جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يترك صعود السعودية ومصر كأفضل خيارين في الشرق الأوسط للمستثمرين في الأسهم أثرا سلبيا على دبي.
وقد تضائل حجم التداول في سوق دبي المالية إلى 88 مليون درهم (24 مليون دولار) يوم الاثنين وهو أقل مستوى منذ سبتمبر 2015 وأقل بنحو 57 بالمئة من متوسطه في 15 يوما. وهبط مؤشر دبي العام نحو 7 بالمئة حتى الأن هذا العام ببينما استقر مؤشر يقيس نظرائه في الأسواق الناشئة دون تغيير يذكر.
والشكوى بين المستثمرين هي ان البنوك والشركات العقارية التي تهيمن على بورصة دبي لا تقدم محفزات كافية للتداول في أسهمها مع استثناءات قليلة.
وعلى النقيض، صعدت الأسهم السعودية أكثر من 12 بالمئه هذا العام واشترى المستثمرين الأجانب أكثر مما باعوا على مدى 15 أسبوعا متتاليا حيث استفادت الشركات المحلية والحكومة من ارتفاع أسعار النفط السلعة التصديرية الرئيسية للدولة. ويزداد الإقبال على السوق السعودية بفضل التوقعات بتدفق مليارات بعد تصنيفها كسوق ناشئة.
وحول مصر، ربح مؤشر ايجي اكس 30 أكثر من 18 بالمئة هذا العام مع إشادة المستثمرين بإصلاحات اقتصادية وخطط الحكومة طرح حصص شركات مملوكة للدولة في البورصة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.