
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نزلت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد مبددة مكاسب حققتها في تعاملات سابقة بعد ان ذكرت وكالة فيتش إنها قلقة بشأن تآكل إستقلالية البنك المركزي في مكافحة تضخم يتجاوز 10 بالمئة.
وقالت فيتش في بيان إن صناعة السياسات ربما تتعرض لضغوط بعد انتخابات الشهر القادم مما يزيد الخطر على التصنيف الائتماني للدولة. ويقود المستثمرون الليرة إلى مستويات متدنية متتالية قبل الاجتماع القادم للسياسة النقدية يوم السابع من يونيو.
وقال إركين إيسيك، خبير العملات لدى بنك تورك ايكونومي بانكاسي، في رسالة للعملاء يوم الثلاثاء "بينما الليرة عند مستويات ضعيفة بشكل مفرط، سيكون تحرك من البنك المركزي مطلوبا من أجل التعافي". وأضاف إن الأسواق المالية تشير ان المستثمرين يأخذون في حساباتهم "زيادات كبيرة جدا في سعر الفائدة".
وتراجعت الليرة 1.5% إلى 4.6455 للدولار بعد إنزلاقها 1.9% في تعاملات سابقة. وهوت العملة أكثر من 12% هذا الشهر وحده فقط البيزو الأرجنتيني هو من هبط بشكل أكبر.
ورغم انخفاض الليرة، حققت السندات التركية أداء أفضل اليوم. فانخفض العائد على السندات القياسية لآجل 10 أعوام 13 نقطة أساس إلى 14.98%.
وقالت شركة براون براثرز هاريمان إن ضعف الليرة سيلقى في النهاية ردا من البنك المركزي.
وقال وين ثين، الخبير الاستراتيجي المقيم في نيويورك لدى براون براثرز "هذا التحرك يزيد عن الحد". "لا أريد البيع من هنا حيث أتوقع ان يستسلم البنك المركزي في النهاية ويرفع أسعار الفائدة بحدة إذا استمرينا نرى هذا السقوط الحر".
يواجه الذهب احتمال تكبد المزيد من الخسائر بعد كسره مستويات دعم عديدة مسجلا أول انخفاض أسبوعي له هذا العام دون متوسط تحركه في 200 يوما.
وكسر المعدن النفيس الاسبوع الماضي متوسط 200 يوما عند 1306 دولار وأدنى مستوياته في فبراير البالغ 1303 دولار و1301 دولار ومتوسط 55 يوما 1293 دولار.
وهذا يتركه عرضه للمزيد من التراجع ليستهدف بشكل مبدئي أدنى مستوى تسجل في ديسمبر 1235 دولار للاوقية.
وقالت كارين جونز المحللة الفنية لدى كوميرز بنك "المكان الواضح للذهاب إليه من هنا هو متوسط تحرك 200 أسبوعا عند 1234.90 دولار"، مشيرة ان منطقة 1235 دولار قد تتحقق في غضون شهر.
وأضافت إن المستوى الأخطر على الذهب يأتي عند 1.199/1220 دولار للاوقية.
سجل الذهب يوم الاثنين أدنى مستوى جديد هذا العام بعد إعلان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن الولايات المتحدة والصين اتفقتا على تعليق الحرب التجارية الذي ساعد في تعزيز الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم.
وقال محللون إن ارتفاع عوائد السندات الأمريكية يؤثر سلبا أيضا على الأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن.
وانخفض الذهب إلى أدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر عند 1281.76 دولار للاوقية وتراجع 0.03% إلى 1291.1 دولار بحلول الساعة 1734 بتوقيت جرينتش. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو منخفضة 40 سنتا أو 0.03% عند 1290.90 دولار للاوقية.
وتجعل قوة الدولار الأصول المسعرة بالعملة الأمريكية أغلى على حائزي العملات الأخرى بينما الارتداد الصعودي لعوائد السندات زاد من الضغط على الذهب.
وتراجع أكبر اقتصادين في العالم من شفا حرب تجارية عالمية واتفقا على عقد محادثات جديدة تهدف إلى تعزيز الصادرات الأمريكية إلى الصين.
ونزلت أسعار الذهب الاسبوع الماضي عن المستوى النفسي المهم 1300 دولار للاوقية وسجلت أول إغلاق أسبوعي دون متوسط 200 يوما منذ أواخر ديسمبر.
وتعاني أسعار الذهب أيضا من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية مجددا الشهر القادم. ومن شأن رفع أسعار الفائدة ان يجعل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق لدى ثينك ماركتز، إن المستثمرين ينظرون الأن إلى محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المقرر نشره هذا الاسبوع.
وقال "إذا لم يخفف الاحتياطي الفيدرالي من موقفه المؤيد للتشديد النقدي، نتوقع مزيدا من الضعف في سعر الذهب".
قفز الدولار إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر يوم الاثنين مع تقليص المستثمرين مراكز بيع في العملة الخضراء بفعل أنباء عن هدنة بين الولايات المتحدة والصين حول الرسوم التجارية.
