جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
شهدت العقود الاجلة للنفط الخام أسوأ شهر لها منذ أكثر من عشر سنوات إذ هوت ما يزيد عن 20% في نوفمبر. وهذا يعقب خسائر بنحو 10% في أكتوبر.
وفي ظل تباطؤ النمو العالمي، يتجاوز المعروض حجم الطلب. بالتالي عندما يجتمع منتجو منظمة أوبك في فيينا يومي 6 و7 ديسمبر، ستكون التكهنات كبيرة.
ومع نزول الخام الامريكي دون 50 دولار وبرنت الأن دون 60 دولار، ربما يعتقد البعض ان أوبك من المؤكد ان تخفض الإنتاج وتقود الأسعار للارتفاع مجددا. لكن الامر ليس بهذه البساطة.
أولا، لن يكون الرئيس الأمريكي ترامب راضيا. فبعد ان دعا مرارا لتخفيض أسعار النفط، تحققت أمنيته بالتالي اي تحرك لرفع الأسعار قد يثير ردة فعل سياسية من البيت الأبيض.
ثانيا، رغبة وقدرة السعودية على تخفيض الإنتاج بشكل كبير محدودة بسبب احتياجات ميزانياتها وأيضا لأن ارتفاع أسعار النفط تزيد المنافسة من النفط الصخري الأمريكي.
كما لازالت دول أخرى من داخل أوبك وخارجها غير مرحبة بفكرة تخفيض الإنتاج.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.