Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع العائد على السندات الأمريكية فوق 3 بالمئة لأول مرة منذ يناير 2014 في مؤشر ينذر بزيادة أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة في أكبر سوق سندات في العالم وسط طرح مكثف للديون ونوايا الاحتياطي الفيدرالي رفع تكاليف الإقتراض.

وقفز العائد، المعيار القياسي لكل شيء من الرهون العقارية الأمريكية إلى السندات الدولارية في الدول النامية، إلى 3.0014% يوم الثلاثاء قبل ان يتراجع إلى 2.99% في الساعة 11:36 صباحت بتوقيت نيويورك (15:36 بتوقيت جرينتش). ويركز المتعاملون على الرقم الصحيح القادم خلال أيام، على الرغم من عدم ظهور محفز واضح كسبب رئيسي وراء أطول موجة بيع للسندات في عام.

ويعزز هذا التحرك التوقعات بارتفاع العوائد في سوق السندات الأمريكية البالغ حجمها 14.9 تريليون دولار. وقفزت العوائد في أول شهرين من العام لكن قلصت هذا الصعود الشهر الماضي مما دفع بعض الخبراء للتفكير فيما إذا كان عام 2018 قد يكرر ما حدث في 2017 عندما أدى تفاؤل بشأن الاقتصاد إلى بلوغ العوائد ذروتها في وقت مبكر من ذلك العام. وتشير أحدث توقعات للمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي إلى زيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة في 2018. ويأخذ بعض المتعاملين في حساباتهم عدد أكبر من الزيادات.

وبالطبع لا يحتاج المستثمرون ان يتخوفوا بعد من إنفلات أسعار الفائدة لمجرد ان السوق تخطت حاجز مهما. وتشير تقديرات بنك جي.بي مورجان ان العائد على السندات لآجل 10 أعوام سينهي عام 2018 عند 3.15% وهو نفس متوسط توقعات 56 محللا استطلعت بلومبرج أرائهم. وفي واقع الأمر، أخر مرة تخطى فيها العائد على السندات لآجل عشر سنوات 3%، عاودت أسعار السندات الصعود ليتراجع العائد.

ولكن في هذه المرة يواجه المتعاملون في السندات سيلا من الديون الحكومة الجديدة. وقال مكتب الميزانية التابع للكونجرس هذا الشهر إن عجز الميزانية الأمريكية سيتجاوز تريليون دولار بحلول 2020 قبل عامين من المتوقع في السابق. وفي نفس الوقت، يقلص الاحتياطي الفيدرالي محفظته من السندات مما يعني ان حجم صافي الدين الجديد سيقفز في السنوات القادمة.

وطلبت وزارة الخزانة من المتعاملين الرئيسيين ان يقدموا توقعاتهم للاحتياجات التمويلية للولايات المتحدة خلال الأعوام المالية الثلاثة القادمة، ويأتي ذلك قبل الإعلان الفصلي القادم للاحتياجات التمويلية يوم الثاني من مايو. وفقط هذا الاسبوع، تصدر الوزارة سندات بآجال عامين وخمسة أعوام وسبعة أعوام بقيمة مشتركة 96 مليار دولار وهو أكبر إصدار من نوعه منذ 2014. وتقترب العوائد على كل هذا الآجال من أعلى مستويات في سنوات عديدة.

تماسك الذهب بعد ثلاثة أيام من الخسائر يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر وفي ظل انخفاض الأسعار الذي أغرى بعض المشترين للعودة إلى السوق.

وفقد الذهب نحو 2% من قيمته في أخر ثلاث جلسات تداول إذ ان صعود عوائد السندات الأمريكية صوب مستوى 3% دفع مؤشر الدولار لأعلى مستوياته منذ منتصف يناير مما جعل المعدن أغلى على المشترين.

ويعاني المعدن أيضا من ارتفاع عوائد السندات في حد ذاته حيث أنه يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك الأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1327.39 دولار للاوقية في الساعة 1355 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو خمسة دولارات إلى 1329.00 دولار للاوقية.

