Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

عوض الاسترليني خسائر تكبدها خلال إعلان ميزانية بريطانيا يوم الاربعاء ليتداول على ارتفاع طفيف حيث لا يرى المتعاملون ما يغير بدرجة تذكر صورة الاقتصاد—رغم تخفيض توقعات النمو.

وكان الاسترليني قد انخفض إلى 1.3213 دولار مع تقديم وزير المالية فيليب هاموند الميزانية مع استشهاد المستثمرين بخيبة آمل في ان انخفاض توقعات النمو لا يعوضه إجراءات تحفيز مالي جديدة.

لكن تعافت العملة وبلغت 1.3262 دولار بعدما أنهى هاموند حديثه بارتفاع 0.2% خلال الجلسة وصعودا من 13241 دولار قبل البيان.

وقال فيراج باتيل خبير العملات في اي.ان.جي "تلك ميزانية بريكست مملة جدا. لا يوجد حقا شيئا يغير من الوضع القائم".

وأضاف "شيء واحد يستحق التوضيح هو ان مؤسسات مثل مكتب مسؤولية الموازنة وبنك انجلترا ستتخذ الموقف الأكثر حذرا عندما تتوقع النمو في المستقبل، بالتالي ما نراه منهم هو توقعات السيناريو الأسوأ".

وقال هاموند إن مكتب مسؤولية الموازنة خفض التوقعات الرسمية للناتج المحلي الاجمالي لبريطانيا في 2017 إلى 1.5% مقارنة مع التوقعات بمعدل 2% المعلن في مارس.

انخفض الاسترليني يوم الاربعاء حيث سلم وزير المالية البريطاني بيان ميزانيته للبرلمان ، وحيث أعرب التجار عن خيبة أملهم بشأن التعديلات الهبوطية لتوقعات النمو وعدم وجود حوافز مالية جديدة.
 
صرح وزير المالية البريطاني فيليب هاموند ان بريطانيا خفضت توقعاتها الرسمية للنمو الاقتصادي وتتوقع الاقتراض بشكل حاد خلال العقد المقبل.
 
ويتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5% في عام 2017، مقارنة مع توقعات بنسبة 2.0% في مارس.
 
انخفض الاسترليني لادنى مستوى عند 1.3213 دولار ، متراجعا بنسبة 0.2% من 1.3241 دولار قبل بداية حديث هاموند. وارتفع طفيفا ليتداول عند 1.3230 دولار متراجعا بنسبة 0.1% خلال اليوم.
 
 
تراجع الاسترليني يوم الاربعاء ، مع قلق المتداولون من اتخاذ أي مراكز جديدة كبيرة للعملة قبل بيان الميزانية من وزير المالية فيليب هاموند.
 
وصرح معظم المحللين انه من غير المرجح ان يكون لهذا البيان اى تأثير كبير على الاسترلينى ، حيث استعد المستثمرون بشكل كبير لانخفاض توقعات النمو ، ولأن وزير المالية ليس لديه مجالا واسعا لأي تحرك جريء فى الميزانية.
 
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.3251 دولار قبل البيان المقرر الساعه 1230 بتوقيت جرينتش ، وظل بالقرب من النطاق بين 1.3190 دولار - 1.3280 دولار الذي يتم التداول عليه خلال الاسبوع.
 
مقابل اليورو القوي ، تراجع الاسترليني 0.2% لـ 88.78 بنس.
 
وبعيدا عن الميزانية ، لازال يترقب المتداولون عن كثب اي تطورات بشأن مفاوضات البريكست.
 
يناقش البرلمان البريطاني التشريع الذي يسن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس 2019 وينسخ قانون الاتحاد الأوروبي في القانون البريطاني - الذي وصفه المسؤولون بأنه "واحد من أكبر المشاريع التشريعية التي تم تنفيذها في المملكة المتحدة".
 
 
 
ارتفع اليورو لليوم الثاني على التوالي يوم الاربعاء ، معوضا اكثر من نصف خسائره بعد انهيار الائتلاف الالماني حيث اشترى المستثمرون العملة الموحده بفعل توقعات نمو اقتصادي قوي.
 
ارتفع اليورو بنسبة 0.25% يوم الاربعاء لـ 1.1769 دولار مقابل الدولار وليس بعيدا عن اعلى مستوى في شهر عند 1.1862 دولار والذي سجل الاربعاء الماضي.
 
تعززت مكاسب اليورو ايضا بالاتجاه العام لضعف الدولار نتيجة تراجع عوائد السندات الامريكية.
 
وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.2% عند 93.77.
 
 
 
ظلت اسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الاربعاء حيث بقى المستثمرين حذرين قبل صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي والذي قد يوفر تلميحات بشأن توقعات السياسة النقدية للبنك المركزي.
 
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب تغير كبير عند 1280.20 دولار للاونصة الساعه 0421 بتوقيت جرينتش.
 
وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 1280.10 دولار.
 
ابقى الاحتياطي الفيدرالي على اسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الاخير ، وهو ما سيصدر في محضر الاجتماع يوم الاربعاء.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، تبدو المعاملات الفورية للذهب في نطاق ضيق بين 1274 دولار- 1283 دولار للاونصة ، وتجاوز هذا النطاق ربما يشير الى اتجاه.
 
في الاسواق الاخرى ، تراجع الدولار مقابل نظرائه يوم الاربعاء ، حيث فشلت عوائد السندات الامريكية في الارتفاع على الرغم من زيادة شهية المخاطرة لدى المستثمرين في الاسواق المالية الاوسع نطاقا.
 
وبالنسبة للمعادن الاخرى ، تراجعت الفضة 0.1% عند 16.93 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاتين 0.2% لـ 930.85 دولار. وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 999.55 دولار للاونصة.
 
 

إخترق مؤشر ستاندرد اند بور حاجز 2.600 نقطة لأول مرة على الإطلاق مرتفعا 400 نقطة هذا العام مع تسارع زخم صعود الأسهم الأمريكية.

وارتفع المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية 0.7% إلى 2.600.03 نقطة في الساعة 11:02 بتوقيت نيويورك (16:02 بتوقيت جرينتش) مع مواصلة الأسهم تعافيها من انخفاض استمر لأسبوعين متتاليين.  وقادت أسهم التقنية والرعاية الصحية المكاسب. وبارتفاعه 3% منذ سبتمبر، يتجه مؤشر ستاندرد اند بور 500 نحو تحقيق مكاسب للفصل السنوي التاسع على التوالي وهي أطول فترة مكاسب في نحو عشرين عاما.

ولاقت تلك الموجة من الصعود دعما من أرباح أفضل من المتوقع للشركات بما يساعد ان يصبح 2017 هو العام الذي فيه تخطى المؤشر أكبر عدد من حواجز ال100 نقطة. وبعد 67 يوما، رحلة ال100 نقطة الاخيرة هي أيضا ثاني أسرع رحلة بعد 50 يوما استغرقه المؤشر من 1000 نقطة إلى 1.100 نقطة في 1998.

وهذا عام مشهود لسوق الأسهم الأمريكية حيث أضيفت 3.5 تريليون دولار للاسعار مما دفع المؤشرات لبلوغ مستويات تاريخية. فقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أربعة ألاف نقطة متخطيا مستوى 23000 نقطة بينما يقترب مؤشر ناسدك المجمع من 7000 نقطة.

وبارتفاع 16%، يتجه مؤشر ستاندرد اند بور نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2013.

يقول محللو بنك جولدمان ساكس ان صعود سوق الأسهم الأمريكية سيستمر في 2018.

- في رسالة بحثية بعنوان "الطفرة المنطقية" يستشهد البنك بتفاؤل بشأن نمو الاقتصادين العالمي والأمريكي بمعدلات فوق المتوسط ونمو أرباح الشركات فضلا عن إصلاح ضريبي مرجح إقراره قبل أوائل العام القادم.

- جولدمان ساكس: إذا تم إقرار الإصلاح الضريبي، سيرتفع مؤشر ستاندرد اند بور 11% إلى 2.850 نقطة وإذا لم يتم تمريره سينخفض في المدى القريب إلى 2.450 نقطة.

- جولدمان يعتقد ان استمرار دورة نمو أرباح الشركات ستدعم السوق حتى 2020، ويحدد 3.100 نقطة كهدف للمؤشر القياسي قبل نهاية هذا العقد

ويقول البنك الاستثماري الأمريكي "موجة الصعود الحالية للأسهم تحمل أوجه تشابه مع  صعود السوق في التسعينيات حين قفزت الأسهم على مدار تسع سنوات بعد انهيار بلغ 20% يوم (الاثنين الأسود) في 19 أكتوبر 1987".

- وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 16% حتى الأن هذا العام

تعافى الذهب يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين تلميحات بشأن اتجاه السياسة النقدية الأمريكية من محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في نوفمبر.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1283.03 دولار للاوقية في الساعة 1504 بتوقيت جرينتش. وكان المعدن قد هبط نحو 1.4% يوم الاثنين في أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ 11 سبتمبر.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.6% إلى 1282.80 دولار.

وقالت جورجيت بولي، خبيرة السلع في بنك اي.بي.ان أمرو، "رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في ديسمبر مستوعب بالكامل تقريبا وما لم يكن محضر الاجتماع مؤيد بقوة للتشديدالنقدي، سيبحث المستثمرون بشكل أكبر عن اتجاه بشأن تحركات سعر الفائدة في المستقبل".

ومن المقرر  نشر المحضر يوم الاربعاء.

وقال ينز بيدرسن، المحلل في دانسكي بنك، "يبدو من المرجح اننا سنشهد مرات أكثر من رفع أسعار الفائدة في العام القادم الذي هو أمر سلبي للذهب لكن سيرغب الاحتياطي الفيدرالي في ان يرى دلائل على تسارع التضخم ليكون واثقا بشكل حقيقي حيال مسار زيادات أسعار الفائدة".

ويستفيد الذهب أيضا من أزمة سياسية في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، تعزز جاذبية المعدن كملاذ آمن.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل أنها ستفضل انتخابات جديدة عن قيادة حكومة أقلية بعد ان فشلت محادثات بشأن تشكيل ائتلاف يضم ثلاثة أحزاب.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة أمام سلة من عملات رئيسية مقابلة، بينما ارتفعت أسواق الأسهم العالمية.

وسيراقب المتعاملون أيضا الطلب على الذهب كملاذ آمن بعدما وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوريا الشمالية من جديد على قائمة الدول الراعية للإرهاب يوم الاثنين.

فتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية على ارتفاع يوم الثلاثاء وسجل مؤشر ناسدك مستوى قياسي جديد ليقود المكاسب أسهم شركات التقنية.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 94.06 نقطة أو ما يوازي 0.4% إلى 23.524.39 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 8.57 نقطة أو 0.33% إلى 2.590.71 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 30.99 نقطة أو ما يعادل 0.46% مسجلا 6.821.71 نقطة.

انخفضت الليرة لمستوى قياسي وهوت السندات التركية مما يضغط على صانعي السياسة لإيجاد طرق يوقفون بها هبوط السوق الذي يضعهم في صدام مع الرئيس طيب إردوجان.

وهبطت العملة ما يصل إلى 1.2% مقابل الدولار قبل ان تعوض بعض خسائرها بعدما دفع البنك المركزي المقرضين لاستخدام ألية تجعل الإقتراض أعلى تكلفة اعتبارا من يوم الاربعاء. ويعادل فعليا هذا القرار زيادة في أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس ويأتي قبل ساعات قليلة من طرح وزارة الخزانة سندات لآجل خمس سنوات.

وتنقل تلك الاضطرابات التركيز على معضلة تواجه صانعي السياسة بقيادة محافظ البنك المركزي مراد شتينكايا، الذي يضغط عليه السوق لرفع أسعار الفائدة في الوقت الذي يطالبه فيه إردوجان بتخفيضها. وقال الرئيس الاسبوع الماضي ان البنك يسير على "الطريق الخاطيء" في استخدام أسعار فائدة مرتفعة لمعالجة التضخم وهي حجة تستند إلى وجهة نظر تتعارض مع أساسيات علم الاقتصاد حيث تنظر لرفع أسعار الفائدة كسبب للتضخم وليس أداة لإحتوائه.

ونقل تلك وجهة النظر جميل إرتيم، أحد كبار مستشاري إردوجان، في عمود بصحيفة "ميليت" يوم الثلاثاء وكتب انه في اقتصادات مثل تركيا، التي فيها المساهم الأكبر للتضخم هو أسعار الفائدة، تكون محاولة كبح ضغوط الاسعار برفع أسعار الفائدة "مثل صب البنزين على النار".

وفي مواجهة ضغوط سياسية لإبقاء أسعار الفائدة منخفضة لتعزيز النمو، أبقى شتينكايا تكاليف الإقتراض الرسمية دون تغيير منذ مايو  رغم تسارع التضخم إلى 11.9% في أكتوبر وهو أعلى مستوى منذ 2008. وقوبل تدخله يوم الثلاثاء بعدم رضا من المستثمرين.

وقال تيموثي أش، الخبير الاستراتيجي لدى بلو باي لإدارة الأصول في لندن، "تلك مزحة—كما لو ان 25 نقطة أساس ستحدث فارقا" "هم يتجهون ببطء الأن نحو اجتماع السياسة النقدية القادم، الذي يبعد أسابيع ومن المتوقع انهم سيضطرون لإجراء اجتماع طاريء أخر في وقت متأخر من الليل قبل ذلك للحصول على الضوء الاخضر من إردوجان من أجل زيادة أكثر فعالية لأسعار الفائدة".

وجرى تداول الليرة منخفضة 0.5% عند 3.9502 للدولار في الساعة 3:40 بتوقيت إسطنبول. وقفز العائد على السندات القياسية التركية لآجل 10 أعوام بواقع 20 قطة أساس إلى 13.10% بعدما لامس مستوى قياسي عند 13.16%.

وربما سيحتاج البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة بواقع 150-200 نقطة أساس لإحداث فارق، وبالتالي ستبقى الليرة مهددة حتى يجتمع البنك المركزي مجددا يوم 14 ديسمبر وفقا لكيران كوشيك، المحلل لدى يوني كريدت في لندن.

وأضاف "ما لم يكون المركزي التركي على قدر المسؤولية، نعتقد ان استمرار ضعف الليرة سيكون مرجح بشدة".

وتأتي اضطرابات السوق التركية في وقت يستعد فيه المستثمرون لمحاكمة تاجر ذهب تركي من أصل إيراني اسمه رضا زراب، متهم بالتأمر مع مسؤولين بالحكومة التركية ومديرين تنفيذيين في بنك مملوك للدولة للتحايل على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران. ومن المقرر ان تبدأ المحاكمة يوم 27 نوفمبر في نيويورك وتتزايد التكهنات ان زراب ربما أصبح شاهداً لصالح الحكومة الأمريكية.

وفاقمت تلك القضية التوترات مع الغرب في واحدة من أسوأ الفترات في تاريخ تركيا حيث وصف المسؤولون التهم الأمريكية بهجوم على الاقتصاد التركي. وقال المتحدث باسم الحكومة ونائب رئيس الوزراء بكير بوزداج في مؤتمر صحفي بعد اجتماع وزاري يوم الاثنين إن من فشلوا في الإطاحة بالحكومة في محاولة انقلاب العام الماضي يستهدفون تركياالأن بسلسة من العقوبات الاقتصادية.