جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز النفط الخام الأمريكي مقتربا من 70 دولار حيث أفادت أنباء ان منظمة أوبك وشركائها يتوقعون ان يتلاشى فائض المعروض العالمية بوتيرة أسرع مما كانوا يتوقعون في السابق.
وصعدت العقود الاجلة الأمريكية 1.6% بعدما ربحت 2.9% يوم الاربعاء. وتقترب المخزونات العالمية من متوسطها في خمس سنوات ومن المتوقع ان تستعيد السوق توازنها هذا الربع السنوي حسبما قالت مصادر مطلعة على بيانات تم تقييمها اليوم في اجتماع أوبك وحلفائها في جدة بالسعودية. وأظهرت بيانات حكومية يوم الاربعاء إن المخزونات الأمريكية الإجمالية من الخام والوقود انخفضت دون متوسطها في خمس سنوات لأول مرة منذ 2014.
وفي ظل انحسار فائض المخزونات، يتحول التركيز الأن إلى ما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا سيشيران إلى تمديد تخفيضات إنتاج في اجتماعهم المقرر يوم الجمعة. وسيعقد هذا الاجتماع على خلفية توترات جيوسياسية رفعت أسعار النفط لأعلى مستوى في ثلاث سنوات، الذي قد يشجع أيضا على زيادة المعروض الأمريكي.
وقال وارين باترسون، خبير السلع في اي.ان.جي جروب، "سيكون من الحماقة السير عكس التيار في الوقت الحالي في ضوء مدى التفاؤل الذي أصبحت عليه السوق". وأضاف "السوق ستبقى مدعومة لليومين القادمين في ظل اجتماع جدة. ما سيكون مثيرا للاهتمام هو إذا عدلوا مستهدفهم، من حيث التغيير من متوسط خمس سنوات".
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 1.09 دولار إلى 69.56 دولار للبرميل في بورصة نيويورك، وبلغ 69.20 دولار في الساعة 8:59 بالتوقيت المحلي. وارتفع الخام 1.95 دولار يوم الاربعاء. وزاد حجم التداول الاجمالي نحو 43% عن متوسط 100 يوما.
وأضاف خام برنت تسليم يونيو 95 سنت مسجلا 74.43 دولار للبرميل في بورصة لندن.
تراجع الفرنك السويسري متخطيا مستوى 1.20 لليورو لأول مرة منذ ان ألغى البنك االمركزي السويسري سقف كان يفرضه على سعر صرف العملة مما يعطي ارتياحا لصانعي سياسة الدولة الذي يجاهدون لرفع معدل التضخم.
وانخفضت العملة السويسرية 0.13 بالمئة إلى 1.2001 لليورو وهو أضعف مستوياته منذ يناير 2015، عندما فاجأ البنك المركزي السويسري أسواق العملة بقراره إلغاء سقف 1.20. وحافظ البنك المركزي على هذا المستوى بأسعار فائدة سلبية بجانب تدخل لفظي وفعلي في سوق العملة، وواصل هذه السياسات لكبح صعود الفرنك.
وقفز الفرنك 41 بالمئة مقابل اليورو بعد قرار المركزي السويسري وقتها، الذي أحدث هزة في الأسواق المالية العالمية. وإنكمش التداول في العملة السويسرية بعد الإعلان الذي تسبب في شح السيولة.وأدت القفزة في التقلبات التي أعقبت ذلك إلى تعرض منصات تداول من دويتشة بنك إلى ساكسو بنك لتعطلات في التداول الإلكتروني.
وقال بنك إمبريال الكندي للتجارة إن التحركات الأحدث للفرنك من المرجح ان تعطي ارتياحا للمركزي السويسري.
وقال جيريمي ستريتش، رئيس قسم تداول العملات العشر الرئيسية في سي.اي.بي.سي والمقيم في لندن "ارتفاع اليورو/فرنك سويسري يرفع الضغط عن المركزي السويسري إذ ان حظوظه وتوقعاته تبقى مرتبطة بشكل وثيق بالمركزي الأوروبي".
وأحد العوامل التي تصب في مصلحة صناع السياسة السويسريين هو انحسار جاذبية العملة كملاذ آمن. وتخلف أداء الفرنك عن نظرائه الدوليين، الين الياباني، في الأوقات الأخيرة من اضطرابات السوق. ومع ذلك من المرجح ان يلتزم المركزي السويسري بنبرته الحذرة بشأن الفرنك إذ ان سياسات الحماية التجارية والتوترات الجيوسياسية تهدد بتقويض شهية المخاطرة في السوق وتعوق النمو العالمي.
