
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 400 نقطة يوم الاثنين بعد أن ساعدت هدنة في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين في تجديد تفاؤل المستثمرين بعد فترة مضطربة للأصول التي تنطوي على مخاطر.
وارتفع مؤشر الأسهم الرائدة 431 نقطة أو 1.7% إلى 25973 نقطة بعد وقت قصير من بدء التعاملات. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 1.4% وقفز مؤشر ناسدك المجمع 1.9%.
وتعافت أسهم شركات التقنية التي هوت في الأسابيع الأخيرة حيث قفزت أمازون 4.6% وارتفعت أبل 2.3%.
وتوصل الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ إلى اتفاق يوم السبت في اجتماع على هامش مجموعة العشرين بالأرجنتين. وهذا يعطي بكين إعفاءا من زيادة في الرسوم الجمركية كان مخطط لها يوم الأول من يناير على صادرات سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى الولايات المتحدة. وكان من المقرر رفع نسبة الرسوم إلى 25% من 10%.
وفي تغريدة نشرت في وقت مبكر يوم الاثنين، قال ترامب إن الصين وافقت على خفض الرسوم على السيارات الأمريكية من مستواها الحالي البالغ 40%.
وتأتي الإنفراجة التجارية مع إستقرار أسواق الأسهم في الأيام الأخيرة بعد خريف قاس إلا أنها تبقى أقل بكثير من مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في وقت سابق من العام. وكبحت كل من التوترات التجارية وانخفاض أسعار النفط والمخاوف حول تباطؤ النمو العالمي شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وارتفعت أسواق الأسهم حول العالم يوم الاثنين. وفي أوروبا، صعد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 1.3% لتقوده مكاسب في أسهم شركات السيارات والمواد الأولية. وإختتمت الأسهم الأسيوية تعاملاتها على ارتفاع حاد وارتفع اليوان الصيني مقابل الدولار.
وقفزت ايضا أسعار النفط حيث أضاف الخام الأمريكي 4.5% إلى 53.20 دولار للبرميل بعدما إتفقت روسيا والسعودية على مواصلة جهود تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لكبح الإنتاج وبعد أن أمرت مقاطعة ألبرتا الغنية بالنفط في كندا بتقييد الإنتاج.
وقبل اجتماع ترامب وشي، لم يعتقد بعض المحللين ان زيادة نسبة الرسوم يمكن تجنبها مما يجعل النتيجة إيجابية للأسواق المالية. ويتوقف تعليق زيادة الرسوم على تقدم في محادثات يستهدف الجانبان إستكمالها خلال ال90 يوما القادمة والتي تغطي قضايا واسعة النطاق من بينها حماية الملكية الفكرية.
قفز الذهب إلى أعلى مستوياته في نحو شهر يوم الاثنين مع تراجع الدولار بعدما إتفقت الولايات المتحدة والصين على هدنة مؤقتة في حربهما التجارية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1231.25 دولار للاوقية في الساعة 1327 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر عند 1232.22 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1236.50 دولار.
وقال كارستن مينكي المحلل لدى جولياس باير "جاذبية الدولار كملاذ آمن تنحسر وهذا يؤدي إلى صعود سعر الذهب".
وأضاف "هذا كان إلى حد كبير كالمتوقع بموجب إفتراض إن نوعا ما من تطور إيجابي قد حدث في اجتماع مجموعة العشرين فيما يخص التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين".
وإتفقت واشنطن وبكين في قمة مجموعة العشرين على وقف فرض رسوم إضافية مما ينهي تصعيدا في حربهما التجارية حيث يحاول الجانبان حل خلافاتهما في غضون 90 يوما.
وهذا أثر على مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا كبير محللي شركة أكتيف تريدز "المعدن من المتوقع ان يلقى دفعة إضافية إذا تمكنت الأسعار من التماسك فوق 1230 دولار وخاصة إذا إتخطت 1235 دولار".
"وفي هذه الحالة، فقد يكون هناك مجالا لمكاسب أكبر، ليكون الهدف الأول 1260 دولار والهدف الاكثر طموحا 1300 دولار. وستصبح تلك القفزة مرجحة أكثر إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي عدد مرات زيادات أسعار الفائدة في 2019/2020".
وكانت العملة الأمريكية هي الملاذ الآمن المفضل هذا العام مع تصاعد الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين بجانب ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية الذي أضعف جاذبية الذهب.
شهدت العقود الاجلة للنفط الخام أسوأ شهر لها منذ أكثر من عشر سنوات إذ هوت ما يزيد عن 20% في نوفمبر. وهذا يعقب خسائر بنحو 10% في أكتوبر.
وفي ظل تباطؤ النمو العالمي، يتجاوز المعروض حجم الطلب. بالتالي عندما يجتمع منتجو منظمة أوبك في فيينا يومي 6 و7 ديسمبر، ستكون التكهنات كبيرة.
ومع نزول الخام الامريكي دون 50 دولار وبرنت الأن دون 60 دولار، ربما يعتقد البعض ان أوبك من المؤكد ان تخفض الإنتاج وتقود الأسعار للارتفاع مجددا. لكن الامر ليس بهذه البساطة.