وقال سيمونا جامبريني المحلل في كابيتال ايكونوميكس "لا تزال هناك الكثير من المخاطر التي قد تندلع في أي لحظة". "ربما هناك بعض المستثمرين الذين لم يشتروا في السابق الذهب كأداة تحوط ويعتقدون الأن ان الوقت مناسب للشراء".

وينظر عادة للذهب كمخزون للقيمة في أوقات ارتفاع الخطر الجيوسياسي أو المالي.

واستفاد المعدن الأصفر في الاسابيع الاخيرة من مخاوف بشأن الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين وعقوبات على روسيا واضطرابات في الشرق الأوسط، لكن يكبح صعوده التوقعات بإجراء الاحتياطي الفيدرالي زيادات جديدة في أسعار الفائدة.

وإلتقط الدولار أنفاسه يوم الاثنين بعد موجة صعوده مؤخرا، بينما تراجعت أيضا الأسهم الأوروبية 0.2%.

تراجع اليورو لادنى مستوى في شهرين يوم الثلاثاء بفعل المخاوف من أن تدفع زيادة عوائد السندات الأمريكية العملة الموحدة للتراجع عن النطاق الذي تحركت فيه معظم العام ، وهو ما دفع صناديق التحوط لتصفية بعض مراكزها الدائنة .
 
وأدى استمرار بعض المخاوف من أن يشير صناعي السياسة بالبنك المركزي الأوروبي لتبني موقف أكثر حذرا في اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس لتراجع العملة الموحدة ، إلا أن بعض محللي السوق صرحوا بإن العملة الموحدة ربما تكون تراجعت أكثر من اللازم.
 
واستقرت العملة الموحده عند 1.22 دولار يوم الثلاثاء بعد ان انخفضت لادنى مستوى عند 1.2185 دولار في التداولات الاسيوية ، وهو الادنى منذ 1 مارس. وهبطت حوالي 3% من اعلى مستوى سجل في 2018 فوق 1.2550 دولار والذي سجل في منتصف فبراير.
 
وانهت شركات منطقة اليورو الربع الاول بأضعف نمو لها منذ بداية عام 2017 ، وفقا لمسوحات مديري المشتريات لشهر مارس. وارتفع التضخم بأقل من المتوقع الشهر الماضي وتراجعت معنويات المستثمرين في ألمانيا.
 
سجلت عوائد السندات الامريكية ذات اجل العشر اعوام اعلى مستوياتها في اكثر من اربعة سنوات عند 2.998% يوم الاثنين قبل ان تتراجع عن هذا المستوى عند 2.962% في التداولات الاسيوية يوم الثلاثاء.
 
وارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية لاعلى مستوى عند 91.076 ، وهو الاعلى منذ 12 يناير. واستقر مؤشر الدولار خلال اليوم عند 90.989.
 
وسجل الدولار اعلى مستوى في شهرين عند 108.87 ين ، واستقر بالقرب من هذه المستويات.
 
 
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، لكنها ظلت بالقرب من ادنى مستوى في اسبوعين بفعل قوة الدولار ، وارتفاع عوائد السندات الامريكية وتراجع المخاوف الجيوسياسية كبحت الطلب على المعدن كملاذ امن.
 
وبعد ان تراجع لثلاث جلسات ، ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1327.20 دولار للاونصة الساعه 0632 بتوقيت جرينتش. ويعد ليس بعيدا عن ادنى مستوى عند 1321.81 دولار والذي سجل يوم الاثنين ، وهو الادنى منذ 6 ابريل. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1329.20 دولار للاونصة.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما ترتد المعاملات الفورية للذهب لـ 1334 دولار للاونصة قبل ان تتراجع مرة اخرى.
 
ارتفع الدولار لاعلى مستوى في اكثر من 3 اشهر مقابل سلة من العملات حيث قفزت عوائد السندات الامريكية ذات اجل العشر اعوام. وسجلت اعلى مستوى في اكثر من اربعة اعوام يوم الاثنين.
 
