جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت الأسهم الصينية أكبر انخفاض لسوق أسهم في العالم ولامس اليوان أضعف مستوياته في نحو عامين مما يختبر قدرة الحكومة على الحفاظ على هدوء السوق حيث تتزايد المخاطر على الاقتصاد الأكبر في أسيا.
وغذت مخاوف من مراكز دائنة واسعة النطاق هبوطا بنسبة 3% في مؤشر شنغهاي المجمع الذي هوى لأدنى مستوياته في نحو أربع سنوات. ونزل اليوان لأكثر من المستوى الأدنى له في أغسطس الذي يحظى بمتابعة وثيقة بعد ان أحجمت وزارة الخزانة الأمريكية عن إعلان الصين متلاعب بالعملة في خطوة فسرها البعض على أنها تمنح بكين متنفسا للسماح بسعر صرف أضعف.
ويواجه صانعو السياسة الصينيين عمل توازن صعب حيث يحاولون الحفاظ على الاستقرار المالي وسط تباطؤ في النمو الاقتصادي وحرب تجارية مع الولايات المتحدة وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية. وتحجم بكين حتى الأن عن القيام بجهود إنقاذ كبيرة للسوق على غرار ما أعقب إنهيار أسهم الدولة في 2015، لكن يدعو بعض المستثمرين لموقف أكثر جراءة.
وأغلق مؤشر شنغهاي المجمع عند 2.486 نقطة وهو أدنى مستوى إقفال منذ نوفمبر 2014. وهبط المؤشر نحو 30% من أعلى مستوياته في يناير.
وزادت المعنويات السلبية بعد نشر محضر الاحتياطي الفيدرالي الذي أشار إلى المزيد من زيادات أسعار الفائدة وخبر ان الولايات المتحدة تخطط للإنسحاب من اتحاد البريد العالمي الذي يعطي معاملة تفضيلية للشركات الصينية.
وهبط اليوان 0.3% إلى 6.9422 مقابل الدولار حيث قفز حجم التداول لأعلى مستوى منذ ديسمبر 2016. وكانت العملة تتحرك في نطاق ضيق في الأيام التي سبقت تقرير نصف سنوي لوزارة الخزانة حول أسواق العملة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.