خادعة.
هبط الذهب 1% يوم الجمعة في أعقاب بيانات أقوى من المتوقع لوظائف غير الزراعيين الأمريكية التي عززت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيمضي قدما في رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وهذا قاد الدولار للارتفاع مقابل سلة من العملات بما يضعه في طريقه نحو أكبر صعود ليوم واحد منذ أواخر أكتوبر الذي يضغط على الذهب المسعر بالعملة الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1334.95 دولار للاوقية في الساعة 1420 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 10.30 دولار إلى 1337.60 دولار للاوقية.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل إن نمو الوظائف الأمريكية قفز في يناير وارتفعت الأجور مسجلة أكبر زيادة سنوية في أكثر من ثماني سنوات ونصف. وعزز ذلك التوقعات ان التضخم سيرتفع هذا العام.
وقال كارستن فريتش محلل كوميرز بنك "هذا من المفترض ان يعزز توقعات رفع أسعار الفائدة الذي دعم الدولار وأثر سلبا على الذهب".
وأضاف "الاحتياطي الفيدرالي رفع بالفعل توقعاته للتضخم في بيان (السياسة النقدية) هذا الاسبوع".
وواصلت مؤشرات سوق السندات الأمريكية لتوقعات التضخم زيادات تسجلت في تعاملات سابقة اليوم وارتفعت عوائد السندات الأمريكية بشكل أكبر لتسجل عوائد السندات لآجل 10 أعوام أعلى مستوى في أربع سنوات حيث فاقمت البيانات من موجة هبوط حالية في سوق السندات.
وارتداد الدولار يجعله بصدد تحقيق أول زيادة أسبوعية في سبعة أسابيع بعد ان انخفضت العملة لأدنى مستوى في ثلاث سنوات الاسبوع الماضي. وكان الضعف عاملا رئيسيا يقود الذهب لأعلى مستوى في 17 شهرا يوم 25 يناير عند 1366.07 دولار للاوقية.
انخفضت الأسهم الأمريكية عد فتح التعاملات يوم الجمعة بسبب تقارير أرباح مخيبة للأمال لشركات رائدة وبعد نشر بيانات قوية للوظائف الأمريكية قادت عوائد السندات للارتفاع وعززت التوقعات بإمكانية تسريع وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 202.49 نقطة أو 0.77% إلى 25.984.22 نقطة بينما نزل مؤشر ستاندرد اند بور 17.61 نقطة أو 0.62% إلى 2.804.37 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 40.92 نقطة أو ما يوازي 0.55% مسجلا 7.344.94 نقطة.
تراجع الذهب يوم الخميس مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات الوظائف الأمريكية المزمع نشرها يوم الجمعة للاسترشاد منها على مستقبل السياسة النقدية لبقية العام.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1341.93 دولار للاوقية في الساعة 1524 بتوقيت جرينتش. ولامس المعدن 1332.30 دولار للاوقية في الجلسة السابقة وهو أدنى مستوى منذ 23 يناير.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 0.2% إلى 1345.20 دولار للاوقية.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الاربعاء لكن رفع توقعاته للتضخم وألمح إلى "زيادات تدريجية" في أسعار الفائدة.
وقال فواز رضا زادة المحلل في فوريكس دوت كوم "هناك احتمال ان يصعد الدولار مجددا وإذا شهدنا بيانات أقوى من المتوقع للوظائف (يوم الجمعة) سيكون هذا خبرا سيئا للذهب".
وربح الذهب 3.2% في يناير مع انخفاض الدولار لأدنى مستوى في ثلاث سنوات مقابل سلة من العملات الرئيسية. وبلغ المعدن ذروته في 17 شهرا عند 1366.07 دولار يوم 25 يناير.
وانخفض مؤشر الدولار قليلا بعد ان أشار الاحتياطي الفيدرالي ثقته بشأن التضخم والنمو في الاقتصاد الأمريكي مما يعزز التوقعات أنه سيرفع أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام.
وتعطي بوجه عام المخاوف بشأن التضخم دعما للذهب، الذي ينظر له على أنه ملاذ آمن من ارتفاع الاسعار. لكن التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم تجعل الذهب أقل جاذبية لأنه لا يدر عائدا.
فتحت الأسهم الأمريكية منخفضة يوم الخميس متأثرة بسلسلة من الأرباح الضعيفة لشركات وبعد ان رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للتضخم.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 96.04 نقطة أو 0.37% إلى 26.053.35 نقطة بينما خسر مؤشر ستاندرد اند بور 5.29 نقطة أو 0.18% مسجلا 2.818.52 نقطة.
ونزل مؤشر ناسدك المجمع 23.54 نقطة أو ما يوازي 0.32% إلى 7.387.94 نقطة.
دفعت أقوى بداية لعام يحققها الجنيه الاسترليني على الإطلاق المتشائمين إزاء العملة للإسراع في تغطية مراكزهم.
وتخلى أبرتو جالو مدير المال في (ألجبريس انفيستمنتز) عن توقعاته السلبية للاسترليني ليتحول إلى شراء العملة البريطانية مقابل الدولار في الربع الرابع من العام الماضي. وتخلت شركة (بلوباي اسيت منجمينت) هذا الشهر عن توقعاتها المتشائمة لتتبنى موقف محايد من العملة. وقد قفز الاسترليني 5% مقابل الدولار في يناير في أفضل موجة مكاسب خلال الشهر الأول من عام بحسب بيانات بلومبرج رجوعا إلى 1971، وصعد 1.1% مقابل العملة الأوروبية الموحدة.
