جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تحولت أسعار الذهب للارتفاع نتيجة ضعف في أسواق الأسهم بعد ان لامس أدنى مستوياته في أكثر من أسبوعين يوم الاثنين قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي الذي فيه من المرجح رفع أسعار الفائدة واحتمال الإشارة إلى ثلاث زيادات إضافية هذا العام.
وتشهد الأسهم العالمية أسوأ فترة خسائر لها منذ نوفمبر. فقد هبطت الأسهم الأمريكية بعد ان هوت أسهم فيس بوك بعد أن أثارت أنباء ان بيانات مستخدميه أُسيء استخدامها مخاوف بشأن إنتهاكات الخصوصية بوجه عام مما أسفر عن موجة بيع في أسهم شركات التقنية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1317.49 دولار للاوقية في الساعة 1733 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى 1307.51 دولار وهو أدنى مستوى منذ الأول من مارس.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 5.50 دولار أو 0.4% إلى 1317.80 دولار للاوقية.
وقال متعاملون إن سعر الذهب تعافى بعد كل من الزيادات الخمس السابقة لأسعار الفائدة ومن المتوقع ان يتكرر هذا مستشهدين بمخاوف جيوسياسية وعدم يقين بشأن حرب تجارية وشيكة والمستويات الحالية للدين الأمريكي.
ويبدأ اجتماع يستمر يومين للجنية السياسة النقدية بالاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء ومن المتوقع ان يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة لأول مرة هذا العام يوم الاربعاء.
وبما ان زيادة بواقع 25 نقطة أساس أمر مفروغ منه، التركيز الرئيسي هو ما إذا كان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون أربع زيادات لأسعار الفائدة هذا العام بدلا من ثلاث زيادات المتوقع في اجتماع ديسمبر.
هبطت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع انخفاض مؤشر ناسدك أكثر من 1% حيث هوت أسهم فيس بوك نحو 5% على أنباء ان بيانات 50 مليون مستخدما قد تم إختراقها.
وتتجه أسهم فيس بوك نحو تسجيل أسوأ أداء يومي في 16 شهرا بفعل تقارير إعلامية أن شركة استشارات سياسية عملت لصالح حملة الرئيس دونالد ترامب دخلت بشكل غير قانوني على بيانات 50 مليون مستخدما لموقع التواصل الاجتماعي.
وتراجع مؤشر شركات التقنية المدرجة على ناسدك، التي قادت سوق الأسهم لصعود دون توقف تقريبا، بنسبة 1.2%.
وانخفضت أسهم أمازون وأبل ونيتفليكس وألفابيت—جميعهم من الأسهم القيادية لمؤشر ناسدك، بجانب فيس بوك—ما بين 0.7% و 2.25%.
وتتجه الأنظار أيضا إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، يومي الثلاثاء والاربعاء، مع استعداد المستثمرين لزيادة شبه أكيدة في أسعار الفائدة هذا الاسبوع وترقبهم إشارات بشأن عدد الزيادات المتوقعة لتكاليف الإقتراض هذا العام.
وبينما في حكم المؤكد رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية يوم الاربعاء، يركز المستثمرون بشكل أكبر على ما إذا كان مسؤولو البنك يعتقدون ان الأوضاع الاقتصادية بالقوة التي تسمح لرفع الفائدة أربع مرات هذا العام، بزيادة مرة عما تتوقعه السوق.
وفي الساعة 14:34 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر ناسدك المجمع 1.01% إلى 7.406.18 نقطة. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 0.56% إلى 24.806.6 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 0.59% إلى 2.735.68 نقطة.
تتجه أسعار الذهب نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهر يوم الجمعة متعرضة لضغوط من قوة الدولار وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الاسبوع القادم لأول مرة هذا العام.
ولكن حد من الخسائر اضطرابات سياسية في الولايات المتحدة عززت الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1312.90 دولار للاوقية في الساعة 1558 بتوقيت جرينتش. ويتجه نحو إنهاء الاسبوع على انخفاض 0.8% والإغلاق عند أدنى مستوى منذ أوائل يناير.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.4% إلى 1313 دولار.
