Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الاثنين بعد ان أحيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآمال بأنه سيجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون الشهر القادم مما حد من التوترات السياسية والطلب على الذهب كاستثمار آمن.

وصعد الدولار ايضا لأعلى مستوياته في 2018 الذي ضغط على الذهب بجعله أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وكانت احجام التداول منخفضة مع إغلاق سوقي نيويورك ولندن بمناسبة عطلات عامة.

وإنسحب ترامب الاسبوع الماضي من قمة مزمع إجراؤها يوم 12 يونيو الذي قاد الذهب لتجاوز 1300 دولار للاوقية، لكن رجع بعدها في قراره وقال يوم الأحد إن فريقا أمريكيا وصل إلى كوريا الشمالية للتحضير للقمة.

وكان الذهب يتداول بين حوالي 1310 دولار و1360 دولار منذ تسجيله أعلى مستوى في عام ونصف في يناير ، لكنه تراجع هذا الشهر مع صعود الدولار.

وقال أولي هانسن محلل ساكسو بنك إن الأسعار عالقة الأن بين متوسط تحرك 200 يوما للذهب عند 1307 دولار ومستوى دعم فيوتناتشي 1286 دولار.

 

تتجه كميات قياسية من صادرات النفط الخام الأمريكي إلى آسيا خلال الشهرين القادمين لتستحوذ على حصة سوقية جديدة من روسيا ومنتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

ومن المتوقع أن تصدر الولايات المتحدة 2.3 مليون برميل يوميا في يونيو، من بينها 1.3 مليون برميل يوميا تتجه إلى آسيا وفق تقديرات مسؤول تنفيذي كبير لدى إحدى كبرى شركات تصدير النفط الأمريكية.

وتظهر بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن صادرات النفط الأمريكية بلغت ذروتها عند 2.6 مليون برميل يوميا قبل أسبوعين.

وتأتي الكميات القياسية الصادرة من الولايات المتحدة في الوقت الذي بلغ فيه إنتاج النفط الخام الأمريكي أعلى مستوى على الإطلاق، مما ضغط على الأسعار الأمريكية لتنخفض إلى خصم يزيد على تسعة دولارات للبرميل دون العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت يوم الاثنين، وهو أكبر فارق في أكثر من ثلاث سنوات ويفتح المجال أمام الاستفادة من فروق الأسعار.

ويقول تجار في آسيا إن الفارق بين الخامين القياسيين الرئيسيين فرصة لشركات تكرير النفط الآسيوية كي تقلص وارداتها من النفط الخفيف من الشرق الأوسط وروسيا بعد أن لامست أسعار خام برنت ونفط الخليج أعلى مستوياتها في عدة سنوات.

 

تخلى اليورو عن مكاسبه المبكرة وتحول الى نتيجة سلبية يوم الاثنين بعد أن وضع الرئيس الايطالي البلاد على الطريق لانتخابات جديدة ، وهو ما أثار مخاوف من أن مثل هذا الطريق قد يمنح تفويضا أقوى للاحزاب المناهضة للمؤسسات.
 
قرار الرئيس سيرجيو ماتاريلا بتعيين كارلو كوتاريللي لتشكيل إدارة مؤقتة يمهد الطريق لإجراء انتخابات والتي يحتمل أن تخاض حول دور إيطاليا في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو ، وهو احتمال يزعج الأسواق المالية العالمية .
 
بعد ان قفزت بأكثر من نصف بالمئه في تداولات لندن المبكرة لترتفع لاعلى مستوى في اليوم عند 1.1728 دولار ، تراجعت العملة الموحده بشكل حاد لتتداول عند ادنى مستوى في اليوم عند 1.1647 دولار ، متراجعة بنسبة 0.1% خلال اليوم.
 
مع احتمال إجراء الانتخابات في النصف الثاني من العام ، تشعر الأسواق بالقلق من أن توقيت الانتخابات الإيطالية يشكل مشكلة صعبة بالنسبة لصانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي الذين يسيرون على طريق انهاء برنامج شراء السندات بحلول سبتمبر.
 
 
 
واصلت اسعار النفط خسائرها يوم الاثنين حيث صرحت السعودية وروسيا انهما قد تزيدان الامدادات في حين لا تظهر المكاسب في الانتاج الامريكي أي علامات على التباطؤ.
 
استقرت العقود الاجلة لخام برنت عند 75.35 دولار للبرميل الساعه 0913 بتوقيت جرينتش ، متراجعة 1.09 دولار من الاغلاق السابق وبعد ان لامست ادنى مستوى في 3 اسابيع عند 74.49 دولار في وقت سابق في الجلسة.
 
وتداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط عند 66.69 دولار ، متراجعة 1.19 دولار ، بعد ان سجلت ادنى مستوى في 6 اسابيع عند 65.80 دولار.
 
بدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين الآخرين بقيادة روسيا بحجب 1.8 مليون برميل يومياً من الإمدادات في 2017 لتشديد السوق ودعم الأسعار التي انخفضت في عام 2016 إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عقد من الزمن بأقل من 30 دولار للبرميل.
 
لكن الأسعار ارتفعت منذ بداية التخفيضات في العام الماضي ، مع اختراق برنت 80 دولار هذا الشهر ، مما أثار المخاوف من أن ارتفاع الأسعار قد يعوق النمو الاقتصادي ويزيد التضخم.
 
ولتعويض العجز المحتمل في الامدادات ، تجري السعودية ، التي تتولى زعامة منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) ، وروسيا ، محادثات بشأن الحد من التخفيضات وزيادة إنتاج النفط بمقدار مليون برميل في اليوم.
 
 
 
قفز اليورو يوم الاثنين وفي طريقه لتسجيل اكبر ارتفاع في يوم واحد مقابل الفرنك السويسري بعد أن تخلت حركة الخمس نجوم المناهضة للمؤسسة عن خططها لتشكيل الحكومة.
 
ومن المتوقع أن يطلب الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا من مسؤول سابق في صندوق النقد الدولي يوم الاثنين ترؤس حكومة مؤقتة وسط الاضطرابات السياسية والدستورية ، حيث تبدو الانتخابات المبكرة حتمية .
 
ارتفع اليورو بنسبة 0.6% لـ 1.1728 دولار ، مبتعدا عن ادنى مستوى في 6 اشهر ونصف. وقلص بعض مكاسبه ليرتفع بنسبة 0.4% خلال اليوم عند 1.1703 دولار.
 
تعزز اليورو ايضا بنسبة 0.8% مقابل الفرنك السويسري ، منتعشا من ادنى مستوى في 3 اشهر ومتداولا عند 1.1629.
 
ارتفاع اليورو يعني ان الدولار تراجع من اعلى مستوى في ستة اشهر عند 94.30 والذي سجل مقابل سلة من منافسيه يوم الجمعة. وتداول بانخفاض 0.2% خلال اليوم عند 94.03.
 
استقر الدولار مقابل الين الياباني عند 109.42. وانحسر النفور من المخاطرة بعد ان قال الرئيس الامريكى دونالد ترامب يوم الاحد ان فريقا امريكيا قد وصل الى كوريا الشمالية للتحضير لقمة بينه وبين الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج اون .
 
وكان ترامب قد انسحب من القمة الأسبوع الماضي ، مما أدى إلى تراجع شهية المستثمرين للمخاطرة وساعد على دفع الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوعين عند 108.955 ين يوم الخميس.
 
من المتوقع أن تنخفض أحجام التداول بشكل عام مع بريطانيا والولايات المتحدة ، وهما المركزان الماليان الرئيسيان لتداول العملات الأجنبية ، وكلاهما مغلقان للعطلات.
 
 
 
هبطت اسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الاثنين حيث انحسرت التوترات السياسية بعد ان احيا الرئيس الامريكي دونالد ترامب امال القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
 
انخفضت المعاملات الفورية للذهب 0.4% لـ 1296.20 دولار للاونصة الساعه 0700 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 1295.60 دولار للاونصة.
 
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 93.961 ، ليس بعيدا عند 94.298 والذي سجل يوم الجمعة ، وهو اعلى مستوى منذ 14 نوفمبر.
 
وألغى ترامب يوم الخميس قمة مخططة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ، وهو ما رفع الذهب فوق مستوى 1300 دولار للاونصة. وارتفع المعدن الأصفر حوالي 0.7% الأسبوع الماضي ، في أكبر مكاسب أسبوعية له منذ الأسبوع المنتهي في 13 أبريل.
 
الا ان ترامب صرح يوم الأحد إن فريقا أمريكيا وصل إلى كوريا الشمالية للتحضير للقمة بينه وبين كيم جونج أون.
 
هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.1% عند 16.47 دولار للاونصة.
 
وارتفع البلاتين 0.8% لـ 903.70 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاديوم 0.2% عند 981.50 دولار.
 
من المتوقع أن تكون أحجام التداول منخفضة بسبب إغلاق أسواق نيويورك ولندن يوم الاثنين في عطلات رسمية.
 
 
 

عندما أعلنت السعودية وروسيا سياسة جديدة لتعزيز إنتاج النفط الاسبوع الماضي، كان غائبا شيء واحد هو أغلب الشركاء الأخرين في تحالفهما الكبير.

