جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوت أسهم بورصة وول ستريت بيما انخفض الدولار يووم الخميس بعدما قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما على واردات الصلب والألمونيوم مما أثار مخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية.
وقفزت أسعار أسهم شركات الصلب الأمريكية على هذا الخبر بعد ان تعهد ترامب بإعادة بناء صناعات الصلب والألمونيوم الأمريكية خلال اجتماع مع رؤساء شركات صناعية في البيت الأبيض.
لكن هبطت أسهم كثيرة على مخاوف بشأن مدخلات الإنتاج حيث سترتفع تكلفة استيراد الصلب والألمونيوم مما سيرفع أيضا التكاليف على المستهلكين.
وقال فيل أورلاندو، خبير أسواق الأسهم لدى فيدريدت انفستورز في نيويورك، "هناك دوما تخوف من هذا الرئيس الذي سيثير سلسلة من الحروب التجارية ستضر النمو الداخلي أو العالمي".
وأضاف أورلاندو "سنرى ما إن كان سيكون هناك رد من حكومة أجنبية. هذا غير معلوم والسوق تكره الغموض".
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند يوم الخميس إن دولتها سترد إذا فرضت الولايات المتحدة رسوما على منتجات الصلب والألمونيوم الكندية.
وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي لكندا لأدنى مستوى في أسبوعين والذي رجع جزئيا إلى مخاوف بشأن تأثير المزيد من سياسات الحماية التجارية.
وهبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة بأكثر من 1% بعد ان أضاف إعلان ترامب لمخاوف المستثمرين بشأن وتيرة رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في ظل ارتفاع التضخم.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس إن الاقتصاد الأمريكي لا يبدو انه يشهد نموا تضخميا إلا ان رئيس بنك الفيدرالي في نيويورك أشار إلى احتمال وتيرة أسرع من زيادات أسعار الفائدة في 2018.
وفي بورصة وول ستريت، هوى مؤشر داو جونز الصناعي 420.22 نقطة أو ما يوازي 1.68% إلى 24.608.98 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 36.16 نقطة أو 1.33% مسجلا 2.677.67 نقطة وهبط مؤشر ناسدك المجمع 92.45 نقطة أو 1.27% إلى 7.180.56 نقطة.
وتراجع مؤشر الدولار 0.35% مع صعود اليورو 0.55% إلى 1.226 دولار. وارتفع الين الياباني 0.37% مسجلا 106.28 للدولار.
انخفضت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الخميس بعدما قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألمونيوم الاسبوع القادم.
وردا على ذلك، امتدت خسائر مؤشر داو جونز الصناعي، الذي كان يتداول على انخفاض طفيف قبل إعلان ترامب، إلى 153.86 نقطة أو 0.61%.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 14.04 نقطة أو 0.5% إلى 2.699.79 نقطة وفقد مؤشر ناسدك المجمع 37.07 نقطة أو 0.51% مسجلا 7.235.94 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب مازال يستهدف 1303 دولار للاوقية بعد كسر الدعم عند 1317 دولار.
وقد يفتح كسر 1303 دولار الطريق أمام إستهداف مستوى 1273 دولار.
أما الارتداد سيكون أقصاه حتى 1325 دولار.
استقرت أسعار الذهب يوم الاربعاء بعد انخفاضها أكثر من 1% في الجلسة السابقة بعد تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي أشارت ان البنك ربما يرفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام وليس ثلاث مرات.
وسجل الدولار أعلى مستوى في خمسة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية حيث مازال المستثمرين متفائلين تجاه العملة الأمريكية بعدما أشار باويل إلى ارتفاع التضخم وتعهد بمنع نمو تضخمي للاقتصاد.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على المستثمرين المستخدمين للعملات الأخرى.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1318.36 دولار للاوقية في الساعة 1551 بتوقيت جرينتش. وأغلق المعدن على انخفاض 1.1% يوم الثلاثاء بعد تسجيله أدنى مستوى منذ التاسع من فبراير عند 1313.26 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1319.30 دولار.
وقال ماثيو تيرنر المحلل لدى شركة ماكوري "في المدى القصير، نحن متشائمون تجاه الذهب. توقعنا يشير إلى متوسط 1300 دولار في الربع الأول. والسيناريو الأسوأ للذهب هو ارتفاع الدولار بجاب عوائد السندات".
وتعافى الدولار من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات التي نزل إليها يوم 16 فبراير مع نظرة المستثمرين للعملة أنها تشبعت بالبيع في حين تقترب عوائد السندات الأمريكية مجددا من أعلى مستويات في أربع سنوات التي بلغتها مؤخرا.
وهبطت أسواق الأسهم العالمية حيث عززت بيانات ضعيفة للإنتاج الصناعي في الصين واليابان المعنويات السلبية تجاه الأسهم التي تسببت فيها شهادة باويل.
صعد الدولار لأعلى مستوياته في خمسة أسابيع يوم الاربعاء مدعوما بتقييم متفائل للاقتصاد الأمريكي من الرئيس الجديد للاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وهو ما عزز التوقعات بأن البنك المركزي قد يسرع وتيرة رفع أسعار الفائدة على مدى العامين القادمين.
