Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أسعار النفط الحالية حول 60 دولار للبرميل "مناسبة جدا" لدولته مضيفا ان موسكو مستعدة إن لزم الأمر للتعاون مع منظمة أوبك على تحقيق الاستقرار للسوق بعد انخفاض كبير في سعر الخام . وقبل أسبوعين، قال بوتين إن مستوى 70 دولار يناسب روسيا.

وأشار إلى نجاح اتفاق "أوبك بلس" حول تخفيضات الإنتاج مختصا بالإشادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وقال بوتين في مؤتمر استثماري في موسكو يوم الاربعاء "هذا فعليا إنجاز للسعودية وولي العهد، كان هو من أطلق هذا العمل". "وهذا أدى إلى نتائج إيجابية".

وحتى الأن، ترفض روسيا الإلتزام بمزيد من تخفيضات الإنتاج وستناقش الأمر مع شركاءها من منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا الأسبوع القادم. وفي عطلة نهاية هذا الأسبوع، سيعقد بوتين محادثات مع ولي العهد في بوينس أيريس على هامش قمة مجموعة العشرين.

وهذا الاجتماع بمثابة إظهار تأييد للحاكم الفعلي للسعودية، الذي يتعرض لضغط دولي ومحلي منذ قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول الشهر الماضي. ولن يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مع الأمير السعودي في الارجنتين.

وأضاف بوتين إن سعر النفط الحالي "متوازن وعادل" ويتجاوز بفارق جيد المستوى الذي تحتاجه روسيا لتحقيق توقعات ميزانيتها. وقال "إن لزم الامر، نحن على إتصال بأوبك، وسنستمر في هذا العمل المشترك".   

حوم الذهب قرب أدنى مستوياته في أسبوعين يوم الاربعاء حيث ظل الدولار قويا قبيل خطاب لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الذي من المتوقع ان يعطي إشارات حول السياسة النقدية للبنك المركزي.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1213.41 دولار للاوقية في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش بعد نزوله لأدنى مستوى منذ 15 نوفمبر عند 1211.36 دولار في الجلسة السابقة.

وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1213.30 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ 13 نوفمبر وتداول قرب أعلى مستوياته هذا العام عند 97.69 نقطة.

وإكتسب الدولار قوة دافعة بعدما أيد نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا يوم الثلاثاء زيادات إضافية في أسعار الفائدة مما أثر سلبا على المعدن الذي لا يدر فائدة.

وسيركز المستثمرون أيضا على محضر اجتماع نوفمبر للاحتياطي الفيدرالي الذي سيصدر يوم الخميس. وقد إنتقد الرئيس الامريكي دونالد ترامب البنك المركزي الأمريكي يوم أمس قائلا إن زيادات أسعار الفائدة وسياسات أخرى للاحتياطي الفيدرالي تضر الاقتصاد الأمريكي.

وستكون أيضا قمة مجموعة العشرين محل اهتمام المستثمرين مع ترقب اجتماع بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ.

وقال ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه "من المستبعد جدا" ان يقبل طلب الصين الإحجام عن زيادة مخطط لها في الرسوم الجمركية.

وقال متعاملون لدى شركة (ام.كيه.اس بامب) في رسال بحثية إن التوقعات تشير أن الدولار سيبقى قويا قبل قمة مجموعة العشرين وهو ما يضغط على المعدن الذي انخفض دون 1220 دولار.

وأضافوا "الدعم المبدئي عند 1210 دولار، ولكن ربما يُختبر مستوى 1200 دولار في الجلسات القادمة. ويصبح الأن 1220 دولار مستوى مقاومة رئيسي ونقطة مهمة للمعدن".

ارتفع الدولار لليوم الرابع على التوالي يوم الاربعاء بسبب زيادة التوترات التجارية والتي دفعت المستثمرين للاقبال على العملة الامريكية كملاذ امن ، رغم ان كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي ربما تحد من هذه المكاسب.
 
التوقعات بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة مرتين أخرتين ، لكن الانتقادات الأخيرة للاحتياطي الفيدرالي من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثارت القلق من أن البنك المركزي قد يكون حذراً من المزيد من التشديد.
 
ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات الاخرى لـ 97.39 ، وهو اعلى مستوى في اسبوعين وليس بعيدا عن اعلى مستوى سجل في 2018.
 
وجاء الدولار تحت ضغط في الأسابيع الأخيرة بسبب إشارات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ وتيرة زيادات الفائدة وسط تباطؤ النمو العالمي ، وارتفاع أرباح الشركات ، وتصاعد التوترات التجارية.
 
وسيركز المستثمرون على ما إذا كان باول يتعامل مع العداء المتنامي من ترامب ، الذي قال في مقابلة يوم الثلاثاء إنه "ليس سعيدًا قليلاً" مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي وأن سياسات البنك المركزي تضر بالاقتصاد.
 