ومع إنكماش معروض النفط وصعود الأسعار بحدة، اتفقت الدولتان على إستعادة بعض الإنتاج الذي خفضاه ضمن اتفاق مع 22 دولة منتجة أخرى من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن خارجها. والمشكلة ان مسؤولي عدة دول في الاتفاق، داخل أوبك وخارجها،  قالوا أنهم يرفضون مقترح رفع الإنتاج ويرون صعوبات في التوصل لتوافق عندما يجتمعون في فيينا الشهر القادم.

وقال إيد مورس، رئيس قسم بحوث السلع لدى سيتي جروب في نيويورك، "ربما يكون اجتماعا مثيرا للخلاف".

والأمر حساس بشكل خاص لأن روسيا والسعودية تقترحان رفع الإنتاج لتعويض نقص في المعروض من دول عضوه أخرى في الاتفاق، أبرزها تراجع يزداد حدة في إنتاج فنزويلا وانخفاض محتمل في إيران مع تجدد العقوبات الأمريكية. وليس هناك شيئا تكسبه هذه الدول من تخفيف قيود الإنتاج بينما لديها الكثير تخسره إذا واصلت أسعار النفط انخفاضها الحاد يوم الجمعة.

ولم يتم التشاور مع أغلب الدول في الاتفاق بشأن السياسة السعودية الروسية لتعزيز الإنتاج. وقال سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإمارتي والذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية لأوبك، إن المجموعة ككل ستقرر ما إن كانت ستعدل الإنتاج.

وأضاف خلال مقابلة في سانت بطرسبرج بروسيا بعد ان اجتمع مع نظيريه السعودي والروسي "لن يتم إتخاذ أي قررات لدولتين أو ثلاث دول". وتابع "نحترم كل الدول الأعضاء".

وقد تمضي ببساطة السعودية وروسيا في تطبيق خطتهما بدون مباركة شركائهما. ولأنهما الدولتان الوحيدتان القادرتان على زيادة الإنتاج بشكل كبير، سيكون التأثير على السوق كبيرا إذا فضلوا التحرك بمفردهما.

وقال روجر  ديوان، المحلل لدى اي.اتش.اس ماركت في واشنطن "إذا لم تؤيد البقية القرار، سيفعل السعوديون الأمر بمفردهم، بالتالي الاختيار ليس صعبا".

ولكن نجاح التحالف المؤلف من 24 دولة الذي وافق على تخفيضات الإنتاج يبدو ثمينا للمملكة، ومن ثم ربما يفضلون مسارا أكثر دبلوماسية بالسعي للتوافق. وإن ثبت ذلك، سيكون الإقناع بالأمر صعبا.  

وتتطلب قواعد أوبك موافقة كافة الأعضاء على تعديلات السياسة الإنتاجية، إلا أنها لا تطبق دائما. وباستثناء الدول الخليجية، لا تستطيع أغلب الدول زيادة الإنتاج وستواجه إيرادات أقل إذا انخفضت الاسعار بشكل أكبر.

وهبطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 4.5% إلى 67.50 دولار للبرميل يوم الجمعة. وهذا هو أكبر انخفاض في نحو عام ماحيا أغلب المكاسب التي تحققت في مايو.

وفي فنزويلا، التي ضغطت بشدة لإتمام اتفاق 2016، هوى الإنتاج إلى أدنى مستوى منذ الخمسينيات مع تضرر صناعة النفط من أزمة اقتصادية طاحنة. ومن شأن خسارة المزيد من الإيرادات ان يسرع إنهيارها المالي.

وتواجه إيران، الخصم اللدود للسعودية، احتمال فقدان زبائن لصالح منافسيها حيث ان تجدد العقوبات الأمريكية—التي تم فرضها بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من اتفاق طهران النووي—يجبر المشترين على تخفيض مشترياتهم.

 أضافت شركات الطاقة الأمريكية أكبر عدد أسبوعي وشهري من منصات الحفر النفطية منذ فبراير مع استمرار عودة شركات الحفر إلى استخراج الخام مع ارتفاع أسعاره إلى أعلى مستويات منذ أواخر 2014.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة إن إجمالي عدد منصات الحفر النفطية ارتفع بمقدار 15 منصة إلى 859 منصة في الأسبوع المنتهي في 25 مايو، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2015.

وعلى مدى الشهر، زاد عدد منصات الحفر 34 منصة، مسجلا ثاني زيادة على التوالي بعد ارتفاعه بواقع 28 منصة في أبريل.

