جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تخلى اليورو فعليا عن كافة مكاسبه مقابل الدولار يوم الخميس ليتحول للانخفاض بعدما قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إن السياسة النقدية ستبقى "تيسيرية" وأن مؤشرات التضخم الأساسي تبقى ضعيفة.
ومحت أيضا عوائد السندات مكاسب تحققت خلال تعاملات سابقة حيث فسرت السوق تعليقات دراغي على أنها تشير أن أي تشديد للسياسة النقدية سيكون تدريجيا جدا.
وانخفضت العملة الموحدة 0.2% إلى 1.2390 دولار عقب تصريحات دراغي بعد ان قفزت لأعلى مستويات الجلسة عند 1.2446 دولار بعد قليل من قرار السياسة النقدية.
وسجلت أيضا عوائد سندات منطقة اليورو لوقت وجيز أعلى مستوى الجلسة أثناء حديث دراغي لكن تراجعت بعدها طفيفا. وارتفع العائد على السندات الألمانية لأعلى خمس سنوات 3 نقاط أساس إلى 0.08% متراجعا من أعلى مستويات في أسبوعين حول 0.097%.
يرى أحد أبرز خبراء العملات إن الدولار الكندي سيهوى إلى مستويات لم تتسجل منذ أكثر من 15 عاما في ظل تفاقم الاضطرابات التجارية.
وقال جون ار تيلور، الذي ترأس في السابق أكبر صناديق التحوط في العالم، إن تحليله للنماذج الإحصائية تتوقع ان الدولار الكندي سيضعف نحو 20% إلى 1.60 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي بحلول نهاية العام القادم. ولم يتسجل هذا المستوى الضعيف منذ أغسطس 2002. وتبدو توقعات العملة الكندي قاتمة بحسب الرسوم الفنية وفي ضوء الضرر المحتمل لصادرات الدولة حيث يعدل الرئيس دونالد ترامب اتفاقية نافتا ويعلن رسوم حماية على المعادن.
وقال تايلور يوم الاربعاء في دوريته تيلور جلوبال فيشن، "الصعود القوي للدولار الأمريكي منذ بداية فبراير هو بداية هذا الاتجاه وتشير الدورات أن هذا سيستمر لنحو عامين وثلاثة أشهر". وأضاف "التحرك إلى 1.3350 دولار كندي في شهر مايو هو الخطوة الأولى في هذا التحرك نحو أعلى مستويات تسجلت في بداية هذا القرن. سنراهن على 1.60 بحلول نهاية العام القادم".
وقال تايلور إن رئيس الوزراء جاستين ترودو وكندا سيكافحان لكن دولته تعادل فقط 10% من حجم الولايات المتحدة—وهذا عدم تكافؤ وستكون ردة فعل العملة سواء مطلوبة أم لا هو ضعف الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي".
وأبقى البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة بلا تغيير اليوم وأشار إلى تنامي التوترات التجارية العالمية كأحد أسباب عدم التعجل في رفع تكاليف الإقتراض.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء مع تخوف المستثمرين من أن إستقالة جاري كوهن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض والمؤيد بقوة للتجارة الحرة قد يشجع الرئيس دونالد ترامب على المضي قدما في تنفيذ تهديده بفرض رسوم مرتفعة على الواردات ويشعل حربا تجارية عالمية.
وكانت الخسائر واسعة النطاق لكن كانت أسهم عملاقي الصناعة بوينج وكاتربيلر الأشد تضررا لتهبط أكثر من 1% على مخاوف من ارتفاع تكاليف الإنتاج وإقامة حواجز تجارية خارج الولايات المتحدة.
وهبطت أسهم جنرال الكتريك 1.3% بعدما حذر محللو دويتشة بنك من التأثير المحتمل للرسوم التي يخطط ترامب بفرضها على الصلب والألمونيوم.
وفيما يزيد من مخاوف المستثمرين، لم يظهر ترامب أي بادرة على التراجع عن موقفه في أول تدوينة له على موقع تويتر اليوم في حين أثارت الصين مخاوفها في منظمة التجارة العالمية التي فيها 17 دولة عضوه أخرى بالمنظمة أبدت أيضا قلقها.
وكان ينظر لكوهن، المصمم للإصلاح الضريبي الذي تم تشريعه في ديسمبر، كقوة تحقق الاستقرار داخل إدارة ترامب. ورحيله ينظر له على أنه يقوي شوكة المؤيدين لأجندة الحماية التجارية.
وفي الساعة 14:32 بتوقيت جرينتش، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 233.36 نقطة أو 0.94% إلى 24.650.76 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 0.69% إلى 2.700.19 نقطة وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.59% إلى 7.328.45 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يهبط إلى 1327 دولار للاوقية بعد فشله في كسر المقاومة فوق 1342 دولار.