أولا، لن يكون الرئيس الأمريكي ترامب راضيا. فبعد ان دعا مرارا لتخفيض أسعار النفط، تحققت أمنيته بالتالي اي تحرك لرفع الأسعار قد يثير ردة فعل سياسية من البيت الأبيض.
ثانيا، رغبة وقدرة السعودية على تخفيض الإنتاج بشكل كبير محدودة بسبب احتياجات ميزانياتها وأيضا لأن ارتفاع أسعار النفط تزيد المنافسة من النفط الصخري الأمريكي.
كما لازالت دول أخرى من داخل أوبك وخارجها غير مرحبة بفكرة تخفيض الإنتاج.
انخفض الذهب يوم الجمعة مع صعود الدولار قبل محادثات تجارية بين الزعيمين الأمريكي والصيني في قمة مجموعة العشرين، بينما إخترقت أسعار البلاديوم الحاجز الهام 1200 دولار لأول مرة على الإطلاق.
وسيجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ يوم السبت على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين لمناقشة الخلاف التجاري الجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.54% إلى 1216.96 دولار للاوقية في الساعة 1516 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.55% إلى 1216.60 دولار للاوقية.
وقال جيم وايكوف كبير محللي كيتكو ميتالز "مؤشر الدولار يتجه نحو أعلى مستويات الجلسة وتتعافى سوق الأسهم وهذا يعمل أيضا ضد الذهب".
وأضاف إنه من المستبعد حدوث حركة سعرية كبيرة في الذهب لبقية الجلسة "إلا إذا صدر نوع ما من إعلان رئيسي من قمة مجموعة العشرين في بوينس أيريس".
وعوض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، خسائره بعدما لامس أدنى مستوياته في نحو أسبوع في الجلسة السابقة مع ترقب الأسواق نتيجة المحادثات.
وتتداول أسعار الذهب بين 1210.65 دولار و1230.07 دولار على مدى الأسبوعين الماضيين.
وفي نفس الأثناء، تراجع البلاديوم 0.18% إلى 1178.90 دولار للاوقية بعد أن قفز إلى مستوى قياسي في وقت سابق من الجلسة، وتخطى الحاجز الهام 1200 دولار للاوقية لأول مرة على الإطلاق ليبعد 15 دولار فقط عن التساوي مع الذهب.
وانخفضت الفضة 1.92% إلى 14.03 دولار للاوقية.
تتجه البتكوين نحو تسجيل أكبر انخفاض شهري في أكثر من سبع سنوات مع إعادة تقييم المستثمرين أفاق الأموال الرقمية بعد صعود هائل العام الماضي.
وهوت العملة الرقمية الأكبر 7.6% إلى 3.867 دولار يوم الجمعة لتصل خسارتها الشهرية إلى نحو 37%. وهذا أشد انخفاض منذ أغسطس 2011، عندما هوت العملة 39% إلى 8.20 دولار. وكانت البتكوين قفزت إلى مستوى قياسي 19.511 دولار في ديسمبر 2017.
وقال مايكل نوفوجراتز، مؤسس جالاكسي ديجيتال هولدينجز يوم الجمعة خلال مؤتمر عبر الهاتف حول نتائج شركته في الربع الثالث "كانت سوق هبوطية مروعة في العملات الرقمية".
وواصلت العملات الرقمية الرائدة الأخرى هبوطها. فانخفضت "إيثر" نحو 2% إلى 112 دولار لتصل خسارتها الشهرية إلى 43%. وهوت "إكس.ار.بي" 4.5% إلى 36 سنت لتصل خسارتها الشهرية إلى 21%.
صعد الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الخميس ليسجل أعلى مستوياته في أسبوع بدعم من توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبطيء وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1227.61 دولار للاوقية في الساعة 1602 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة 1228.07 دولار الذي تسجل يوم 23 نوفمبر.
وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1227.30 دولار.
وقال فيل ستريبل، خبير السلع في ار.جيه.او فيوتشرز في شيكاغو، "الذهب يستفيد من خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم أمس، بالتالي يبدو ان البنك المركزي قريب من إنهاء دورة زياداته لأسعار الفائدة مما يعطي الذهب دفعة كبيرة".
وأضاف "الخطر الجيوسياسي بين روسيا وأوكرانيا يقود المستثمرين للتوجه إلى سوق الذهب أيضا. قد نرى نشوب صراع جديد، صراع أكبر مما شهدناه في السابق مع القرم".
وبعد أيام من إحتجاز روسيا سفنا أوكرانية وطواقمها قرب القرم، الإقليم الأوكراني الذي ضمته موسكو في 2014، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل إن الغرب يفرض عقوبات على روسيا للدفاع عن القانون الدولي.
ويستخدم الذهب عادة كاستثمار آمن خلال أوقات العموض الاقتصادي والسياسي.
