
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوت أسهم فيس بوك 20 بالمئة يوم الخميس بعد ان أظهرت شركة التواصل الاجتماعي تباطؤ النمو بعد أشهر من الفضائح والانتقادات الذي وجه ضربة قاسية للأرباح.
وكان في السابق الأداء المالي لعملاق التواصل الاجتماعي يبدو محصنا من انتقادات شرسة لسياساته الخاصة بالمحتوى وإخفاقه في حماية بيانات المستخدمين وقواعده المتغيرة للمعلنين. لكن يوم الاربعاء أعلنت فيس بوك أرقام نمو المبيعات وعدد المستخدمين للربع الثاني والتي خيبت توقعات المحللين مما ترك المستثمرين في حالة صدمة.
وهوت أسهم الشركة بأسرع وتيرة في تاريخها كشركة مدرجة في البورصة لتفقد ما يزيد عن 120 مليار دولار من قيمتها السوقية. وهذا يمثل أكبر خسارة للقيمة السوقية في يوم واحد للشركة المتداولة في البورصة الأمريكية. وبلغ السهم 179.92 دولار في الساعة 9:41 صباحا بتوقيت نيويورك (3:42 بتوقيت القاهرة)
وقالت شبكة التواصل الاجتماعي إن الأرقام لن تتحسن هذا العام. وقال ديفيد ويهنر المسؤول المالي للشركة إن معدلات نمو الإيرادات ستتراجع في الفصلين الثالث والرابع. وأصيب المحللون الذين يتابعون أداء فيس بوك بصدمة وسئلوا بشكل متكرر خلال مؤتمر عبر الهاتف مع المديرين التنفيذيين للشركة عن معلومات أكثر توضح كيف تغير المستقبل المالي للشركة بهذا الشكل الكبير.
وبالنسبة لفيس بوك، تندر هذه العثرات المالية. فأخر مرة خيبت فيها الشركة تقديرات الإيرادات كانت في الربع الأول لعام 2015. لكن أتت النتائج تلك المرة بعد فترة فيها تعرضت قضايا خاصة بخصوصية البيانات لتدقيق بالغ حيث أدلى مارك زوكربيرج المدير التنفيذي بشهادة أمام الكونجرس الأمريكي لساعات حول تجاوزات الشركة.
وشهد الربع السنوي أيضا تطبيق أوروبا لقوانين صارمة جديدة على البيانات التي قالت الفيس بوك إنها أدت إلى عدد زائرين يوميين أقل في هذه المنطقة. ولاقت الشركة سيلا من الانتقادات العامة حول سياساتها الخاصة بالمحتوى، خاصة في دول مثل ميانمار وسريلانكا التي فيه معلومات خاطئة أسفرت عن اعمال عنف. واستمرت الشركة تعاني تداعيات تحقيقات في تلاعب روسيا بهذه المنصة خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
وتضرب كل هذه المشاكل وسط حقيقة قاسية للشركة وهي ان فيس بوك، شبكة التواصل الاجتماعي البالغ عدد مستخدميها النشطين شهريا 2.23 مليار، لا يمكنها النمو للأبد.
وذكرت فيس بوك إن عدد المستخدمين النشطين يوميا في يونيو بلغ 1.47 مليار مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين التي جمعتها بلومبرج عند 1.48 مليار . واستقرت قاعدة المستخدمين لدى الشركة في السوق الأكبر لها، الولايات المتحدة وكندا، عند 185 مليون مستخدما يوميا بينما تراجعت واحد بالمئة في أوروبا إلى 279 مليون مستخدما يوميا.
وزادت الإيرادات 42% إلى 13.2 مليار دولار خلال الربع السنوي مقارنة مع توقعات المحللين ب13.3 مليار دولار.
ارتفع الذهب يوم الأربعاء لكن لازال يحوم قرب أدنى مستوياته في نحو عام مع تراجع الدولار بينما غياب وضوح بشأن ما سيؤول إليه خلاف تجاري بين الولايات المتحدة وأوروبا يبقي الأسواق في نطاق عرضي إلى حد كبير.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1231.56 دولار للأوقية في الساعة 1736 بتوقيت جرينتش. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس على ارتفاع 6.30 دولار أو 0.5% عند 1231.80 دولار للأوقية.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أرخص على حائزي العملات الأخرى، الذي قد يعزز الطلب.