وفي وقت سابق من أبريل، قال توماس جوردان رئيس المركزي السويسري إن الأسواق المالية تبقى في حالة "هشة" وان البنك المركزي لا يريد ان يتسبب في صعود الفرنك بتغيير سياسته النقدية.
إختبر اليورو لوقت وجيز مستوى 1.24 دولار يوم الخميس لكن صعود عوائد السندات الأمريكية عزز الدولار ودفع العملة الموحدة مجددا إلى نطاق تداولها مؤخرا.
ورغم حجم المكاسب في العائد على السندات لآجل 10 سنوات، الذي قفز أكثر من 5 نقاط أساس في ساعات الليل في طريقه نحو أكبر صعود ليوم واحد منذ الثاني من مارس، كانت قوة الدولار محدودة.
وتؤكد هذه التحركات المحدودة حذر المستثمرين وتشير ان صعود اليورو، الذي حقق مكاسب في بداية هذا العام، استنفد زخمه. ويزداد قلق المستثمرين من ان تعافي اقتصاد منطقة اليورو يقترب من ذروته وان البنك المركزي الأوروبي ربما يتحرك بوتيرة أكثر بطئا في تشديد السياسة النقدية.
وفي نفس الأثناء تضرر الدولار من غموض واسع النطاق ناتج عن السياسات التجارية والاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإضافة لأحداث جيوسياسية في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.
وتراجع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.2365 دولار بعد تسجيله في تعاملات سابقة 1.24 دولار. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، عند 89.644 نقطة.
وقالت كريستن توكسن، خبير العملات في دانسكي بنك، "لا توجد دفعة حقيقية من السياسة النقدية. ثمة قليل من الإنهاك في ظل قضية الحرب التجارية وان دورة الاقتصاد العالمي تفقد زخمها، لاسيما في منطقة اليورو في حين تتماسك الولايات المتحدة".
وتبقى توكسن متفائلة بشأن اليورو إذ تتنبأ بأن تصعد العملة الموحدة صوب 1.30 دولار خلال اثنى عشر شهرا لكن قالت أنه في المدى القصير قد يتراجع اليورو حيث سينتظر البنك المركزي الأوروبي، الذي يجتمع الاسبوع الماضي، وقتا أطول لرفع أسعار الفائدة.
ومع تشديد الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية، أدى التفاوت في توقعات أسعار الفائدة إلى تجاوز الفارق بين عائد على السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات ونظيرتها الألمانية 230 نقطة أساس وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2016.
وكان اليورو قد تراجع إلى أدنى مستوى في 14 عاما في أخر مرة بلغ فيه فارق العائد هذا النطاق الحالي. لكنه كان محصنا نسبيا من الإتساع الحالي في فارق العائد. وزاد الفارق أكثر من 30 نقطة أساس على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، لكن تحركت العملة الموحدة في نطاق ضيق نسبيا بين 1.2556 -1.2154 دولار.
وهبط الفرنك السويسري مقتربا من 1.20 لليورو الذي سجله أخر مرة في يناير 2015—قبل ان يلغي البنك المركزي السويسري سقف للعملة وبعدها قفز الفرنك.
ويتراجع الفرنك في ظل توقعات ان المركزي السويسري سيحجم عن تقليص محفظته من الأصول حتى عندما يتحرك المركزي الأوروبي. ولامس الفرنك 1.9999 فرنك لليورو في وقت سابق اليوم قبل ان يتعافى إلى 1.1977 فرنك.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس تحت ضغط من صعود الدولار وانحسار التوترات الجيوسياسية العالمية لتنهي سلسلة مكاسب على مدى أربع جلسات متتالية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1346.60 دولار للاوقية في الساعة 1015 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1349.90 دولار للاوقية.
وقالت جورجيت باولي المحللة في ايه.بي.ان أمرو بأمستردام "الغموض انحسر بعض الشيء. فقد إنتقلت المخاوف الجيوسياسية والمخاطر التجارية من الواجهة إلى الخلفية".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء أنه يآمل بأن تكون قمة غير مسبوقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون ناجحة بينما كانت ضربات صاروخية غربية في سوريا أضيق نطاقا مما كان البعض يخشاه.