ويبيع المستثمرون الدولار منذ يوليو من العام الماضي لكن منذ منتصف فبراير صعد مؤشر الدولار نحو 7%. ويلقى الدولار دعما من بيانات قوية بوجه عام للاقتصاد الأمريكي تبرر تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.
وزاد بريق الدولار على احتمال إنتهاء التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
واتفق أكبر اقتصادين في العالم على التخلي عن تهديداتهما بفرض رسوم في الوقت الحالي. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن ولاري كودلو، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب، يوم الأحد إن المفاوضين الصينيين والأمريكيين توصلوا لاتفاق يوم السبت على إنشاء إطار لمعالجة الاختلالات التجارية في المستقبل.
وأدى أيضا هذا الخبر إلى تعزيز الأسهم وعوائد السندات الأمريكية الذي أنعش الدولار نتيجة لذلك.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1% إلى 93.748 نقطة بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى في خمسة أشهر فوق 94 نقطة.
وهذا الاسبوع، يتوقف مصير الدولار على الاحتياطي الفيدرالي حيث من المقرر ان يتحدث عدد من مسؤولي المركزي الأمريكي هذا الاسبوع ويصدر محضر الاجتماع السابق للبنك يوم الاربعاء.
وفي أزواج عملة أخرى، صعد الدولار إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر مقابل الين عند 111.39 وبلغ في أحدث معاملات 111.13 بارتفاع 0.4%. وقال محللون إن الين يتعرض لضغوط بفعل بيانات يابانية ضعيفة صدرت مؤخرا وهدنة تجارية بين أمريكا والصين وارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
وفي نفس الاثناء استقر اليورو عند 1.1770 دولار بعد نزوله في وقت سابق إلى أدنى مستوياته منذ منتصف نوفمبر. وتتأثر العملة الأوروبية الموحدة بمخاوف حول الغموض السياسي في إيطاليا.
إنزلقت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد وبلغت الروبية الإندونسية أدنى مستوياتها منذ 2015 وهوت الروبية الهندية لأقل مستوياتها في 16 شهرا. وحتى البيزو المكسيكي تخلى عن مكاسبه بعد ان ارتفع في تعاملات سابقة مع انحسار القلق من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ولم تتمكن أي من عملات الأسواق الناشئة الثلاثة وعشرين الأكثر سيولة من الصعود أمام الدولار اعتبارا من الساعة 11:16 بتوقيت لندن. وفي واقع الأمر، بعد ثلاثة أسابيع من شهر مايو، يبدو بالفعل ان هذا الشهر هو الأسوأ لمثل هذه العملات منذ نوفمبر 2016.
وتسلط موجة البيع الضوء على مدى تحمل الأسواق الناشئة لوطأة إعادة تقييم عالمي للتأثير المحتمل لارتفاع أسعار الفائدة الامريكية. وظل اليوم الاثنين العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام فوق 3% للجلسة السادسة على التوالي مما ساعد في رفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر.
وسجلت الليرة التركية الانخفاض الأكبر أمام الدولار اليوم ليأتي بعدها الون الكوري الجنوبي. وقال معهد التمويل الدولي الاسبوع الماضي إن أسواق ناشئة كثيرة أصبحت الأن أكثر إنكشافا على صعود الدولار عن عام 2009 بسبب ارتفاع مستويات الدين، الذي حصة كبيرة منه مقوم بالعملة الأمريكية.
ويقترب مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة من التداول دون متوسط تحركه في 50 أسبوعا للمرة الأولى منذ ديسمبر 2016. وإن نزل عن هذا المستوى لفترة ممتدة، ستكون علامة لبعض المحللين إن موجة البيع ستستمر. وأخر مرة حدث فيها ذلك، في سبتمبر 2014، هوى المؤشر 8 بالمئة في ثلاثة أشهر، و14 بالمئة في 16 شهرا.
وتعاني أيضا السندات الذي دفع متوسط العائد على الديون بالعملة المحلية للارتفاع 20 نقطة أساس في طريقها نحو أسوأ أداء شهري منذ 2016.
تثبت قوة الدولار أن لها تأثير سلبي كبير على الذهب.
وقلصت صناديق التحوط مراهناتها على صعود المعدن إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين مع نزول المعدن عن 1300 دولار للاوقية للمرة الأولى هذا العام مما حفز على أكبر انخفاض أسبوعي منذ ديسمبر.
وتخارج مديرو المال مع صعود الدولار إلى أعلى مستوياته في 2018 وسط توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مجددا الشهر القادم الذي ساعد في رفع العوائد على السندات الأمريكية وأضر جاذبية الأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن. وفشلت مخاطر جيوسياسية متزايدة، من بينها خلاف تجاري محتدم بين واشنطن وبكين وتجدد التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، في إنعاش الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وفي الأسبوع المنتهي يوم 15 مايو، خفض المستثمرون صافي مراكز الشراء، أو الفارق بين المراهنات على زيادة السعر والمراهنات على انخفاضه، بنسبة 40 بالمئة إلى أقل مستوى منذ يوليو وفقا لبيانات اللجنة الأمريكية لتداول العقود الاجلة للسلع والصادرة بعد ثلاثة أيام. وقلصوا مراكز الشراء 9.2% إلى 107.133 عقد آجل وخياري وهو أقل مستوى منذ فبراير 2016.