وإعتاد الذهب في السنوات الاخيرة أن يتراجع قبل زيادات أسعار الفائدة الأمريكية ثم يصعد بعدها.
وقال روبن بهار، رئيس قسم المعادن في سوستيه جنرال، "إنها لعبة أسعار الفائدة". وأضاف "الذهب يختبر الان دعما حول 1300 دولار وربما يكسره، لكن بمجرد ان يعلن الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، فن المرجح ان يتعافى الذهب".
والدعم الفني للذهب عند متوسط تحرك 100 يوما حول 1304 دولار ثم متوسط 200 يوما عند 1290 دولار.
ولكن لاقت الاسعار دعما من غموض سياسي أمريكي متصاعد ومخاوف من ان تلحق رسوم أمريكية على واردات الصلب والألمونيوم ضررا بالتجارة العالمية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم إن مستشار الأمن القومي لدونالد ترامب، اتش.ار ماكمستر، سيصبح أحدث مسؤول كبير يترك منصبه، بينما قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المستشار الخاص الأمريكي روبرت مولر طلبا وثائق متعلقة بشركات ترامب.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يختبر مستوى الدعم 1309 دولار للاوقية مع فرصة جيدة لكسر هذا المستوى والهبوط بشكل أكبر صوب الدعم التالي 1286 دولار.
والمقاومة عند 1330 دولار التي إختراقها لأعلى قد يفضي إلى مكاسب حتى 1349 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مدعومة بضعف الدولار والطلب على الملاذات الأمنة وسط مخاوف سياسية وتوترات بين المملكة المتحدة وروسيا.
ولكن التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه الاسبوع القادم حالت دون تحقيق المعدن مزيدا من المكاسب.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1320.66 دولار للاوقية في الساعة 12:20 بتوقيت جرينتش.
وقال محللون في بنك يو.بي.اس في رسالة بحثية "بما ان تقلب الأسوق يبدو هو الأرجح، سيبقى الذهب أداة تحوط جيدة من قفزات مفاجئة في تقلبات سوق الأسهم والتوترات الجيوسياسية".
وينتاب المستثمرون شعورا بالقلق في ظل عدم يقين سياسي متزايد في الولايات المتحدة بعد رحيل مسؤولين رئيسيين مؤخرا عن إدارة ترامب هما وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون وكبير المستشارين الاقتصاديين جاري كوهن.
وانخفض الدولار مقابل الين اليوم بعد أن زاد تقرير يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقيل مستشاره للأمن القومي من المخاوف بشأن التغيرات الأخيرة في أفراد البيت الأبيض وما يعنيه هذا على السياسة.
وأثار أيضا تحقيق بشأن "منظمة ترامب" حفيظة المستثمرين القلقين بالفعل من مخاوف ان تضر رسوم جمركية أمريكية النمو العالمي وتشعل حربا تجارية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الخميس إن المستشار الخاص الأميركي روبرت مولر طلب من منظمة ترامب تسليم وثائق بعضها يتعلق بروسيا.
وفي نفس الأثناء، قالت موسكو أنها سترد على قرار لندن طرد 23 دبلوماسيا روسيا حول هجوم بغاز سام على عميل مزدوج روسي في بريطانيا.
أضاف مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 200 نقطة يوم الخميس مع صعود أسهم الشركات الصناعية بعدما سعى المستشار التجاري للبيت الأبيض للتقليل من شأن فرض إندلاع حرب تجارية بسبب سياسات الحماية التجارية.
وقال بيتر نافارو، كبير المستشارين بشأن المبادلات الاقتصادية الدولية، خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي إن الموقف الصارم للرئيس دونالد ترامب تجاه التجارة العالمية، بما في ذلك فرض رسوم جديدة على واردات المعادن، لن يثير بالضرورة رد فعل إنتقامي من شركاء تجاريين.