وأضافت باولي أنها تتوقع ان يتراجع الذهب إلى حوالي 1330 دولار بعد الفشل في إختراق المقاومة الفنية.
وواصلت "هناك قليل من الزخم الصعودي، لكنك مازلت في نطاق 1300-1365 دولار. وهذه معاملة فنية أكثر منها شيء أخر في الوقت الحالي—الذهب يجرب الصعود مجددا وإذا لم ينجح يتراجع بعدها".
وفي وقت سابق من الاسبوع، قال مسؤول بالإدارة ان ترامب أجل فرض عقوبات إضافية على روسيا.
وقال كوميرز بنك في رسالة بحثية "الذهب لا يتجاوب على الإطلاق مع مخاوف المشاركين في السوق بشأن العقوبات الجديدة ضد روسيا والغموض المصاحب لها".
وقال وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز إن الذهب يواجه مقاومة عند 1356 دولار للاوقية الذي إختراقه قد يفضي إلى صعود حتى 1365.23 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى في أسبوع يوم الاربعاء بفعل شراء فني واستقرار الدولار قرب أدنى مستويات في ثلاثة أسابيع على الرغم من شهية في المخاطرة أنعشت الأسهم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1351.08 دولار للاوقية في الساعة 1356 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 11 أبريل بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 0.5 بالمئة إلى 1356 دولار.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا كبير المحللين في أكتيف تريدز إن الذهب تجاوز 1350 دولار وهو مستوى مقاومة للمعدن، والإغلاق فوق هذا المستوى سيؤكد زخم إيجابي للذهب.
وأضاف "إذا تمكن الذهب من البقاء فوق مستوى 1350 دولار ليومين توجد فرصة جيدة لأن يقفز صوب 1400 دولار".
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الخضراء أمام سلة من العملات الرئيسية، إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله يوم الثلاثاء. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وكبح خسائر الدولار ضعف في الاسترليني الذي انخفض لأدنى مستوى في أربع جلسات اليوم بعدما تراجع التضخم في بريطانيا على نحو مفاجيء لأدنى مستوى في عام خلال مارس.
وهبط الاسترليني بعد ان تراجع التضخم في بريطانيا لأدنى مستوى في عام خلال مارس وفقا لبيانات ربما تثير شكوكا حول المراهنات على ان بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة في مايو.
يترك صعود السعودية ومصر كأفضل خيارين في الشرق الأوسط للمستثمرين في الأسهم أثرا سلبيا على دبي.
وقد تضائل حجم التداول في سوق دبي المالية إلى 88 مليون درهم (24 مليون دولار) يوم الاثنين وهو أقل مستوى منذ سبتمبر 2015 وأقل بنحو 57 بالمئة من متوسطه في 15 يوما. وهبط مؤشر دبي العام نحو 7 بالمئة حتى الأن هذا العام ببينما استقر مؤشر يقيس نظرائه في الأسواق الناشئة دون تغيير يذكر.
والشكوى بين المستثمرين هي ان البنوك والشركات العقارية التي تهيمن على بورصة دبي لا تقدم محفزات كافية للتداول في أسهمها مع استثناءات قليلة.
وعلى النقيض، صعدت الأسهم السعودية أكثر من 12 بالمئه هذا العام واشترى المستثمرين الأجانب أكثر مما باعوا على مدى 15 أسبوعا متتاليا حيث استفادت الشركات المحلية والحكومة من ارتفاع أسعار النفط السلعة التصديرية الرئيسية للدولة. ويزداد الإقبال على السوق السعودية بفضل التوقعات بتدفق مليارات بعد تصنيفها كسوق ناشئة.
وحول مصر، ربح مؤشر ايجي اكس 30 أكثر من 18 بالمئة هذا العام مع إشادة المستثمرين بإصلاحات اقتصادية وخطط الحكومة طرح حصص شركات مملوكة للدولة في البورصة.
ارتفعت الأسهم الأمريكية في ظل نتائج أعمال أفضل من المتوقع لشركات كبرى مما يعزز الدلائل على ان إنتعاش الاقتصاد يعزز أرباح الشركات.