وسيسافر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إلى واشنطن اليوم من أجل محادثات تركز على التوترات التجارية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفرضت الولايات المتحدة رسوما على واردات الصلب والألمونيوم الأوروبية.
وقال ماركوس جرافي، خبير السلع لدى اي سي بي سي ستاندرد بنك "يوجد مجال لتراجع الدولار قليلا، الذي من المفترض ان يقدم دعما للذهب، لكن من المستبعد صعود حاد في المدى القصير".
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يبقى عالقا في نطاق 1214-1237 دولار للأوقية والخروج من هذا النطاق قد يشير إلى إتجاه.
ومن شأن كسر 1214 دولار ان يؤكد إستهداف نطاق 1174-1194 دولار بينما إختراق 1237 دولار قد يفضي إلى مكاسب حتى نطاق 1246-1258 دولار.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار وترقب المستثمرين بيانات نمو الاقتصاد الأمريكي المزمع نشرها يوم الجمعة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.13% إلى 1225.70 دولار للأوقية في الساعة 1736 بتوقيت جرينتش بينما أغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس مرتفعة 10 سنتا أو 0.01% عند 1225.50 دولار للأوقية.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.2% بعد ان لامس أعلى مستوى في عام الاسبوع الماضي.
وقال جوش جريفز، خبير السلع لدى ار.جيه.او فيوتشرز، "قد يكون هناك تكوين مراكز قبل نشر أرقام الناتج المحلي الاجمالي يوم الجمعة".
ويتوقع المحللون إلى حد كبير ان يفوق نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني التوقعات الحالية عند 4.1%. "لكن إذا طرأت أي سلبية في هذه الأرقام، قد نرى قفزة في الذهب" حسبما أضاف جريفز.
وفقد الذهب أكثر من 10% من قيمته منذ ان لامس 1365.23 دولار في منتصف أبريل متضررا من قوة الدولار وسط زيادات في أسعار الفائدة الأمريكية. وسجل المعدن الاسبوع الماضي أدنى مستوى في عام.
سجل الجنيه الاسترليني أعلى مستوى في خمس جلسات مقابل الدولار يوم الثلاثاء مع فقدان العملة الأمريكية قوتها الدافعة، لكن يخيم على توقعات العملة البريطانية قلق جديد حول عملية إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وشكوك بشأن الاقتصاد.
وتضرر الاسترليني الأسبوع الماضي من بيانات اقتصادية ضعيفة وتجدد الغموض السياسي حول موقف الحكومة من شكل الإنفصال عن التكتل الأوروبي وهو ما قاد العملة لأدنى مستوياتها في عشرة أشهر.
ولكن استردت العملة في الجلسات الأخيرة بعض المكاسب مقابل الدولار واليورو رغم بيانات أضعف من المتوقع لمبيعات التجزئة والتضخم.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم إنها ستقود الأن المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي ودعا ديفيد راب، الوزير البريطاني لشؤون الانسحاب، الاتحاد الأوروبي للرد على وثيقة مقترحات من أجل التوصل لاتفاق حول رحيل بريطانيا بحلول أكتوبر.
وهذا أعطى الاسترليني دفعة متواضعة وفي الساعة 1515 بتوقيت جرينتش صعدت العملة 0.4% مقابل الدولار إلى 1.3150 دولار وزادت 0.2% مقابل اليورو إلى 89 بنسا وهو أعلى مستوى في أربعة أيام.
ويجتمع بنك انجلترا الاسبوع القادم وترى الأسواق فرصة بنسبة 80% لرفع أسعار الفائدة.
ووقال ريتشارد فالكينهال، كبير محللي العملات في اس.اي.بي، إنه في الفترة المؤدية لاجتماع بنك انجلترا قد يحظى الاسترليني بتعافي أكبر إلا أن ذلك مستبعد استمراره بعد قرار رفع الفائدة.
فمع غياب شعور واضح باتجاه، يبقى الاسترليني تحت رحمة حركة العملات الأخرى.
ونزل لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الين المنتعش يوم الاثنين بعد ان تلقت العملة اليابانية دفعة من تقارير تذكر ان البنك المركزي يفكر في تقليص برنامجه التحفيزي.
وصعد الاسترليني مقابل الدولار يوم الجمعة بعد ان إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة وإتهم الاتحاد الأوروبي والصين بالتلاعب بالعملة.