وتتعرض الشركات، خصوصا الصناعية منها، لضغوط من خطط ترامب التي تشمل فرض رسوم على واردات صينية تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار وفي نفس الوقت الضغط من أجل تخفيض الفائض التجاري لبكين مع الولايات المتحدة بواقع 100 مليار دولار.
وساعدت مكاسب اليوم مؤشر الداو على محو أغلب خسائره منذ إعلان ترامب خطط رسومه يوم الأول من مارس. ومازال يتداول مؤشر الأسهم القيادية بانخفاض نحو 6% عن أعلى مستوى قياسي سجله يوم 26 يناير وبلغ في أحدث معاملات 24.960.4 نقطة بارتفاع 0.82%.
وقلص مؤشر ستاندرد اند بور بعض مكاسبه المبكرة وسجل 2.752.97 نقطة بارتفاع 0.13% وذلك تحت تأثير انخفاض أسهم شركات الطاقة والمواد الأولية. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 0.04% مسجلا 7.494.06 نقطة.
ولاقت السوق دعما أيضا في بيانات اقتصادية أظهرت انخفاض طلبات إعانة البطالة الاسبوع الماضي مما يشير إلى قوة سوق العمل.
وأشارت زيادة أكبر من المتوقع في أسعار الواردات الأمريكية إلى نمو مطرد للتضخم.
تراجع الذهب يوم الخميس متعرضا لضغوط من قوة الدولار لكن توترات بين بريطانيا وروسيا حدت من انخفاض المعدن النفيس بعد يوم من تسجيله أعلى مستوى في أسبوع.
وصعد مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات مع تركيز المتعاملين، الذي يترقبون اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم، على بيانات أظهرت انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1318.81 دولار للاوقية في الساعة 1304 بتوقيت جرينتش مبتعدا عن أعلى مستوى في أسبوع الذي تسجل يوم الاربعاء بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.5% إلى 1318.80 دولار للاوقية.
وقال بيتر فيرتيج المحلل في كونتيتيتف لبحوث السلع "الخطر هو ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أكثر من مجرد ثلاث مرات هذا العام وان ينتظر البنك المركزي الأوروبي لوقت أطول مما تتوقعه السوق (قبل ان يرفع أسعار الفائدة)".
وتجعل قوة الدولار الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على المستثمرين حائزي العملات الأخرى.
وقالت موسكو أنها سترد قريبا على قرار لندن طرد 23 دبلوماسيا روسيا حول هجوم بغاز أعصاب سام على عميل مزدوج روسي سابق في بريطانيا.
وقال كوميرز بنك في رسالة بحثية "الذهب يجد دعما من تصاعد الأزمة السياسية بين بريطانيا وروسيا"، لكن أضاف أنه يواجه تأثيرات سلبية بعد ان أدلى مستشار اقتصادي جديد للرئيس الأمريكي "بتصريحات مؤيدة لقوة الدولار".
وتم تعيين لاري كولدو المعلق التلفزيوني الأمريكي والمحلل الاقتصادي المحافظ كبير المستشارين الاقتصاديين لدونالد ترامب بديلا عن جاري كوهن الذي أعلن إستقالته بعدما قرر الرئيس فرض رسوم جديدة على المعادن.
وشكك البعض في أثر تعليقات كولدو.
وقال محلل مقيم في هونج كونج "أعتقد إن تعليقات كولدو ربما تدعم اللهجة المؤججة لحرب تجارية أكثر من تأييدها لقوة الدولار" مضيفا ان "الذهب يحتاج للإغلاق فوق مستوى 1330 دولار لإكتساب بعض الزخم".
وفتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع مستمدة دعما من بيانات اقتصادية قوية على الرغم من استمرار تزايد المخاوف من ان يؤدي قرار ترامب فرض رسوم جديدة على الصين إلى إندلاع حرب تجارية.
وذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" الاكثر تداولا في الصين إن الولايات المتحدة تلعب دور الضحية في إدعاءاتها بوجود اختلالات تجارية بينما حذرت ألمانيا أكبر دولة مصدرة في أوروبا من ان حربا تجارية قد "تلحق ضررا ملموسا".