جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الدولار بجانب الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بعد صعوده لأعلى مستوى في شهرين عقب بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثالث التي فاقت التوقعات.
وانخفضت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم مواصلة موجة بيع هذا الأسبوع حيث أثارت نتائج أعمال سيئة من أمازون دوت كوم وألفابيت الإقبال من جديد على الأصول الآمنة. فحقق الين الياباني مقابل الدولار اقوى مستوياته منذ 13 سبتمبر مرتفعا 0.83% خلال الجلسة. وبلغ في احدث معاملات 111.43 ين.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية اليوم في تقديرها المبدئي للناتج المحلي الإجمالي إن الاقتصاد نما بمعدل سنوي 3.5% الذي رفع مؤشر الدولار لأعلى مستوى في شهرين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وقال جريج أندرسون، الرئيس الدولي لقسم العملات في بي.ام.او كابيتال ماركتز، إن الاقتصاد الأمريكي تباطأ أقل من المتوقع في الربع الثالث حيث ان أقوى إنفاق استهلاكي في نحو أربع سنوات وقفزة في استثمار المخزونات عوضا أثر انخفاض متعلق بالرسوم التجارية في صادرات الفول الصويا. فإقتطع صافي الصادرات 1.8% من قراءة الناتج المحلي الإجمالي.
وكان تبادل الولايات المتحدة والصين لفرض الرسوم قد ساهم في رفع قيمة الدولار، الذي يعد ملاذا آمنا في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية. ورغم ان قوة العملة تعزز قيمة الأصول الأمريكية، إلا انها ترفع أيضا تكلفة الواردات والصادرات، الذي من الممكن ان يبطيء النمو.
وأظهر أيضا تقرير الناتج المحلي الاجمالي إن مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، الذي هو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستثني الغذاء والطاقة، خيب التوقعات بعد ان زاد 1.6% في الربع الثالث. وكان المؤشر قد ارتفع بوتيرة 2.1% في الفترة من أبريل إلى يونيو.
وأضاف أندرسون إنه على الرغم من النمو القوي للاقتصاد، إلا ان قراءة التضخم ربما تعطي الاحتياطي الفيدرالي مبررا لوقف دورة رفع اسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية في ديسمبر.
ونزل اليورو لأقل مستوى في 10 أسابيع عند 1.133 دولار. وكان قد سجل أدناه في شهرين 1.135 في الجلسة السابقة بعد أن فشل رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في إقناع المتعاملين إن البنك قد يشرع في تشديد نقدي بعد الصيف القادم حيث تتزايد مظاهر عدم اليقين السياسي والاقتصادي في الاتحاد النقدي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.