كما عكست قوة الدولار المخاطر المتعلقة بقمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس في 30 نوفمبر- 1ديسمبر. ومن المقرر أن يناقش ترامب ونظيره الصيني ، شى جين بينغ ، قضايا التجارة المثيرة للجدل هناك.
 
وصرح ترامب هذا الأسبوع إنه "من غير المحتمل بدرجة كبيرة" أن يقبل طلب الصين بإلغاء الزيادة المقررة في التعريفات الجمركية. ودفع ذلك المستثمرين إلى العملات الآمنة مثل الدولار.
 
وهبط اليورو بنسبة 0.2% لـ 1.1267 دولار لكنه تعافى لاحقا لـ 1.1285 دولار ، ليبقى دون تغير خلال اليوم.
 
وفقد اليورو حوالي 1.5% من قيمته في الجلسات الاخيرة بفعل شواهد ان اقتصاد منطقة اليورو ضعيف وبقعل التوترات بين الاتحاد الاوروبي وايطاليا بشأن الميزانية في روما.
 
كما ارتفع الاسترليني نحو 1.28 دولار و 88 بنس مقابل اليورو حيث وضع المتداولون مراكز قبل التصويت البريطاني في البرلمان الشهر القادم على اتفاق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
 
ومن المتوقع أن تخسر رئيسة الوزراء تيريزا ماي التصويت ، لكن هناك بعض الأمل في أن حزب العمال المعارض يمكن أن يضغط من أجل إجراء استفتاء ثاني إذا فشلت في الحصول على اتفاقها من خلال البرلمان.
 
تداول الاسترليني بالقرب من ادنى مستوى في اسبوعين يوم الاربعاء حيث استعد المستثمرون لتحذير الحكومة والبنك المركزي بشأن مدى الضرر الذي قد يحدثه خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي دون اتفاق على الاقتصاد البريطاني المتعثر.
 
قبل أربعة أشهر فقط من مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي ، فشلت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في الحصول على دعم كبير من البرلمان للاتفاق الذي تم توقيعه مع زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الأحد. وأدى احتمال حدوث البريكست دون التوصل لاتفاق إلى دفع الاسترليني إلى أدنى مستوى له في أسبوعين يوم الثلاثاء.
 
ومن المتوقع صدور تقرير التأثير الاقتصادي للحكومة خلال الجلسة الصباحية.
 
وفي تداولات لندن المبكرة ، تداول الاسترليني عند 1.2740 دولار ، وفوق مستويات الجلسة السابقة عند 1.2725 دولار. وارتفع حوالي 0.1% عند 88.50 بنس مقابل اليورو.
 
وقالت صحيفة ديلي تلجراف إن تقرير الحكومة يوم الأربعاء سيوضح سيناريو يشبه خطة ماي ، وان اقتصاد بريطانيا سيكون أصغر بنسبة تتراوح بين 1 إلى 2% خلال 15 عام مما سيكون عليه إذا بقيت البلاد في الاتحاد الأوروبي. وبدون اتفاق ، سيكون ذلك أقل بنسبة 7.6%.
 
 
 
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء مضغوطة بفعل الدولار القوي بعد أن أكد مسئول كبير بالاحتياطي الفيدرالي على الحاجة لزيادة أخرى في أسعار الفائدة مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
 
صرح ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إن البنك المركزي يجب أن يواصل رفع أسعار الفائدة تدريجيا ، لكن "من المهم بشكل خاص" مراقبة البيانات الاقتصادية حيث اقتربت السياسة النقدية من موقف محايد.
 
تعد احتمالات زيادة الفائدة الامريكية سلبية للذهب المقوم بالدولار بسبب زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
 
ويركز المستثمرون الان على كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لاحقا يوم الاربعاء ومحضر اجتماع سياسة يومي 7-8 نوفمبر يوم الخميس ، بحثا عن اي علامات حول زيادة الفائدة في 2019.
 
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير محدود عند 1213.91 دولار للاونصة الساعه 0710 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوى منذ 15 نوفمبر عند 1211.36 دولار في الجلسة السابقة.
 
وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 1214 دولار.
 
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة مقابل ست عملات رئيسية ، عند 97.39 ، ودون اعلى مستوى سجل في عام عند 97.69.
 
قال المستشار الاقتصادى للبيت الابيض لاري كودلو يوم الثلاثاء ، ان الرئيس الامريكى دونالد ترامب مستعد لرفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية اذا لم يكن هناك انفراجة فى نزاع تجارى طويل الامد خلال عشاء ليلة السبت مع الزعيم الصينى شي جين بينغ.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت الفضة 0.2% لـ 14.17 دولار للاونصة ، بعد ان انخفضت لاددنى مستوى في اسبوعين عند 14.05 دولار في الجلسة السابقة.
 