ويترقب المستثمرون أيضا صدور محضر اجتماع نوفمبر للبنك المركزي الأمريكي بحثا عن مزيد من الوضوح بشأن مسار تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.
وقفز الذهب يوم الاربعاء بعدما قال باويل إن سعر فائدة البنك المركزي الأن "أقل قليلا" من تقديرات المستوى الذي لا يحفز أو يكبح الاقتصاد الأمريكي.
وقال جيف كليرمان، مدير المحافظ لدى جرانيت شيرز، "هذا أضعف الدولار وفي نفس الوقت حد من التوقعات بزيادات في أسعار الفائدة خلال العامين القادمين...أعتقد أن هذا ما أعطى الحافز الأكمبر للذهب".
وأضاف "بجانب ذلك، هناك قمة مجموعة العشرين. يبدو ان هناك توقعات باتفاق تجاري موات أو شكل ما من اتفاق مع الصين، الذي قد يسفر عن ضعف الدولار. وبالتالي، إقتران تلك العوامل يساعد أسعار الذهب".
وقالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إن الصين تآمل "بنتائج إيجابية" لإنهاء الحرب التجارية مع الولايات المتحدة في قمة مجموعة العشرين بالأرجنتين، وذلك قبل اجتماع مرتقب بشدة بين الزعيمين الصيني والأمريكي.
انخفض الاسترليني صوب أدنى مستوى في اسبوعين يوم الخميس وسط مخاوف متزايدة حول تصويت البرلمان البريطاني على اتفاق الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي وبعد تحذير بنك انجلترا من مخاطر على الاقتصاد إذا غادرت بريطانيا التكتل الأوروبي بطريقة غير مرتبة.
وقبل أربعة أشهر تقريبا على موعد خروج بريطانيا، تكافح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لحشد تأييد من أجل اتفاق أبرمته مع زعماء الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر ان يصوت البرلمان على الاتفاق يوم الحادي عشر من ديسمبر.
وأدى إحتمال خروج بريطانيا دون اتفاق إلى نزول الاسترليني لأدنى مستوياته في أسبوعين في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل ان يعوض بعض الخسائر وقال محللو عملات إن التعافي مستبعد قبل تصويت البرلمان، الذي سيكون حدثا مهما ينطوي على مخاطر.
وقال لي هاردمان، خبير العملات في ام.يو.اف.جي في لندن، "يبدو على الورق ان (البرلمان) سيصوتا برفض الاتفاق، الذي سيقودنا إلى حالة من عدم اليقين المتزايد".
وقال هاردمان إن حدوث هزيمة مدوية لخطة ماي في البرلمان سيزيد المخاوف من ان بريطانيا ستواجه صعوبة في تمرير تشريعات في المستقبل حول الإنسحاب من الاتحاد الاوروبي وإن الاسترليني قد يهبط بما يصل إلى 4%.
وفيما يضيف لسوء المعنويات، حذر بنك انجلترا يوم الاربعاء من ان بريطانيا تواجه خطر أن يتلقى اقتصادها ضربة أكبر من الأزمة المالية العالمية إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وقال إن الاسترليني قد يخسر ربع قيمته.
وانخفض الاسترليني 0.5% إلى 1.2760 دولار ونزل نصف بالمئة مقابل اليورو مسجلا 89.14 بنسا.
وكثفت ماي تحذيراتها من خطر خروج بريطانيا بشكل غير مرتب يوم الخميس إذا رفض البرلمان اتفاقها.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أسعار النفط الحالية حول 60 دولار للبرميل "مناسبة جدا" لدولته مضيفا ان موسكو مستعدة إن لزم الأمر للتعاون مع منظمة أوبك على تحقيق الاستقرار للسوق بعد انخفاض كبير في سعر الخام . وقبل أسبوعين، قال بوتين إن مستوى 70 دولار يناسب روسيا.
وأشار إلى نجاح اتفاق "أوبك بلس" حول تخفيضات الإنتاج مختصا بالإشادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال بوتين في مؤتمر استثماري في موسكو يوم الاربعاء "هذا فعليا إنجاز للسعودية وولي العهد، كان هو من أطلق هذا العمل". "وهذا أدى إلى نتائج إيجابية".
وحتى الأن، ترفض روسيا الإلتزام بمزيد من تخفيضات الإنتاج وستناقش الأمر مع شركاءها من منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا الأسبوع القادم. وفي عطلة نهاية هذا الأسبوع، سيعقد بوتين محادثات مع ولي العهد في بوينس أيريس على هامش قمة مجموعة العشرين.
وهذا الاجتماع بمثابة إظهار تأييد للحاكم الفعلي للسعودية، الذي يتعرض لضغط دولي ومحلي منذ قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول الشهر الماضي. ولن يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مع الأمير السعودي في الارجنتين.
وأضاف بوتين إن سعر النفط الحالي "متوازن وعادل" ويتجاوز بفارق جيد المستوى الذي تحتاجه روسيا لتحقيق توقعات ميزانيتها. وقال "إن لزم الامر، نحن على إتصال بأوبك، وسنستمر في هذا العمل المشترك".