وإخترق مؤشر ستاندرد اند بور متوسط سعره على مدى الخمسين يوما الماضية وهو مستوى لم يتجاوزه منذ شهر. وقفز سهم نيتفلكس بعد ان فاق نمو عدد المشتركين التوقعات. وارتفع بحدة سهما جونسون اند جونسون ويونيتد هيلث جروب بعد إعلان نتائجهما بينما واصل بنك جولدمان ساكس تحقيق أرباح قوية .
وألقى هذا السيل من نتائج الشركات المعلنة بظلاله على إجراءات جديدة على الصعيد التجاري الذي فيه ردت الصين على إستهداف الولايات المتحدة لشركة زد.تي.اي للاتصالات بفرض رسوم زراعية. وقال أيضا ثاني أكبر اقتصاد في العالم انه سيسهل الدخول إلى سوقه مما أنعش أسهم شركات تصنيع السيارات من فولكسفاجن إلى تسلا.
وتجاهل الدولار إلى حد كبير أحدث تدخل لترامب في سوق العملة. ويأتي التدخل في وقت يشهد بالفعل توترات جيوسياسية مرتفعة، ومخاوف قائمة من اتجاه نحو الحماية التجارية عالميا. وفي نفس الأثناء من المقرر ان يتحدث مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع. وارتفع العائد على السندات الأمريكية وتداول خام غرب تكساس الأمريكي قرب 66 دولار للبرميل.
وعلى صعيد أخر، خيب نمو الأجور في بريطانيا التوقعات وأظهرت نتائج مسح انخفاضا حادا في ثقة المستثمرين الألمان مما قوض الاسترليني واليورو. ونما الاقتصاد الصيني بما يتماشى مع التوقعات في الربع الأول لكن خيب الإنتاج الصناعي في مارس التقديرات في حين سجلت مبيعات التجزئة قراءة أقوى من المتوقع.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع إنتعاش شهية المخاطرة الذي أفاد الأصول التي ترتبط بالدورة الاقتصادية على حساب المعدن النفيس لكن كبح الخسائر انخفاض الدولار لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام سلة من العملات.
وكان الذهب قد صعد لأعلى مستوياته في شهرين ونصف الاسبوع الماضي بعد ان أثار تصاعد في التوترات حول سوريا وعقوبات أمريكية على روسيا انخفاضا في الأسهم وزاد الإقبال على الأصول الآمنة. ولكن ثبت صعوبة استمرار تلك المكاسب.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1342.77 دولار للاوقية في الساعة 1120 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1344.40 دولار.
وساعدت عودة تدريجية لشهية المخاطرة في صعود أسواق الأسهم اليوم لترتفع الأسهم الأوروبية 0.4% ماحية خسائر في الجلسة السابقة.
وسجل اليورو أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم مع تحسن شهية المخاطرة وتراجع الدولار بعد بيانات اقتصادية قوية من الصين وانحسار المخاوف من شن الولايات المتحدة ضربات جديدة على سوريا.
وإتهم ترامب يوم الاثنين روسيا والصين بتخفيض قيمة عملتيهما في وقت ترفع فيه الولايات المتحدة أسعار الفائدة.
صعد اليورو فوق 1.24 دولار مسجلا أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء بعد صدور بيانات اقتصادية قوية من الصين وانحسار المخاوف من توجيه الولايات المتحدة ضربات جديدة لسوريا مما أنعش الإقبال على المخاطرة وتسبب في تراجع الدولار.
وتضررت العملة الأمريكية أيضا بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع عن محاولات الصين وروسيا التلاعب في عملتيهما، إذ يعتقد المستثمرون أن الإدارة الأمريكية تريد انخفاض العملة.
ودعم ذلك شراء اليورو وساهم في صعود العملة الأوروبية الموحدة 0.3% إلى 1.2412 دولار مسجلة أعلى مستوياتها منذ 28 مارس.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.2%.
ونزل الدولار أمام الجنيه الاسترليني وبعض العملات الآسيوية من بينها الوون الكوري الذي أقبل المتعاملون على شرائه بفضل الآمال بانحسار حدة الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفض الدولار أمام العملة اليابانية إلى 106.96 ين، مبتعدا عن أعلى مستوياته في سبعة أسابيع البالغ 107.78 ين الذي لامسه يوم الجمعة، مع تأهب المتعاملين لاجتماع بين ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يومي الثلاثاء والأربعاء.
وتتطلع طوكيو لتجنب الضغط عليها في محادثات حول اتفاق للتجارة الحرة لا يقتصر هدفه على فتح السوق فقط بل يشمل أيضا السياسات النقدية وسياسات العملة.