وتتجه العملة الخضراء في فبراير نحو تحقيق أفضل أداء شهري منذ نوفمبر 2016.
وتلقى الدولار دعما أيضا من انخفاض اليورو لأدنى مستوياته في ستة أسابيع بعد ان تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى في 14 شهرا مما يؤكد ان البنك المركزي الأوروبي سيكون حذرا في سحب التحفيز في المنطقة.
وارتفع الدولار أيضا لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الفرنك السويسري ولأعلى مستوى في أسبوعين أمام الاسترليني وبلغ ذروته في شهرين أمام الدولار الكندي.
وتبنى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل نبرة متفائلة بشأن الاقتصاد الأمريكي يوم الثلاثاء مما عزز التوقعات ان البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام بدلا من ثلاث مرات.
وفشلت بيانات أمريكية مخيبة بعض الشيء للتوقعات يوم الاربعاء—تشمل قراءة أقل من المتوقع للتقدير الثاني للناتج المحلي الاجمالي في الربع الرابع وتقرير أضعف من المتوقع لقطاع التصنيع في منطقة الغرب الأوسط الأمريكي—في تقويض صعود الدولار.
وأظهرت بيانات إن الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي نما بمعدل سنوي 2.5% في الربع الرابع بدلا من وتيرة 2.6% المعلنة في التقدير الأولي ونزولا من معدل قوي بلغ 3.2% في الربع الثالث.
وسجل مؤشر شيكاغو للنشاط الصناعي قراءة أضعف من المتوقع بلغت 61.9 نقطة في فبراير مقارنة مع متوسط التوقعات عند 64.2 نقطة.
وارتفع مؤشر الدولار 0.3% إلى 90.687 نقطة بعد ان لامس في تعاملات سابقة ذروته في خمسة أسابيع.
وفي نفس الاثناء، هبط اليورو بعد بداية قوية لهذا العام الذي فيه يتكهن المستثمرون بسحب المركزي الأوروبي للتحفيز النقدي. ونزل اليورو لأدنى مستوى في ستة أسابيع وسجل في أحدث معاملات 1.2189 دولار منخفضا 0.3%.
وتجعل أيضا التطورات السياسية المستثمرين حذرين بشأن اليورو. فيستعد الإيطاليون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة يوم الأحد بينما ستحسم أحزاب سياسية رئيسية في ألمانيا موقفها بشأن اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية يضمن للمستشارة أنجيلا ميركيل فترة حكم رابعة.
ومقابل الين، تراجع الدولار 0.3% إلى 106.98 ين.
وصعد الين بعدما قلص بنك اليابان اليوم الاربعاء حجم السندات الحكومية اليابانية طويلة الأجل التي عرض شرائها في عطاء منتظم لشراء الديون.
وتماسك أيضا الين، الذي هو عملة ملاذ آمن تجذب طلبا عليها في وقت الغموض الاقتصادي، بعد ان أضرت بيانات ضعيفة لقطاع المصانع في الصين شهية المستثمرين تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وانج تاو محلل رويترز: ربما يكسر الذهب الدعم حول 1317 دولار للاوقية ويهبط صوب الدعم التالي عند 1303 دولار.
وربما يكون الارتداد أقصاه حتى 1325 دولار.
هبطت أسعار الذهب 1% يوم الثلاثاء بعد ان تعهد الرئيس الجديد للبنك المركزي الأمريكي بالإلتزام بزيادات تدريجية في أسعار الفائدة.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1318.22 دولار للاوقية في الساعة 1843 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى 1313.26 دولار الذي هو أدنى مستوى في أسبوعين.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 14.20 دولار أو 1.1% إلى 1318.60 دولار للاوقية.
وصعد الدولار ليفرض ضغوطا على الذهب بعد ان قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام الكونجرس الأمريكي ان زيادات أسعار الفائدة يجب ان تستمر في ظل تحفيز إضافي من تخفيضات ضريبية وإنفاق حكومي.
ويشير متوسط التوقعات الحالي للاحتياطي الفيدرالي إلى ما بين ثلاث إلى أربع زيادات هذا العام.
وقال جيسون واري، مسؤول الاستثمار في ألبيون فاينانشال في سولت ليك سيتي، "الشيء الذي فاجأ البعض هو أنه (باويل) بدا يشير بشكل مباشر ان التقلبات الأخيرة في سوق الأسهم شيء ليسوا قلقين بشأنه".
وقفز مؤشر الدولار لأعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين بعد تعليقات بويل. وانخفضت أسعار الأسهم بينما في سوق السندات، عزز المتعاملون مراهناتهم على ان الاحتياطي الفيدرالي سيجري أربع زيادات لأسعار الفائدة هذا العام.
وقالت جورجيت باولي، خبيرة السلع في ايه.بي.ان أمرو في أمستردام إن البعض كانوا يتوقعون ان يكون باويل أقل ميلا للتشديد النقدي.
وأضافت "بمجرد ان يدركوا ان السياسة النقدية ستستمر على نفس المنوال، عندئذ من المفترض ان يتعافى الدولار وينخفض الذهب".