وارتفع البلاتين 0.3% لـ 832.80 دولار للاونصة. وسجلت الاسعار ادنى مستوياتها منذ 15 نوفمبر عند 825.25 دولار يوم الثلاثاء.
 
وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1151.10 دولار للاونصة.
 
 

هبط الذهب لأدنى مستوياته في أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء مع صعود الدولار بعد ان عززت تعليقات أدلى بها ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي التوقعات بأن البنك المركزي سيستمر في رفع أسعار الفائدة.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1214.71 دولار للاوقية في الساعة 1559 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 16 نوفمبر عند 1213.94 دولار.

وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1214.50 دولار للاوقية.

وصعد الدولار بعدما صرح كلاريدا ان البنك المركزي سيستمر في رفع أسعار الفائدة تدريجيا، لكن "من المهم بشكل خاص" مراقبة البيانات الاقتصادية الجديدة عن كثب حيث تقترب السياسة النقدية من وضع محايد.

وفي مقابلة منفصلة، قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس إن البنك المركزي ربما يواجه عاما من القرارات الصعبة، حيث تبقى أسعار الفائدة منخفضة بالمقاييس التاريخية لكن ينحسر النمو.

وقبل اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة مجموعة العشرين بالأرجنتين هذا الأسبوع، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "من المستبعد جدا" قبول طلب الصين بالإحجام عن زيادة نسبة رسوم مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الأول من يناير.

وكان الدولار ولازال الملاذ الآمن المفضل هذا العام مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما حد من جاذبية الذهب.

ويترقب المستثرون أيضا محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي إنعقد يومي 7 و8 نوفمبر بحثا عن إشارات حول المسار المستقبلي لزيادات أسعار الفائدة في 2019، بينما من المقرر ان يلقي جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي كلمة يوم الاربعاء.

صعد الدولار يوم الثلاثاء بعدما أيد ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي زيادات جديدة في أسعار الفائدة لكنه لفت إلى أهمية مراقبة البيانات الاقتصادية مع إقتراب البنك المركزي الأمريكي من المستوى المحايد (الذي لا يحفز أو يقيد نمو الاقتصاد) .

وفي خطاب صيغ بعناية يأتي في أعقاب انخفاض جديد لسوق الأسهم، شدد كلاريدا على مدى الصعوبة التي يواجهها البنك المركزي الأمريكي في تحديد سعر الفائدة المحايد ومستوى البطالة القابل للاستمرار.

ويأتي ذلك بعدما قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي إن البنك المركزي ربما يرفع أسعار الفائدة فوق المستوى المحايد المقدر حيث يواصل الاقتصاد الأمريكي "القوي بشكل لافت" نموه.

وقال مارك ماكورميك، رئيس قسم العملات في أمريكا الشمالية لدى تي.دي سيكيورتيز في تورنتو، "خطاب باويل عن تجاوز المستوى المحايد تم تفسيره كتأييد قوي للتشديد النقدي".

وأضاف ماكورميك إن تعليقات كلاريدا "تعيد تأكيد ان تجاوز المستوى المحايد ليس هدفا محددا، لكنه شيء ربما يقدمون عليه إذا سمحت لهم البيانات بفعل ذلك".

وأثار تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وتقلبات أسواق الأسهم التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يوقف دورته من التشديد النقدي في موعد أقرب من المتوقع في السابق.

وسيتم تقييم كلمة لباويل يوم الاربعاء ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي جرى يومي 7 و8 نوفمبر يوم الخميس بحثا عن مزيد من الإشارات حول عدد الزيادات المتوقعة لأسعار الفائدة.

وصعد مؤشر الدولار في تعاملات سابقة يوم الثلاثاء بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع رفع نسبة الرسوم على واردات قادمة من الصين بقيممة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% حاليا.

ومن المقرر ان يجتمع ترامب والرئيس الصيني في قمة مجموعة العشرين في بوينس أيريس يوم 30 نوفمبر لمناقشة الأمور التجارية المثيرة للخلاف.

وقال لي هاردمان، محلل العملات في ام.يو.اف.جي بلندن، "إذا لم تحدث إنفراجة، هذا يجعل من المرجح أكثر ان يتم فرض مزيد من الرسوم وهذا يزيد المخاطر على التجارة".

وشهد الاسترليني ضعفا بعد أن قال ترامب إن الاتفاق الذي يسمح لبريطانيا مغادرة الاتحاد الاوروبي ربما يجعل التجارة بين واشنطن ولندن أكثر صعوبة.