وإجمالي عدد الحفارات النفطية العاملة في الولايات المتحدة، وهو مؤشر أولي للإنتاج مستقبلا، مرتفع كثيرا عن مستواه قبل عام عندما بلغ 722 منصة مع قيام شركات الطاقة بزيادة الإنتاج بالتزامن مع مساعي من أوبك لخفض الإمدادات العالمية في محاولة للاستفادة من صعود الأسعار.
 

تراجعت بشكل طفيف أسعار الذهب يوم الجمعة لكن ظلت فوق مستوى 1300 دولار للاوقية مع تقييم المستثمرين قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه ما زال من الممكن عقد قمة مع زعيم كوريا الشمالية.

وخسر الذهب في المعاملات الفورية 0.1% مسجلا 1303.34 دولار للاوقية في الساعة 1738 بتوقيت جرينتش لكن مازال في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعية بنسبة 0.9% وهو أكبر صعود منذ مارس. وبلغ الذهب في تعاملات سابقة أعلى مستوى في عشرة أيام عند 1307.80 دولار.

وقال كارستن مينكي المحلل في شركة جولياس باير إن حالة الغموض حول الاجتماع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من المرجح ان يكون له أثرا مؤقتا على الذهب الذي يستخدم عادة كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار.

وأضاف "بناء على هذا الحال وعلى العلاقة القوية جدا للذهب بالدولار، من المفترض ان يكون هذا الصعود في السعر مؤقتا ومن المتوقع ان نعود دون مستوى 1300 دولار للاوقية".

وعادة ما يرتفع الذهب المسعر بالدولار عندما تتراجع العملة الأمريكية لأنه يجعلها أرخص على حائزي العملات الأخرى.

ووصل الدولار لأعلى مستوياته في 2018 مدعوما بإعلان كوريا الشمالية أنها ترحب بتسوية الخلافات مع الولايات المتحدة. وكان الذهب صعد يوم الخميس فوق 1300 دولار بعد ان قال ترامب أن الاجتماع مع كوريا الشمالية تم إلغاءه.

صعد الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاربعاء إلى أعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر مدعوما بمكاسب أمام العملات المرتبطة بالسلع الأولية حيث انخفضت أسعار النفط بعد ان قالت السعودية وروسيا إنهما مستعدتان لتخفيف قيود الإنتاج التي دعمت أسعار الخام.

وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكي أمام سلة من ست عملات، 0.44% إلى 94.167 نقطة بعد تسجيله 94.241 نقطة وهو أقوى مستوياته منذ منتصف نوفمبر. وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية في خمسة أسابيع من الأسابيع الستة الماضية.

وهبطت أسعار النفط 2% اليوم بعد ان قالت السعودية وروسيا إنهما مستعدتان لتخفيف قيود الإمداد التي دفعت أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها منذ 2014.

وصعد الدولار 0.62% مقابل الدولار الكندي مسجلا أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين. وإنزلق الدولار الاسترالي 0.25% مقابل نظيره الأمريكي.

ويرتفع الدولار على مدى أسابيع لكن فقد بعض قوته الدافعة بعد ان فسر المستثمرون محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي الصادر يوم الاربعاء على أنه أقل ميلا للتشديد النقدي عما كانت تتوقع الأسواق.

ولاقى الدولار دعما اليوم من بيانات تظهر زيادة الطلبيات الجديدة لشراء السلع الرأسمالية الأمريكية الصنع أكثر من المتوقع في أبريل مما يشير ان إنفاق الشركات على المعدات يتسارع بعد تباطؤه في نهاية الربع الاول.

وفي نفس الأثناء، تراجع اليورو ويتجه نحو تكبد خسائر للأسبوع السادس على التوالي مع ارتفاع عوائد السندات في إيطاليا الذي أثار قلقا لدى المستثمرين في حين تضررت المعنويات أيضا من عدم الاستقرار السياسي المتزايد في إسبانيا.

فقال زعيم الاشتراكيين في إسبانيا اليوم إن حزبه سيدعو لإجراء انتخابات مبكرة إذا نال التأييد مقترجه بسحب الثقة من رئيس الوزراء ماريانو راخوي حول قضية فساد متورط فيها حزب الشعب الذي ينتمي له.

وتسببت هذه الاخبار في موجة بيع حادة في السندات والأسهم الإسبانية وأعطت المستثمرين حافزا جديدا للتخارج من الأصول الإيطالية، التي تعاني في ظل انتظار حكومة ائتلافية غير منضبطة ماليا تتألف من حزب حركة الخمس نجوم المناهض للمؤسسة الحاكمة وحزب "الرابطة" اليميني المتشدد.

وتداول الاسترليني اليوم قرب أدنى مستوى في خمسة أسابيع 1.33 دولار متأثرا بمخاوف حول انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وعلامات جديدة على استمرار الضعف في الاقتصاد البريطاني.