وارتفع الاسترليني مقابل العملة الخضراء خلال الاسبوع الماضي إلى مستويات لم يسجلها منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016 مدفوعا بمزيج من تفاؤل بخروج سلس لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي وضعف عام للدولار. وترتفع بإطراد مراكز شراء العملة البريطانية منذ سبتمبر لتصل لأعلى مستوى منذ 2014 الاسبوع الماضي حسبما تظهر بيانات لجنة تداول السلع والعقود الاجلة الأمريكية.
وقال جالو من شركة ألجيبريس "تركيز السوق انتقل إلى الفترة الانتقالية"، مشيرا إلى الآمال بمهلة بعد الخروج الرسمي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لتسهيل الانفصال ومساعدة الشركات على الاستعداد للتجارة بموجب نظام جديد. ومع ذلك أضاف "أعتقد ان المستثمرين يخلطون بين الاتفاق على الفترة انتقالية والاتفاق على اتفاق نهائي أو ببساطة يركزون على المدى القصير".
ورفع بنك اتش.اس.بي.سي هذا الاسبوع توقعاته بنهاية العام للاسترليني إلى 1.34 دولار من 1.26 دولار في السابق، وإلى 0.93 لليورو من 0.95. ورفع بنك يوني كريدي توقعاته للاسترليني في نهاية 2018 بواقع 8.8% إلى 1.49 دولار ولنهاية 2019 بواقع 7% إلى 1.52 دولار. وبلغت العملة البريطانية 1.4199 دولار في الساعة 3:55 بتوقيت لندن يوم الاربعاء بعد صعودها إلى 1.4335 دولار يوم 25 يناير.
وتتوقع الأن بعض الشركات من بينها اي.ان.جي فاينانشال ماركتز ان يخترق الاسترليني حاجز 1.50 دولار بنهاية العام حيث تشير عوامل من بينها زيادة حجم مراكز الشراء في الصناديق الممولة بالدين إلى تغير إيجابي في المعنويات تجاه الاسترليني. ويبقى مؤشر المفاجئات الاقتصادية الذي يعده بنك سيتي فوق الصفر منذ أكتوبر حيث فاقت بيانات اقتصادية ،تشمل الوظائف، التوقعات.
ورغم ان جالو من شركة ألجبريس تخلى عن توقعاته المتشائمة للاسترليني بعد ان صعدت العملة، إلا أنه يبقى متشائما بشأن بريطانيا بوجه عام مشيرا إلى قضايا من بينها ارتفاع مستويات العجز. وأشارت تقديرات حكومية سُربت هذا الاسبوع ان الاقتصاد سيكون أسوأ حالا في كل سيناريو محتمل للخروج من الاتحاد الأوروبي. واستشهد موقع Buzzfeed بوثائق تفيد بأن النمو الاقتصادي على المدى الطويل سيعاني في أي من السيناريوهات الثلاثة المحتملة للبريكست، التي تتنوع من عدم التوصل لاتفاق إلى خروج سلسل من التكتل الأوروبي.
وتنتظر شركة (بلو باي) لترى كيف سيكون شكل اتفاق الانفصال قبل المراهنة على الاسترليني في أي من الاتجاهين، وفقا لمارك داودينج، كبير مديري المحافظ في الشركة.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بعد يومين من الخسائر الحادة مدعومة بقفزة في أسهم بوينج وخطاب خال من الجدل لترامب "عن حالة الاتحاد".
وتوقعت الشركة المصنعة للطائرات ان تتخطى أرباحها لكامل العام تقديرات السوق ، مما أسفر عن قفزة 6.4% في أسهمها التي تمثل الوزن الأكبر بمؤشر داو جونز الصناعي.
وساعدت بوينج القطاع الصناعي على الارتفاع 1.09 بالمئة محققا المكاسب الأكبر بين القطاعات الاحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بور. لكن جاءت الدفعة الأكبر من قطاع التقنية الذي ربح 0.9 بالمئة بعد ان صعدت أسهم مايكروسوت وفيسبوك أكثر من 1 بالمئة قبل إعلان نتائجهما بعد جرس الإغلاق.
وكان مؤشر داو جونز للأسهم الرائدة قد تكبد أكبر انخفاض لجلستين متتاليين منذ سبتمبر 2016 يومي الاثنين والثلاثاء مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوى في أربع سنوات وسط توقعات بتخفيض البنوك المركزية عالميا للتحفيز.
ويُختتم اجتماع على مدى يومين لبنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم الاربعاء ببيان في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش من المتوقع ان يشير إلى تشديد تدريجي للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا العام مع استمرار توسع الاقتصاد الأمريكي ونمو الوظائف.
وسيترقب المستثمرون نبرة البيان التي قد تعطيهم مؤشرا عن عدد مرات رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وفي الساعة 15:50 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 157.45 نقطة أو 0.6 بالمئة إلى 26.234.34 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 7.52 نقطة أو 0.26 بالمئة إلى 2.829.95 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 31.36 نقطة أو ما يوازي 0.42 بالمئة مسجلا 7.433.84 نقطة.
ولم يتضمن أيضا خطاب الرئيس دونالد ترامب عن حالة الاتحاد مفاجئات تذكر. وقال انه يريد قانونا يوفر 1.5 تريليون دولار على الأقل لتمويل الإنفاق على البنية التحتية وجدد تعهد حملته تخفيض أسعار الدواء.
وأدى أيضا تقرير يظهر إضافة القطاع الخاص الأمريكي لعدد وظائف أكبر بكثير من المتوقع في يناير، بواقع 234 ألف مقابل التوقعات 185 ألف، إلى تعزيز المعنويات قبل نشر بيانات أكثر شمولا للوظائف خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة.