
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين صوب أدنى مستوياتها في عام مع استمرار صعود الدولار مقابل عملتي الصين والهند أكبر مستهلكين رئيسيين للمعدن.
وفقد الذهب 10% من قيمته منذ منتصف أبريل حيث أدى ارتفاع حاد في الدولار إلى جعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وتلقى المعدن دفعة الاسبوع الماضي عندما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان قوة الدولار أمر سيء للاقتصاد مما دفع العملة للتراجع من أعلى مستوياتها في عام.
لكن كانت هذه الدفعة قصيرة الآجل.
وقال أولي هانسن محلل ساكسو بنك "كي يرتفع الذهب بشكل كبير، نحتاج ان نرى الدولار يبدأ في إظهار بعض الضعف".
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1.228.63 دولار للأوقية في الساعة 1247 بتوقيت جرينتش قرب أدنى مستوى تسجل الخميس الماضي 1211.08 دولار، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.2% إلى 1228.0 دولار للأوقية.
وساعدت حرب كلامية بين ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني في ارتفاع الأسعار لوقت وجيز فقط.
وقال ترامب لروحاني في تغريدة يوم الأحد "لا تهدد أبدا الولايات المتحدة مجددا" بعد ان قال روحاني إن السياسات الأمريكية العدائية تجاه طهران ستقود إلى "أم كل الحروب".
وعادة ما يعزز عدم الاستقرار السياسي الذهب، الذي ينظر له تقليديا كملاذ آمن للاستثمار فيه أثناء أوقات عدم اليقين.
ودفع هبوط الذهب في الأشهر الأخيرة بنوك وشركات وساطة لتخفيض توقعاتهم لمتوسط سعر الذهب هذا العام والعام القادم بحسب استطلاع نشرته رويترز اليوم.
هبط الدولار يوم الاثنين مقابل العملات الرئيسية لأدنى مستوى في أكثر من أسبوعين بعد ان إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة التشديد النقدي التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي بينما تراجعت الاسهم على مخاوف من إجراءات حماية تجارية جديدة.
وأبدى ترامب يوم الجمعة استياءه من قوة الدولار في الآونة الأخيرة وإتهم الاتحاد الأوروبي والصين بالتلاعب بالعملة.
وأثارت التعليقات، بجانب تهديدات ترامب فرض رسوم على كافة الواردات الأمريكية من الصين، موجة بيع في بورصة وول ستريت والأسهم الأوروبية يوم الجمعة رغم نتائج أعمال جيدة للشركات.
وحذت الأسهم الأسيوية نفس الحذو اليوم الاثنين ليهبط مؤشر نيكي 0.9%. ونزلت الأسهم الاسترالية 0.1% بينما هبطت سوق نيوزيلندا 0.4%.
وأضرت أيضا تعليقات ترامب الدولار الذي انخفض 0.2% في أحدث معاملات إلى 94.25 نقطة مقابل سلة من نظرائه الرئيسيين.
وقال رودريجو كاتريل، خبير العملات لدى البنك الوطني الاسترالي، "تعليقات الرئيس أوضحت أيضا إنه يبغض الدولار القوي مما يحد فعليا من قدرة العملة الخضراء على التفوق، على الأقل في المدى القريب".
ويرتفع مؤشر الدولار حتى الأن 2.4% هذا العام.
وارتفعت أيضا عوائد السندات عالميا بفعل تقرير لوكالة رويترز يوم الجمعة ذكر أن بنك اليابان يجري مناقشات نشطة على غير المعتاد لتعديل برنامجه الضخم من التيسير النقدي.
وإستهلت العقود الاجلة للسندات الحكومية اليابانية لآجل عشر سنوات التعاملات على تراجع اليوم الذي قاد العائد لأعلى مستوى في ستة أشهر. وزاد أيضا تقرير رويترز من قوة الين الذي صعد في أحدث معاملات 0.3% إلى 111.07 للدولار.
ويتطلع المستثمرون أيضا لاجتماع مهم حول التجارة بين ترامب ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في البيت الأبيض. وقال محللون إن إنهيار المحادثات قد يضر معنويات المخاطرة والأسهم العالمية.
وقد ارتفع اليورو للجلسة الثالثة على التوالي لأعلى سعر في أسبوعين 1.1746 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة متعافية من أدنى مستويات في عام التي سجلتها في الجلسة السابقة بعد ان إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوة الدولار وزيادات أسعار الفائدة التي يجريها الاحتياطي الفيدرالي مما دفع العملة الأمريكية للانخفاض بحدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1229.23 دولار للأوقية في الساعة 1404 بتوقيت جرينتش وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1229.40 دولار للأوقية.
لكن مازال الذهب منخفضا نحو 1% هذا الأسبوع دون علامة تذكر على نهاية لموجة هبوط الأسعار التي محت 10% من قيمة الذهب منذ منتصف مايو.
وقال ماثيو تيرنر المحلل لدى مؤسسة ماكويري إن التراجعات تعود إلى صعود الدولار وخيبة آمل المستثمرين في المعدن.
وقال (بنك أوف أمريكا ميريل لينش) اليوم إن مخاوف الحرب التجارية دفعت المستثمرين الدوليين لضخ خمسة مليارات دولار في السندات هذا الأسبوع في حين سحبوا 1.2 مليار دولار من الذهب.
وأضاف تيرنر "لترى تحولا (في الأسعار) تحتاج شيئا يوقد شرارة هذا التحول".
وقال فواز رضا زاده المحلل لدى فوريكس دوت كوم إن أحد المحفزات قد يكون تراجعات حادة في أسواق الأسهم العالمية الذي ربما يقود المستثمرين نحو الذهب، كملاذ آمن. والمحفز الأخر ربما يكون ضعف للدولار، الذي قال تيرنر إنه يتوقع ان يراه في وقت لاحق من هذا العام أو العام القادم.
ورغم تدخل ترامب، مازال الدولار قريبا من أعلى مستوياته في عام اليوم حيث لم ذكر جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي شيئا هذا الأسبوع يناقض التوقعات بزيادة أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام وأشار أن الولايات المتحدة تنتظرها عدة سنوات أخرى من النمو.
وفي نفس الأثناء، قلصت الصناديق الاستثمارية ومديرو المال صافي مراكز الشراء في بورصة كوميكس لأدنى مستوى في عامين ونصف مما ساعد في انخفاض الأسعار.
وخفضت الصناديق المتداولة في البورصة والمدعومة بالذهب التي تتعقبها رويترز بواقع 5.5%، أو 3.2 مليون اونصة، منذ منتصف مايو.
ولامس الذهب يوم الخميس 1211.08 دولار للأوقية وهو المستوى الأدنى منذ يوليو من العام الماضي.
وعلى الجانب الفني، قال محللون لدى سكوتيا موكاتا إن دعم الذهب عند 1204.90 دولار المستوى الأدنى للمعدن في يوليو 2017، في حين المقاومة عند 1234.70 دولار. وأضافوا إن المؤشرات الفنية تشير أن الأسعار ستتراجع بشكل أكبر.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يختبر مستوى الدعم 1204.45 دولار للأوقية الذي كسره قد يسبب خسارة حتى الدعم التالي 1194 دولار.
ويواجه المعدن النفيس مقاومة عند مستوى 1226 دولار الذي كسره لأعلى قد يسفر عن مكاسب حتى 1235.92 دولار.
هبط الذهب لأدنى مستوى جديد في عام يوم الخميس مع صعود الدولار بعد تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أكدت من جديد التوقعات بزيادات إضافية لأسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم.
وقال باويل، في شهادة له على مدى يومين بالكونجرس حظت باهتمام واسع ، إنه يعتقد ان الولايات المتحدة تنتظرها سنوات من النمو المطرد، وقلل بعبارات محسوبة من شأن المخاطر على الاقتصاد الأمريكي جراء تصاعد الصراع التجاري.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو وأشار صانعو السياسة إنهم يتوقعون زيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة هذا العام. ولم يقل باويل شيئا في شهادته يقوض ذلك، وأشار ان الاقتصاد يتجه لمواصلة النمو خلال السنوات القليلة القادمة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1217.95 دولار للأوقية في الساعة 1422 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أدنى مستوى منذ يوليو 2017 عند 1211.08 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.9% إلى 1216.56 دولار للأوقية.
وارتفع الدولار لأعلى مستوى في عام مقابل سلة من ست عملات رئيسية مدعوما بتعليقات متفائلة من باويل التي عززت التوقعات برفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء إن الولايات المتحدة ربما تتوصل لاتفاق تجاري مع المكسيك وبعدها تبرم اتفاقا منفصلا مع كندا مما يثير شكوكا جديدة حول مستقبل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).
قد يهوى الجنيه الاسترليني 8% مقابل الدولار إذا لم تتوصل بريطانيا إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بحلول 29 مارس الذي عنده من المقرر ان تغادر الدولة التكتل حسبما أظهر مسح أجرته وكالة بلومبرج للمحللين. وهذا يعكس الانخفاض بواقع 8.1% الذي شهده الاسترليني يوم 24 يونيو 2016 بعد يوم من تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. ولازال يعتبر الخروج بدون اتفاق نتيجة احتمالها منخفض إذ يعطيها المسح فرصة بنسبة 20%.
فقد يهبط الاسترليني إلى 1.15 دولار، بحسب ميزهو بنك وام.اف.يو.جي، وهو التوقع الأكثر تشاؤما من جانب سبعة محللين شاركوا في مسح بلومبرج. وأشار متوسط التوقعات إلى انخفاض حتى 1.20 دولار، بينما رجحت التوقعات الأكثر تفاؤلا خسارة في القيمة حتى 1.25 دولار، الذي هو انخفاض بنحو 4% من مستوى الاسترليني 1.2990 دولار المسجل في الساعة 12:30 اليوم الخميس بتوقيت لندن.