وفي حال النزول عن الدعم 1327 دولار قد يستهدف 1317 دولار. بينما إختراق 1342 دولار قد يوسع المكاسب إلى 1351 دولار.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء متخلية عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة سببها علامات على انحسار التوترات في شبه الجزيرة الكورية وضغط متزايد ضد رسوم جمركية يقترحها الرئيس دونالد ترامب.
وأثر انخفاض سهمي شركة التأمين الصحي "يونيتد هيلث" وشركة "بوينج" المصنعة للطائرات سلبا على مؤشري الداو وستاندرد اند بور بينما كان سهم "مايكرسوفت" العبء الأكبر على مؤشر ناسدك.
وأعلنت كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية ترغب في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن نزع أسلحتها النووية وأنها ستعلق الاختبارات النووية أثناء إنعقاد مثل تلك المحادثات.
وكان تهديد ترامب الاسبوع الماضي فرض رسوم مرتفعة على واردات الصلب والألمونيوم قد دفع الأسواق للانخفاض بحدة لكنها تعافت حيث رأى مستثمرون ان هذا التهديد أداة تفاوض لإجبار كندا والمكسيك على تقديم تنازلات في محادثات اتفاقية أمريكا الشمالية للتجارة الحرة (نافتا).
ولكن معارضة خطط ترامب من داخل حزبه هدأت المخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية.
وفي الساعة 16:31 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 140.65 نقطة أو 0.57% إلى 24.734.11 نقطة بينما نزل مؤشر ستاندرد اند بور 7.08 نقطة أو 0.26% إلى 2.713.86 نقطة.
وخسر مؤشر ناسدك المجمع 6.99 نقطة أو ما يوازي 0.1% مسجلا 7.323.72 نقطة.
وقال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لشبكة سي.ان.بي.سي إن التوقعات الرئيسية لزيادات أسعار الفائدة لم تتغير وتبقى ثلاث مرات هذا العام مضيفا ان الولايات المتحدة بلغت الأن حد التوظيف الكامل أو تجاوزته.
وأظهرت بيانات الوظائف الأمريكية الشهر الماضي نمو الأجور بأسرع وتيرة في ثماني سنوات الذي غذى المخاوف من ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة أكثر من المتوقع وهو ما تسبب في موجة بيع حادة.
ويترقب المستثمرون عن كثب بيانات الوظائف القادمة لشهر فبراير المقرر نشرها يوم الجمعة لتقدير قوة سوق العمل.
هبط الدولار يوم الثلاثاء وقفزت العملات عالية العائد مثل الدولار الاسترالي مع تجدد شهية المستثمرين تجاه المخاطر بعد اتفاق تاريخي بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية على محادثات مباشرة.
وأعلنت كوريا الجنوبية أنها وجارتها الشمالية، اللتان مازالا من الناحية الفنية في حالة حرب لكن تنحسر التوترات بينهما منذ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي نظمتها سول الشهر الماضي، ستعقدان أول قمة منذ أكثر من عشر سنوات الشهر القادم.
وقالت أيضا إن كوريا الشمالية ترغب في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة على نزع أسلحتها النووية وأنها ستعلق الاختبارات النووية أثناء انعقاد تلك المحادثات.
وهبط الدولار، الذي كان يلقى طلبا عليه في وقت العزوف عن المخاطر خلال الأشهر الأخيرة، على هذا الخبر ليتداول منخفضا 0.6% خلال الجلسة مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وأقبل المستثمرون على العملات الأعلى عائدا حيث صعد الدولار النيوزيلندي 1.2% خلال الجلسة وارتفع الدولار الاسترالي بأكثر من 1%.
ويتعرض الدولار لضغوط بالفعل بفعل مخاوف مستمرة من نشوب حرب تجارية نتيجة رسوم يقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات الصلب والألمونيوم.
ومقابل الين—الملاذ الأمن التقليدي—نزل الدولار إلى 106.86 ين غير بعيد عن أدنى مستوى في 16 شهرا الذي سجله أواخر الاسبوع الماضي بعد ان قال ترامب أنه سيفرض رسوم استيراد 25% على الصلب و10% على الألمونيوم. لكن بحلول الساعة 1300 بتوقيت جرينتش، استقر الدولار عند 106.17 ين.
وبعد هبوط الدولار، ارتد اليورو فوق 1.24 دولار مسجلا أعلى مستوى في أسبوعين 1.2414 دولار بعد موجة بيع وجيزة يوم الاثنين مرتبطة بانتخابات غير حاسمة في إيطاليا جرت مطلع الاسبوع.