جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت المؤشرات الأمريكية الثلاثة الرئيسية للأسهم أكثر من 1.5% يوم الخميس في طريقها نحو أكبر انخفاض في ستة أسابيع متأثرة بتهديد متزايد من حرب تجارية عالمية.
ومن المتوقع ان يمهد الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم على واردات صينية بقيمة نحو 50 مليار دولار في خطوة من المرجح ان تثير ردا إنتقاميا من بكين. ومن المتوقع ان يتم التوقيع على مذكرة رئاسية في الساعة 12:30 بالتوقيت الأمريكي (6:30 بتوقيت القاهرة).
وتحضر الصين مجموعة من الردود وتهدد بإستهداف صادرات زراعية أمريكية.
وفي الساعة 15:50 بتوقيت جرينتش، هوى مؤشر داو جونز الصناعي 446.9 نقطة أو 1.81% إلى 24.235.41 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 44.65 نقطة أو 1.65% إلى 2.667.28 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 135.21 دولار أو ما يوازي 1.84% مسجلا 7.210.08 نقطة.
وارتفع مؤشر تقلبات السوق، وهو المقياس الذي يحظى بمتابعة وثيقة للتقلبات المتوقعة على المدى القصير في مؤشر ستاندرد اند بور، بواقع 3.25 نقطة إلى 21.11 بعد ان لامس أعلى مستوى في ثلاثة أيام 21.24 نقطة.
قفز الاسترليني لوقت وجيز لأعلى مستوياته في تسعة أشهر مقابل اليورو يوم الثلاثاء بعد ان صوت على نحو مفاجيء عضوان ببنك انجلترا لصالح رفع أسعار الفائدة.
وأبقى البنك المركزي أسعار الفائدة بلا تغيير، كما كان متوقعا على نطاق واسع، لكن الانقسام بين صانعي السياسة حول القرار سيعزز ثقة المستثمرين ان تكاليف الإقتراض سيتم رفعها في مايو.
وقفز الاسترليني أيضا مقابل الدولار قبل ان يتراجع أمام العملة الأمريكية واليورو دون المستويات التي كان يتداول عليها قبل القرار.
وقال نيل جونز، رئيس مبيعات صناديق التحوط لدى بنك ميزهو، إن الاسترليني انخفض بعد قفزته في البداية لأن بنك انجلترا كرر القول إن زيادات أسعار الفائدة ستكون "تدريجية".
وقفز الاسترليني إلى 86.675 بنسا لليورو وهو أقوى مستوى منذ يونيو 2017 قبل ان يتراجع إلى 87.075 بنسا في الساعة 1225 بتوقيت جرينتش. وقبل القرار كانت العملة تتداول أعلى طفيفا من 87 بنسا.
وأمام الدولار، ارتفع الاسترليني في البداية إلى 1.4220 دولار بعد قرار البنك المركزي قبل ان يتراجع إلى 1.4150 دولار دون مستواه قبل إعلان سعر الفائدة.
صعد الذهب أكثر من 1% متعافيا من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الاربعاء بعد ان رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة وتوقع زيادتين إضافيتين لعام 2018 مخيبا توقعات الكثيرين بثلاث زيادات أخرى.
وسجل الدولار أيضا أدنى مستويات الجلسة بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي.
وفي أول اجتماع سياسة نقدية للرئيس الجديد للاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، قال البنك المركزي الأمريكي أنه يتوقع ان يرتفع التضخم وسط تحسن في الاقتصاد بعد سنوات من بقائه دون مستواه المستهدف البالغ 2%.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.8% إلى 1334.75 دولار للاوقية في الساعة 1934 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1335.47 دولار وهو أعلى مستوى منذ السابع من مارس. وكان المعدن قد انخفض إلى 1306.91 دولار في الجلسة السابقة.
وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الأصول المقومة به مثل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وقال جورج ميلينج-ستانلي، رئيس قسم بحوث الذهب في ستريت أدفيزرس، إن الذهب من المتوقع ان يصعد إلى مستوى 1350-1400 دولار. وأضاف "المكاسب الحقيقية ستأتي في الشهر القادم".
وقال محللون إن احتمال تصاعد التوترات الجيوسياسية قد يدعم الذهب حيث يلوح في الأفق خطر حرب تجارية عالمية.
انخفضت الأسهم العالمية يوم الاربعاء وتراجع الدولار من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع مع ترقب الأسواق زيادة شبه أكيدة في أسعار الفائدة الأمريكية وإشارات بشأن عدد المرات المتوقعة لزيادات الفائدة هذا العام.
وإنتاب الأسواق مخاوف أيضا من علامات على إندلاع حرب تجارية عالمية حيث ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان الصين تخطط لفرض إجراءات مضادة على الرسوم التجارية الأمريكية. وانخفضت الأسهم الأوروبية وأقبل المستثمرون على السندات الحكومية الألمانية والين الياباني إلتماسا للأمان.
ورفع البنك المركزي الأمريكي تكاليف الإقتراض خمس مرات منذ أواخر 2015. وتتوقع الأسواق ثلاث زيادات إضافية هذا العام لكن يعتقد البعض ان صانعي السياسة ربما يجرون أربع زيادات الذي يثير موجة بيع في السندات والأسهم.
وسيكون الإعلان في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش هو الأول للرئيس الجديد للاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.
ويأتي تقرير وول ستريت جورنال بشأن رسوم صينية محتملة في وقت يستعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعلان رسوم يوم الجمعة على واردات تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار من السلع الصينية. وفرض ترامب بالفعل رسوما على الصلب والألمونيوم في وقت سابق من هذا الشهر.
انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع صعود الدولار قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي فيه من المتوقع ان يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الأولى هذا العام.
وساهم اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يلوح في الأفق في انخفاض الذهب 4% من أعلى مستوياته في عام ونصف الذي سجله في يناير.
ويُعد رفع أسعار الفائدة أمرا سلبيا للذهب لأنه يعزز عوائد السندات الذي يحد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا، وعادة ما يدعم الدولار بما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1310.65 دولار للاوقية في الساعة 1324 بتوقيت جرينتش بينما صعد الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية وارتفعت عوائد السندات الأمريكية.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.6% إلى 1310.60 دولار للاوقية.
وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك "السوق تستوعب بالكامل رفع أسعار الفائدة".
وأضاف إن المستثمرين في المقابل سيركزون على التوقعات الخاصة بوتيرة زيادات أسعار الفائدة في المستقبل ومن المحتمل ان يتبنى الاحتياطي الفيدرالي نهجا حذرا من شأنه ان يدعم أسعار الذهب.
وتتوقع الأسواق ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثلاث أو أربع مرات هذا العام. وإعتادت أسعار الذهب ان تنخفض قبل زيادات أسعار الفائدة في السنوات الأخيرة قبل ان ترتفع بعدها.
قفز الاسترليني يوم الاثنين بعد ان اتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي على فترة انتقالية مدتها 21 شهرا بعد الانفصال وعلى حل محتمل لتفادي "حدود" بين أيرلندا الشمالية ولندن.
وكان الاسترليني يرتفع بالفعل على توقعات بالتوصل لاتفاق على فترة انتقالية وحقق مكاسب أكبر بعدما أعلن الاتفاق ديفيد ديفيز الوزير البريطاني لشؤون الانفصال وميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي.
وكان المستثمرون يتوقعون إلى حد كبير ان تتوصل بريطانيا لاتفاق في قمة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس لكن يبقى القلق من ان الجمود بشأن الحدود الأيرلندية قد يفسد الاتفاق.
وكان الاتفاق على شروط مرحلة انتقالية –ستستمر لنهاية 2020- مهما لأنه يعني ان لندن وبروكسل يمكنها التركيز الأن على نوع العلاقة التجارية التي سيتوصل إليها الجانبان بعد ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي العام القادم.
ومقابل الدولار، صعد الدولار 1% إلى 1.4088 دولار وهو أقوى مستوى منذ 16 فبراير وحقق أكبر مكسب ليوم واحد منذ يناير قبل ان يتراجع. وارتفع 0.6% إلى 1.4031 دولار في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش.
ومقابل اليورو، صعد الاسترليني 0.8% إلى 87.455 بنسا لليورو وهو أفضل مستوى منذ الثامن من فبراير.
وسجل العائد على السندات الحكومية البريطانية لآجل عامين—الأكثر تأثرا بقرارات أسعار الفائدة لبنك انجلترا—أعلى مستوى جديد منذ استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016 .
وقال هانز ريديكر، رئيس قسم العملات في مورجان ستانلي، لوكالة رويترز "نعتقد ان الاسترليني قد يرتفع إلى 1.44 دولار".
وأضاف "أعتقد هذا الاسبوع أن بنك انجلترا سيحضر لرفع أسعار الفائدة في مايو، الذي هو ليس مفاجأة كبيرة...لكن هذا يحدث في سياق تصب فيه عوامل أخرى في صالح الاسترليني—منها العلاقة مع أوروبا وزخم في المفاوضات بشأن البريكست".
ويواجه الاسترليني أسبوعا مهما مع إعلان بنك انجلترا قراره لسعر الفائدة يوم الخميس بعد نشر بيانات التضخم والأجور. ومن المتوقع ان يبقي أسعار الفائدة بلا تغيير لكن يهييء السوق لزيادة محتملة في مايو وهو زيادة كان قد أشار أنها مشروطة باتفاق على فترة انتقالية مع الاتحاد الأوروبي.
وكرر رؤساء الشركات تحذير من بارنيه ان الاتفاق سيكون ملزما فقط من الناحية القانونية إذا صدقت لندن على معاهدة الانسحاب الكاملة بحلول مارس.
ولا يتوقع محللون ان يقدم بنك انجلترا أي مفاجئات يوم الخميس لكن سينظرون إلى بيانات تضخم أسعار المستهلكين، المزمع نشرها يوم الثلاثاء، وبيانات الأجور، المقرر نشرها يوم الاربعاء، بحثا عن أي إشارة على تزايد ضغوط التضخم في الاقتصاد.
وقال فيراج باتيل في اي.ان.جي إن الاسترليني قد يرتفع إلى1.43 دولار هذا الاسبوع إذا دعمت بيانات اقتصادية الاسترليني وتبنى بنك انجلترا نبرة أكثر ميلا للتشديد النقدي من المتوقع.