وهبطت العقود الاجلة للذهب تسليم يونيو 2.2% منهية الأسبوع عند 1291.30 دولار للاوقية في بورصة كوميكس بنيويورك. وهذا يضع المعدن في طريقه نحو تسجيل أول انخفاض لشهرين متتاليين منذ أكتوبر.
وحتى الطلب الفعلي على المعدن يتباطأ. وقال المجلس العالمي للذهب في تقرير نشره في وقت سابق من هذا الشهر إن المشتريات الدولية انخفضت في الربع الأول 7% إلى 973 طنا وهذا أقل مستوى لتلك الفترة منذ 2008 في غمار الأزمة المالية العالمية.
وربما تساعد علامات على الاضطراب في أوروبا في إحياء الطلب على الذهب كملاذ آمن. ففي إيطاليا، هوت السندات والأسهم يوم الجمعة حيث توصلت حركة الخمس نجوم وحزب الرابطة إلى اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية وكشفا عن مقترحات ربما تفرض ضغوطا على الماليات العامة.
وقال محللون في كوميرز بنك إن هذا سيؤدي إلى الأرجح إلى زيادة الدين المرتفع بالفعل للدولة، وحذر من ان حدوث "أزمة دين في إيطاليا سيكون لها تأثير أكبر بكثير من أزمة اليونان".
وقال تشاد مورجانلاندر، مدير محافظ لدى واشنطن كروسينج أدفيزرس والمقيم في فلورهام بارك بولاية نيوجيرسي، "التركيز الأهم للمضاربين في الوقت الحالي داخل سوق الذهب هو الدولار الأمريكي".
وتابع "في المدى المتوسط إلى الطويل، قد تعطي التوترات السياسية المتصاعدة والمخاوف بشأن نمو الأسواق الناشئة دفعة جديدة للذهب كي يصعد".
صعد الدولار إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة مدعوما بضعف في اليورو وقلق لدى المستثمرين من غموض سياسي في إيطاليا.
ويرتفع مؤشر الدولار لخمسة جلسات متتالية ويتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنسبة 1.3%. وربح المؤشر 5% منذ منتصف فبراير مع مراهنة المستثمرين على ان أسعار الفائدة الأمريكية سيتعين رفعها بشكل أكبر لكبح التضخم.
ويتجه اليورو اليوم نحو تسجيل تراجعات للأسبوع الخامس على التوالي مقابل الدولار في أطول فترة خسائر من نوعها منذ 2015.
وفقدت العملة الموحدة الأوروبية نحو سبعة سنتات في ثلاثة أسابيع وسط موجة صعود حادة للدولار ومخاوف بشأن الحكومة القادمة في إيطاليا.
واتفق حزب الرابطة اليميني المتشدد وحزب حركة الخمس نجوم على ميثاق حكم سيخفض الضرائب ويرفع الإنفاق على الرعاية الاجتماعية.
وحذرت وكالة "دي.بي.ار.اس" للتصنيفات الائتمانية يوم الخميس من ان المقترحات الاقتصادية للحزبين المناهضين للمؤسسة الحاكمة قد تهدد التصنيف الائتماني لإيطاليا.
ونزل اليورو إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر 1.1753 دولار. وتراجع نحو 1.2% مقابل الدولار هذا الاسبوع وانخفض مقابل الفرنك السويسري، الذي عادة ما يلقى إقبالا عليه في أوقات عدم اليقين.
وتمثل إيطاليا، البلد المؤسس للاتحاد الأوروبي واليورو، 15.4% من الناتج المحلي الاجمالي لمنطقة اليورو ويعد عداء الأحزاب الإيطالية للاتحاد الأوروبي التحدي الأكبر للتكتل منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الانفصال قبل عامين.
ويتضرر اليورو أيضا من الصعود القوي للدولار.
وسجل الدولار اليوم أعلى مستوى جديد في أربعة أشهر مقابل الين وارتفع 0.1% بدعم من زيادة جديدة في عوائد السندات الأمريكية الذي يشير إلى توقعات متفائلة لأكبر اقتصاد في العالم.
ولكن في رسالة للعملاء، قال محللو سيتي بنك إن صعود الدولار قد لا يستمر طويلا. وتعللوا بعجز الميزانية الأمريكية، الذي من المتوقع ان يرتفع بحدة إلى أكثر من تريليون دولار في 2019، وتوقعوا ان يساهم في انخفاض قدره 5% لمؤشر الدولار في الاثنى عشر شهرا القادمة.
تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار يوم الجمعة متضررة من قفزة في العملة الأمريكية ومخاوف مستمرة بشأن مساعي الرئيس طيب إردوغان للتأثير على السياسة النقدية.
وسجلت الليرة 4.5038 للدولار لتصل خسائرها هذا العام إلى نحو 15%. وهي واحدة من أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء حتى الأن هذا العام.