وتعرضت أسعار الذهب لضغوط هبوطية بفعل تحسن في الاجواء الجيوسياسية ، مع تفاؤل وزير الخزانة الأمريكي بشأن مفاوضاته مع الصين ، وتجميد كوريا الشمالية تجربتها النووية ، وتمديد واشنطن لموعدها النهائي لفرض عقوبات على روسال الروسية .
 
 
 
 

 هوت أسعار البلاديوم أكثر من 5% يوم الاثنين وسط تلميحات من الولايات المتحدة إلى أنها ربما تخفف عقوبات على شركة "روسال" الروسية، بينما سجل الذهب أدنى مستوى في أسبوعين مع إقبال المستثمرين على شراء الدولار بعد صعود قوي لعوائد السندات الأمريكية.

وقالت الولايات المتحدة إنها قد تخفف العقوبات على عملاق الألومنيوم الروسي روسال إذا تخلى قطب الأعمال الروسي أوليج ديريبسكال عن السيطرة على الشركة، وهو ما أدى إلى انحسار المخاوف من أن واشنطن ربما توسع العقوبات لتشمل شركة البلاديوم العملاقة "كورنيكل".

وديريبسكال ضمن سبعة من كبار رجال الأعمال الروس فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليهم في إطار تحرك أوسع يستهدف ”أنشطة خبيثة“ لموسكو حول العالم.

وكورنيكل هي أكبر منتج للبلاديوم في العالم ولها روابط بكل من روسال وديريبسكال، وكانت المخاوف من أنها أيضا ربما تُستهدف بعقوبات أمريكية قد دفعت أسعار المعدن النفيس لتقفز منذ السادس من أبريل نيسان عندما فرضت العقوبات الحالية.

وهبط سعر البلاديوم في المعاملات الفورية أكثر من 5% إلى 971.72 دولار للاوقية عند أدنى مستوى لها في الجلسة، قبل أن تقلص خسائرها إلى عن 4.5% عند 983.20 دولار في أواخر التعاملات الأمريكية.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1323.78 دولار للأوقية بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوعين عند 1322.81 دولار.

وتراجعت العقود الأمريكية للذهب تسليم يونيو 1.1% لتغلق عند 1324 دولارا للأوقية.

وقد صعد الدولار لأعلى مستوى في سبعة أسابيع بعد ارتفاع عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات لتقترب بشدة من المستوى النفسي المهم 3 بالمئة. ويجعل ارتفاع الدولار الذهب المسعر به أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

ويتعرض الذهب أيضا لضغوط بعد أن قالت كوريا الشمالية في مطلع الأسبوع إنها ستعلق تجاربها النووية والصاروخية قبل قمتين مزمعتين مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وينظر إلى المعدن الأصفر على انه أداة استثمارية آمنة في أوقات الاضطرابات السياسية.

وتضرر الذهب أيضا من علامات على تحسن محتمل في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في أعقاب نزاع تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

تراجع الاسترليني لأدنى مستوى في شهر يوم الاثنين مع تعافي الدولار على نطاق واسع بفضل ارتفاع عوائد السندات الأمريكية في حين أثارت تعليقات محافظ بنك انجلترا مارك كارني الاسبوع الماضي شكوكا بشأن احتمالية زيادة أسعار الفائدة الشهر القادم.

ومع غياب إنفراجة وشيكة في قضية الحدود الأيرلندية وقبل نشر بيانات الناتج المحلي الاجمالي في الربع الأول يوم الجمعة، تتأهب أسواق العملة للمزيد من الضعف في الاسترليني خلال شهر كان عادة ما يشهد صعودا للعملة البريطانية.

وكان الاسترليني أحد أفضل العملات الرئيسية أداء في 2018 وقفز الاسبوع الماضي لأعلى مستوياته منذ استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016.

ولكن بيانات أضعف من المتوقع لنمو الأجور والتضخم، وتعليقات كارني التي قال فيها ان البيانات "متضاربة" أضرت العملة بشدة مما دفعها نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية في شهرين مع إقدام المستثمرين على الأخذ في الحسبان احتمال ان يؤجل بنك انجلترا رفع أسعار الفائدة إلى وقت لاحق من العام.