انخفض الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الثلاثاء بعد ان هبط خلال مستويات رئيسية ليلا بفعل تعليقات من الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان اتفاق البريكست قد يعيق العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.
 
تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي معركة شاقة لكسب النقاد في حزب المحافظين وأحزاب المعارضة من أجل الحصول على اتفاق البريكست والموافقة عليه من البرلمان المنقسّم.
 
تؤثر هذه التوترات على توقعات الاسترليني على المدى القصير.
 
مقابل الدولار ، هبطت العملة البريطانية بأكثر من نصف بالمئه لـ 1.2734 دولار ، وهو ادنى مستوى في اسبوعين. وتراجعت ايضا ثلث بالمئه مقابل اليورو لـ 88.78 بنس.
 
 
تراجعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء مع استقرار الدولار ، في حين يترقب المستثمرون دلائل حول وتيرة زيادات اسعار الفائدة المستقبلية و ترقب الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين قبل قمة مجموعة العشرين.
 
هبطت المعاملات الفورية للذهب 0.1% لـ 1220.97 دولار للاونصة الساعة 0702 بتوقيت جرينتش.
 
وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% عند 1220.2 دولار للاونصة.
 
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال ، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع المضي قدما في زيادة الرسوم الجمركية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% حاليا ، وكرر تهديده لرسوم التعريفات على جميع الواردات المتبقية من الصين .
 
وتتعارض هذه التصريحات مع التكهنات الأخيرة حول اتفاق محتمل عندما يجتمع ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس في وقت لاحق هذا الأسبوع.
 
وارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء وحام بالقرب من اعلى مستوياته منذ 15 نوفمبر.
 
ويترقب المستثمرون ايضا كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لاجتماع 7-8 نوفمبر ، المقرر لاحقا هذا الاسبوع ، والذي من المرجح ان يشير فيه لوتيرة زيادات الفائدة في 2019.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% عند 14.217 دولار للاونصة.
 
وارتفع البلاتين 0.3% لـ 842.2 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1143.77 دولار للاونصة.
 
 

تعافت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين لتقودها أسهم شركات التجزئة حيث أنفق المتسوقون مليارات الدولارات عبر الإنترنت وفي المتاجر ليبدأوا ما هو متوقع ان يكون واحدة من أقوى مواسم الأعياد منذ سنوات.

وقدم هذا الصعود بعض الارتياح للمؤشرات الرئيسية بعد أسبوع مضطرب للأسهم عندما أدى تهاوي في أسعار النفط واحتمال حدوث تباطؤ اقتصادي وتوترات تجارية عالمية إلى إثارة خوف المستثمرين.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 1.2% في أحدث تداولات، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 304 نقطة أو 1.3% إلى 24590 نقطة. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 1.3%.

وكانت أمازون دوت كوم من بين أكبر الرابحين حيث من المتوقع ان تمثل خمس المبيعات خلال موسم الأعياد هذا العام. وارتفع سهم شركة التجارة الإلكترونية 2% في أحدث تعاملات.

ومن المتوقع ان تحصل شركات التجزئة على دفعة أخرى يوم الاثنين حيث تقدم عروضا عبر الإنترنت ضمن "الاثنين الإلكتروني" Cyber Monday.

وتلقت الأسهم دعما أيضا من تعافي في أسعار النفط، التي عانت في الأسابيع الأخيرة. وارتفع النفط الخام الأمريكي 2.9% إلى 51.90 دولار للبرميل يوم الاثنين معوضا بعض من تراجعات الأسبوع الماضي التي كانت الأكبر منذ يناير 2016. وهبط النفط الخام أكثر من 20% حتى الأن هذا الشهر، وأغلق يوم الجمعة عند أدنى مستوياته في أكثر من عام جراء مخاوف حول فائض في المعروض العالمي.

ويراقب المستثمرون التطورات المتعلقة بإنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد ان صادق الاتحاد يوم الأحد على معاهدة تحدد شروط الإنفصال مع بريطانيا، الذي رأى محللون كثيرون إنه مجرد أمر شكلي. والعقبة القادمة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي هو تمرير الاتفاق من خلال تصويت في البرلمان البريطاني المنقسم.

وارتفع الجنيه الاسترليني اليوم 0.2% مقابل الدولار.

وتركز الأسواق أيضا على العلاقات بين الولايات المتحدة والصين قبل قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين نهاية الأسبوع.

وقال محللون إنه من شأن أي تدهور في العلاقات ان يؤثر سلبا على الأسواق بشكل أكبر حيث سيهدد النمو العالمي. وتخطط الولايات المتحدة بالفعل لزيادة نسبة الرسوم على واردات قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار إلى 24% في يناير إلا إذا تم التوصل لاتفاق ما.