غير أن المتعاملين يتوقعون أن تضغط واشنطن على اليابان بعدما نشرت وزارة الخزانة الأمريكية تقريرا نصف سنوي عن العملة يوم الجمعة أبقى اليابان على قائمة مراقبة لاحتمال تصنيفها متلاعب في العملة.
وأظهرت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء نمو الاقتصاد الصيني 6.8% على أساس سنوي في الربع الأول من 2018، ليفوق النمو التوقعات قليلا لكنه لم يتغير عن الربع السابق.
تأرجح الروبل الروسي بين مكاسب وخسائر مع تأهب المستثمرين لإعلان الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف الكريملن لدعمه الرئيس السوري بشار الأسد.
ويعيد المتعاملون تقييم خياراتهم بعد أن تسببت عقوبات أمريكية هي الأشد حدة حتى الأن في هبوط الروبل بأسرع وتيرة منذ 2015 الاسبوع الماضي. وبينما يشير بعض المستثمرين إلى ارتفاع أسعار النفط كسبب لشراء أصول أكبر منتج للطاقة في العالم، يحذر اخرون من ان تدهور علاقات روسيا بالغرب يخلق غموضا كبيرا جدا بشأن المدى الذي ستصل إليه العقوبات الامريكية.
وقالت نيكي هالي السفيرة الأمريكية لدى الامم المتحدة في حديثها مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (سي.بي.سي) إن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن سيعلن عقوبات جديدة ضد روسيا اليوم الاثنين "تستهدف بشكل مباشر الشركات التي كانت تتعامل في المعدات" المرتبطة بالرئيس السوري بشار الأسد وأسلحته الكيماوية.
وارتفعت العملة الروسية 0.7% إلى 61.637 مقابل الدولار اليوم بعد هبوطها في تعاملات سابقة 0.9%. واستقر العائد على السندات المقومة بالعملة المحلية لآجل عشر سنوات عند 7.51%.
استقر الذهب يوم الاثنين، متخليا عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة على خلفية ضربات جوية مطلع هذا الاسبوع على سوريا، مع مراهنة الأسواق المالية على ان التدخل الأحدث الذي قادته الولايات المتحدة لن يتصاعد إلى صراع أوسع.
ولكن تراجع في الدولار أبقى المعدن النفيس متماسكا بقوة. وتتحرك الأسعار في نطاق عرضي منذ يناير إذ يدعمها مخاوف جيوسياسية لكن يكبح صعودها توقعات بزيادات قادمة في أسعار الفائدة الأمريكية ومقاومة فنية عند 1360-1365 دولار للاوقية وهما أعلى مستويين تسجلا في فبراير وأبريل.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1344.34 دولار للاوقية في الساع 0930 بتوقيت جرينتش دون تغيير يذكر عن مستواه في أواخر تعاملات الجمعة لكن نزولا من مستوى 1348 دولار الذي سجله في تعاملات سابقة من الجلسة. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1346.80 دولار للاوقية.
وشنت قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية على سوريا يوم السبت إستهدفت بها ثلاثة من منشآت الأسلحة الكيماوية الرئيسية للدولة.
ولكن تخلى المستثمرون عن الأصول التي تعد ملاذا أمنا وهبطت أسعار النفط اليوم على توقعات ان الهجمات لن تمثل بداية تدخل غربي أكبر في الصراع.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة في طريقها نحو تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي بفعل استمرار الغموض حول عمل عسكري غربي في سوريا.
وناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مستشاريه للأمن القومي يوم الخميس خيارات بشأن سوريا التي فيها هدد بشن ضربات صاروخية ردا على ما يشتبه أنه هجوم بغاز سام في وقت عبر فيه مبعوث روسي عن مخاوف من صراع أوسع نطاقا بين واشنطن وموسكو.
ولكن ألقى ترامب بظلال من الشك حول توقيت الهجوم الذي يهدد به وقال في تغريدة ان الهجوم الأمريكي "قد يكون قريبا جدا أو ليس قريبا على الإطلاق".
ويُستخدم الذهب عادة كمخزون للقيمة في أوقات الغموض السياسي والمالي.
وقال بيتر فيرتيج المحلل لدى كونتيتيف لأبحاث السلع "دونالد ترامب تراجع قليلا عن موقفه في تغريدته صباح أمس، لكن الخطر مازال قائما من ان يتصاعد الوضع مع روسيا نتيجة هجوم عسكري على سوريا".