وتقل الأن فرص زيادة سعر الفائدة في اجتماع العاشر من مايو عن 50 بالمئة بعد ان كانت تزيد عن 80 بالمئة قبل أسبوعين، إلا ان بعض المحللين يحذرون من المراهنة بشكل زائد على بقاء السياسة النقدية دون تغيير.

وقال فيراج باتيل المحلل في اي.ان.جي "نعتقد ان البيانات البريطانية ربما تكون كافية لتجديد التوقعات بزيادة أسعار الفائدة".

لكنه حذر من ان السياسة قد تؤثر على الاسترليني هذا الأسبوع إذا شكل تصويت حزبي غير مُلزم بشأن مسألة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي تهديدا لزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

وعبرت بريطانيا عن ثقتها يوم الجمعة في أنه لن تكون هناك عودة لحدود فعلية مع أيرلندا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، لكن رفض مفاوضو الاتحاد مقترحا من بريطانيا بشأن كيفية ضمان ان تتدفق السلع بحرية بعد الانسحاب من التكتل.

وأثارت الخسائر الكبيرة للاسترليني الاسبوع الماضي مخاوف بشأن توقعات العملة البريطانية في المدى القصير حيث عادة ما يشهد أبريل مكاسب للاسترليني على خلفية دفع توزيعات نقدية وزيادة في التدفقات الرأسمالية.

وتراجع الاسترليني 0.3% إلى 1.3961 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 19 مارس إذ ان صعود الدولار على نطاق واسع أبقى الاسترليني تحت ضغط.

ومقابل اليورو، تعافى الاسترليني وارتفع 0.2% إلى 87.63 بنسا.

صعد الدولار في بداية أسبوع حافل بالمحفزات من بيانات اقتصادية إلى معروض جديد من الديون حيث يهدد العائد على السندات الأمريكية القياسية بالصعود فوق 3 بالمئة. وتأرجحت الأسهم الأمريكية.

وإكتسبت العملة الخضراء قوة أمام نظرائها الرئيسيين مع تسجيل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.99% لأول مرة منذ 2014 قبل ان يقلص ارتفاعه.

وإنضم الجنيه الاسترليني لعملات رئيسية تتراجع أمام الدولار حيث تكافح رئيسةالوزراء البريطانية تيريزا ماي تمردا داخل حكومتها حول مسألة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.

وهوت أسعار الألمونيوم بعد ان خففت الولايات المتحدة موقفها بشأن العقوبات على شركة يونيتد روسال الروسية.

وكتب براد بيتشيل، الرئيس الدولي لقسم العملات في شركة جيفريس، "السوق بأكمله يشاهد عوائد السندات ترتفع وإذا واصلت صعودها سيحذو الدولار حذوها". وتابع "إذا فشل الصعود وإستأنفت العوائد التراجع فمن المرجح ان يتبعها الدولار بالانخفاض أيضا".

وبات الارتباط بين مؤشر بلومبرج للدولار والعائد على السندات القياسية لآجل 10 أعوام إيجابيا من جديد، بعد ان أصبح سلبيا خلال الأشهر القليلة القادمة لأول مرة منذ 2016.

وعلى نحو منفصل، هوى الألمونيوم 9.4% بعدما قالت وزارة الخزانة الأمريكية أنها ستقدم إعفاءا من العقوبات لشركة روسال إذا تخلى أوليغ ديريباسكا عن إدارتها بحسب بيان صدر اليوم. ومددت أيضا المهلة النهائية لإنهاء الشركات التعاملات مع الشركة الروسية المنتجة للألمونيوم بنحو خمسة أشهر.

وانخفض النفط الخام الأمريكي بعد صعوده للأسبوع الثاني على التوالي بفضل إلتزام أوبك بإستعادة التوازن لسوق الخام. هذا وتراجع الذهب.