وبعد أكثر من عامين من تصويت بريطانيا لصالح الإنفصال عن الاتحاد الأوروبي، لم يتوصل الجانبان حتى الأن إلى اتفاق وتدفع بشكل معتاد هذه القضية الخلافية حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي نحو الإنزلاق في أزمة تلو الأخرى. ومع ذلك يبدو ان الأسواق غير منزعجة حيث يبقى سعر صرف اليورو/استرليني عالقا في نطاق ضيق منذ أواخر العام الماضي.
وقبل أيام فقط من تعليق البرلمان إنعقاده من أجل عطلته الصيفية، يبدو أن ماي ستبقى في منصبها حتى الخريف على الأقل. ورغم ذلك تراجع الاسترليني بشكل أكبر اليوم بعد ان خيبت مبيعات التجزئة التوقعات لينخفض 0.6% مقابل الدولار.
ويرى بنك يو.بي.اس ان خطر انفصال بريطانيا دون اتفاق يزداد حيث ان مقترحات ماي تدفع التحالفات السياسية الهشة التي شكلتها على مدار قيادتها نحو نقطة الإنهيار. وقالت رئيسة الوزراء للجنة من نواب البرلمان يوم الاربعاء إن الحكومة ستكثف الجهود لزيادة الوعي العام بشأن التحضيرات لسيناريو عدم التوصل لاتفاق.
وردت المفوضية الأوروبية بدعوة الدول الأعضاء السبعة وعشرين بتسريع إعداد خطط طارئة لاحتمال إنهيار محادثات البريكست بدون اتفاق. وذكرت المفوضية في وثيقة نشرت اليوم إن التحضيرات لابد "من تكثيفها على الفور على كل المستويات والأخذ في الاعتبار كل النتائج المحتملة".
هوى الاسترليني دون 1.30 دولار لأول مرة في عشرة أشهر يوم الخميس متأثرا ببيانات اقتصادية ضعيفة وإنتعاش الدولار وغموض حول شكل الخروج الوشيك لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ورسمت بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة في يونيو صورة لاقتصاد يعاني في ظل نمو راكد للأجور وتضخم مستقر ومفاوضات بريكست صعبة.
وهذا يلقي بظلال من الشك على توقعات رفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة في اجتماع يوم الثاني من أغسطس.
وتأتي البيانات الضعيفة في وقت صعد فيه الدولار سبعة بالمئة مقابل سلة من عملات الدول العشر المتقدمة الكبرى في الأشهر الثلاثة الماضية. ولاقت جاذبية الدولار دعما من تصاعد التوترات التجارية ونمو اقتصادي أمريكي قوي وثقة لدى الاحتياطي الفيدرالي.
وتراجعت مبيعات التجزئة البريطانية لشهر يونيو 0.5% على خلاف التوقعات بزيادة 0.2% على أساس شهري.
وعلى أساس فصلي نمت مبيعات التجزئة البريطانية بأسرع وتيرة في أكثر من عشر سنوات مرتفعة 2.1% في أول ثلاثة أشهر من عام 2018، لكن ركز المستثمرون على انخفاض شهر يونيو.
وهذا قاد الاسترليني لمواصلة تراجعاته في الاونة الأخيرة ليلامس أقل سعر تسجل في أوائل سبتمبر 2017 عند 1.2958 دولار منخفضا 0.7% خلال الجلسة. وصعد مؤشر أسهم فتسي 100 الذي غالبية الشركات المدرجة عليها قائمة على التصدير.
وأدى ضعف الاقتصاد والتخبط السياسي وانحسار فرص زيادات أسعار الفائدة بعد أغسطس إلى تبدد مراكز شراء الاسترليني لتصبح مراهنات بيع العملة هي الأكبر منذ سبتمبر 2017.
وهذا يمثل تحولا عن شهر أبريل عندما بلغت مراهنات شراء الاسترليني ذروتها عند أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات وتداول الاسترليني مرتفعا 10% عند حوالي 1.43 دولار.
وطرأت أغلب خسائر الاسترليني في الأسابيع الأخيرة مع تنامي الغموض المحيط بالبريكست.
وبعد ان تجنب بشق الأنفس هزيمة في البرلمان هذا الأسبوع حول خططها مغادرة الاتحاد الأوروبي، أشار ت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنه لن تتخلى عن مقترح بشأن علاقة بريطانيا في المستقبل مع التكتل.
وتستمر المخاوف من احتمال ان تخرج الدولة من الاتحاد الأوروبي بدون التوصل لاتفاق تجاري.
وقال ستيفين جالو، خبير العملات لدى بي.ام.او فاينانشال جروب، "حول 1.30 دولار، الاسترليني بعيد تماما عن ان يعكس سعره بالكامل أسوأ سيناريو سياسي، لكن من المستبعد ان تزيد مراكز الاسترليني إلى حد كبير قبل ان يبدو هذا السيناريو الأسوأ مؤكد بشكل أكبر".