وأضاف "عدنا لحرب باردة، التي قد تتحول بسهولة إلى حرب ساخنة إذا فقد شخص أعصابه—وفي مثل هذا الوضع، الذهب ملاذ".
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1344.16 دولار للاوقية في الساعة 1425 بتوقيت جرينتش متجها نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنحو 1%. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.4% إلى 1347.50 دولار.
شن الرئيس التركي طيب إردوجان هجوما على المستثمرين الدوليين يوم الخميس قائلا انه لا أحد يمكنه إستخدام سعر الصرف لتركيع الدولة—مصورا انخفاض في قيمة العملة على أنه مؤامرة خارجية.
وأتت تعليقاته بعدما هوت الليرة لمستويات قياسية لليوم الخامس على التوالي في موجة بيع وصفها إردوجان ووزرائه بهجوم اقتصادي تنفذه قوى خارجية.
وهبطت الليرة 8% مقابل الدولار حتى الأن هذا العام بما يجعلها واحدة من أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء والذي يعكس الخلاف بين إردوجان والمستثمرين الدوليين حول السياسة النقدية. ويريد إردوجان، الشعبوي على الناحية الاقتصادية والذي يصف نفسه بالعدو لأسعار الفائدة، ان يرى انخفاضا في تكاليف الإقتراض رغم بلوغ التضخم خانة العشرات.
وقال في كلمة له في أنقرة "لا تقلقوا، تركيا ماضية في طريقها بخطى ثابتة، لا أحد يمكنه ان يهذبنا مستخدما أسعار الصرف".
وقال خبراء اقتصاديون إن هبوط الليرة يرجع إلى ترسخ التضخم ونمو فاتورة الأجور وان أسعار الفائدة تحتاج لرفعها لوقف هذا التراجع.
وبلغت الليرة 4.0970 للدولار في الساعة 1321 بتوقيت جرينتش. وسجلت يوم الاربعاء مستوى قياسي منخفض عند 4.1944. وتداولت العملة عند 5.0475 مقابل اليورو بعد نزولها لمستوى قياسي متدن عند 5.1914 يوم الاربعاء.
وتواجه الليرة بعض الضغوط من توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وجارتها سوريا ومن موجة بيع في الروبل الروسي، التي هي عملة شريك تجاري رئيسي وسوق ناشيء أخر له ثقل. لكن يقول المستثمرون ان أغلب مشكلات تركيا ترجه لعوامل داخلية.
وتترقب الأسواق اجتماع تحديد أسعار الفائدة القادم للبنك المركزي يوم 25 أبريل. وكان إحجام البنك عن رفع أسعار الفائدة في الاجتماعين السابقين قد عزز الإعتقاد أنه يفتقر للاستقلالية.
تراجع الذهب من أعلى مستوى في 11 أسبوعا يوم الخميس مع صعود الدولار وجني المستثمرين للأرباح لكن حالت التوترات المتصاعدة في سوريا دون مزيد من الخسائر في المعدن.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1338.71 دولار للاوقية في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش منهيا أربعة جلسات على التوالي من المكاسب. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1343.80 دولار.
وصعد مؤشر الدولار 0.4% ليقود السلع المقومة بالعملة الأمريكية للانخفاض.
وقال أوليفر نيوجنت خبير السلع في اي.ان.جي "يبدو الأمر كجني للأرباح"، مضيفا ان الدعم من التوترات الجيوسياسية لم يكن كافيا لعودة الذهب فوق 1350 دولار,
ولاقى المعدن دعما من خبر ان الوزراء البريطانيين يعتزمون الاجتماع اليوم لمناقشة الإنضمام للولايات المتحدة وفرنسا في هجوم عسكري محتمل على سوريا الذي يهدد بإندلاع مواجهة مباشرة بين القوات الغربية والروسية.
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء روسيا من عمل عسكري وشيك في سوريا حول هجوم مزعوم بالغاز معلنا قدوم صواريخ وانتقد موسكو على الوقوف بجانب الرئيس السري بشار الأسد.
ويستخدم الذهب عادة كمخزون للقيمة خلال أوقات عدم اليقين المالي أو السياسي ليربح بشكل عام بجانب أصول مثل الين الياباني والسندات الأمريكية.