هنا بعض الأحداث المهمة المرتقبة هذا الاسبوع:

  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبدأ زيارة تستغرق ثلاثة أيام للولايات المتحدة اليوم الاثنين
  • موسم أرباح الشركات يستمر. من بين الشركات التي ستعلن نتائجها: ألفابيت/جوجل وأمازون دوت كوم وسامسونج وكريدي سويس.
  • البنك المركزي الأوروبي يعلن قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس. وسيبحث المستثمرون عن أي إشارات ان المسؤولين يستعدون لتغيير خططهم التحفيزية في اجتماع يونيو
  • بنك اليابان يعلن قراره للسياسة النقدية يوم الجمعة ويصدر تقرير بتوقعات فصلية

هبط النفط بجانب سلع أخرى بعد أن خففت وزارة الخزانة الأمريكية موقفها بشأن العقوبات التي خنقت شركة روسية عملاقة لإنتاج الألمونيوم وأثارت اضطرابات في السوق الدولية للمعدن.  

وانخفضت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 1.5%. وقالت الولايات المتحدة أنها ستقدم إعفاءا من العقوبات لشركة "يونيتد روسال" إذا تخلى أوليغ ديرايباسكا عن إدارتها، وفي نفس الوقت مدت أيضا مهلة نهائية للشركات لإنهاء تعاماتها مع روسال. وبينما القيود على روسيا لا تؤثر بشكل مباشر على النفط، إلا ان المتعاملين في الخام يراقبون عن كثب موقف الرئيس دونالد ترامب تجاه الإجراءات التجارية العقابية في وقت يدرس فيه مسألة تجديد إعفاء من العقوبات على إيران العضو بأوبك الشهر القادم.

وقال أولي سلوث هانسن، المحلل في ساكسو بنك بكوبنهاجن، "هذا يخفف الخطر الجيوسياسي المحتمل الذي تزايد في الأسابيع الأخيرة". وتابع "إذا خففت الولايات المتحدة موقفها بشأن روسيا، فمن المفترض أن تفعل نفس الأمر مع إيران أيضا".

وصعد الخام هذا الشهر لمستويات لم يسجلها منذ 2014 مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط الغني بالطاقة، وبين الولايات المتحدة وروسيا. وهاجم ترامب يوم الجمعة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) متهمها بأن ترفع الأسعار على نحو مصطنع. ورغم أن المجموعة وشركائها من المنتجين غير الأعضاء محوا 97% من فائض المعروض المستهدف الذي أثر سلبا على الأسعار على مدى ثلاث سنوات، إلا ان تخفيضاتهم للإنتاج تستمر.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاقدات يونيو 1.5% إلى 67.37 دولار للبرميل في الساعة 14:34 بتوقيت جرينتش. وزاد حجم التداول الاجمالي نحو 15% عن متوسط 100 يوما.

وهبط خام برنت تسليم يونيو 74 سنت إلى 73.32 دولار للبرميل  في بورصة لندن. وكان الخام قد قفز 2% الاسبوع الماضي وأغلق عند 74.06 دولار.

صعد الدولار لأعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الاثنين بعد زيادة عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات مقتربا من 3 بالمئة الذي دفع المستثمرين للإقبال على شراء العملة الخضراء على حساب اليورو والين اللذان انخفضا بحدة.

ولم تؤد دوما زيادة عوائد السندات الأمريكية إلى ارتفاع الدولار في 2018 إذ ان غموض سياسي أمريكي وتوترات جيوسياسية تسببا أحيانا في فك الارتباط بين أسعار الفائدة وأداء العملة.

لكن مع إقتراب العائد على السندات لآجل عشر سنوات من مستوى 3 بالمئة وبلوغ الفارق بين العائد على السندات الأمريكية ونظيرتها الألمانية أعلى مستوى في 29 عاما، لاقى الدولار إقبالا على نطاقا واسع.

ويقول محللون ومستثمرون أنه إذا تجاوزت عوائد السندات 3% فهذا سيشير إلى بدء اتجاه هبوطي للسندات ويسفر عن مستويات أثارت في الماضي اضطرابات في السوق.

وترجع زيادة عوائد السندات إلى مخاوف بشأن مزيد من ضغوط التضخم لكن أيضا لزيادات في إصدار الديون الأمريكية وعلامات على تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وتعهد كوريا الشمالية وقف التجارب النووية والسعي في المقابل نحو السلام.

ومقابل سلة من العملات، ارتفع مؤشر الدولار 0.5 بالمئة إلى 90.728 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ الأول من مارس.

وانخفض اليورو نصف بالمئة إلى أدنى مستوى في أسبوعين ونصف 1.2226 دولار غير مدعوم بنتائج مسح تظهر استقرار نشاط قطاع الأعمال في ابريل عبر منطقة اليورو.

وحظى اليورو بصعود قوي حتى فبراير قبل ان يجد نفسه عالقا في نطاق تداول ضيق مع الدولار بعد ان حذر البنك المركزي الأوروبي المستثمرين من تقديم موعد توقعاتهم لرفع أسعار الفائدة.

وليس كل المحللين مقتنعون أن العملة الأمريكية يمكنها مواصلة الصعود كثيرا من هنا، ولا يزال كثيرون يؤيدون تحقيق اليورو لمكاسب بمجرد ان يتوفر وضوحا بشأن السياسة النقدية لمنطقة اليورو.

ويعقد المركزي الأوروبي اجتماعه للسياسة النقدية يوم الخميس.

هذا وهبط الين 0.6 بالمئة إلى 108.28 ين للدولار وهو أضعف مستوياته منذ 13 فبراير.

وقال مشاركون في السوق إن العملة اليابانية تضررت من انحسار مخاوف بشأن مخاطر سياسية عالمية حيث عادة ما يجذب الين طلبا عليه في أوقات عدم اليقين في السوق ويضعف عندما تعود الثقة.

وقالت كوريا الشمالية يوم السبت أنها ستوقف على الفور التجارب النووية والصاروخية وتغلق موقع اختبار نووي وتسعى في المقابل نحو النمو الاقتصادي والسلام. وأصدرت هذه التصريحات قبل قمتين مخطط لهما مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أنه ربما يسافر إلى الصين في خطوة قد تهديء التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.  

انخفض الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين يوم الاثنين في ظل إقبال المستثمرين على الدولار مع إقتراب العائد على السندات الأمريكية من 3% وانحسار التوترات الجيوسياسية.

وسجل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات أعلى مستوياته منذ يناير 2014 مما رفع مؤشر الدولار لأعلى مستوى في 7 أسابيع وجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وقال جوناثان باتلر المحلل في متسوبيشي المالية "إذا إخترقنا (3%) ستكون تلك أول مرة في 5 سنوات يحدث هذا وسوف تزيد تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك الذهب (الذي لا يدر عائدا)".

لكن أضاف إن السبب وراء زيادة عوائد السندات هو ان أسعار الفائدة متوقع ان يتم رفعها نتيجة صعود التضخم. وأردف قائلا "إذا كان التضخم يرتفع فإن الذهب يقدم أداة تحوط".

وأشار باتلر أنه يتوقع صعود الذهب على المدى الطويل جراء ارتفاع التضخم وعودة التوترات الجيوسياسية وبقاء العملة الأمريكية في اتجاه نزولي طويل الأمد مع بدء بنوك مركزية حول العالم رفع أسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1327.93 دولار للاوقية في الساعة 1005 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أدنى مستوياته منذ التاسع من أبريل عند 1326.91 دولار.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1329.80 دولار للاوقية.

ويتعرض أيضا الذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن في أوقات الاضطراب السياسي، لضغوط بعدما قالت كوريا الشمالية يوم السبت أنها ستعلق تجاربها النووية والصاروخية قبل قمتين مخطط لهما مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

ويُضاف لهذا علامات على ان العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ربما تتحسن.

لكن حد من خسائر الذهب تراجع الأسهم العالمية مع ترقب المستثمرين نتائج أعمال شركات تقنية عالمية وإقتراب عوائد السندات الأمريكية من مستويات عالية الذي أضر شهية المخاطرة في الماضي. وعادة ما يتداول الذهب عكس اتجاه الأسهم، التي ينظر لها كأصول منطوية على مخاطر.