جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تأرجحت الأسهم وارتفعت أسعار السندات في حين صعد الدولار حيث يوازن المستثمرون بين تقييم متفائل للاقتصاد من الاحتياطي الفيدرالي أمام بيانات جديدة تظهر نموا غير متكافيء.
فأشار رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باويل إلى تفائل بأن الاقتصاد يتجه نحو التسارع بينما خيبت بيانات خاصة بطلبيات السلع المعمرة التوقعات وساء الميزان التجاري الأمريكي.
ويتأرجح مؤشر ستاندرد اند بور القياسي للأسهم بحثا عن اتجاه بعد موجة صعود استمرت ثلاثة أيام بينما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار. وقفز في البداية العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات بعد نبرة متفائلة بشكل واضح لباويل قبل ان يتراجع إلى 2.85%.
وتبقى وتيرة تشديد السياسة النقدية الأمريكية موضع نقاش ساخن في وول ستريت ويراهن المتعاملون ان باويل لن يسعى لإصدام الأسواق المالية بالمضي نحو سياسة نقدية أكثر تشديدا. وكان راندال كواليز العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين قد أوضح انه يعتقد ان فترة مستمرة من تسارع النمو ربما تتطلب أسعار فائدة أعلى.
ارتفعت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الاثنين لتقودها مكاسب عبر كافة القطاعات مع مراهنة المستثمرين ان جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي سيلتزم بنهج تدريجي في رفع أسعار الفائدة رغم مؤشرات على تسارع التضخم.
ويواجه باويل أسئلة من مجلسي الكونجرس الأمريكي أثناء شهادة نصف سنوية تبدأ يوم الثلاثاء في أول ظهور رسمي له منذ توليه رئاسة البنك خلفا لجانيت يلين في وقت سابق من هذا الشهر.
وتأتي شهادته في وقت يشعر فيه المستثمرون من القلق بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة التي تؤثر سلبا على أسواق الأسهم عالميا.
وانخفضت العوائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.8587% متراجعة من ذروتها في أربعة أعوام التي بلغتها الاسبوع الماضي.
وفي الساعة 17:37 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 274.71 نقطة أو 1.09% إلى 25.584.7 نقطة وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 19.41 نقطة أو 0.71% إلى 2.766.71 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 51.29 نقطة أو ما يوازي 0.7% ليسجل 7.388.68 نقطة.
ارتفع الدولار يوم الاثنين وسط تداولات متقلبة قبل نشر سلسلة من البيانات الاقتصادية والأحداث بالولايات المتحدة هذا الاسبوع بما في ذلك شهادة جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي التي قد تحدد ما إذا كان تعافي العملة الخضراء من أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات ممكن استمراره.
ولاقى الدولار دعما خلال الأسابيع القليلة الماضية من احتمال ان يجري الاحتياطي الفيدرالي زيادات إضافية في أسعار الفائدة أكثر مما كانت تتوقعه السوق في السابق.
وأدت مخاوف بشأن ارتفاع التضخم بعد فترة طويلة من تباطؤ زيادات الاسعار إلى إثارة احتمالية ان يسرع الاحتياطي الفيدرالي وتيرة التشديد النقدي هذا العام والعام القادم، وهو توقع يعزز عوائد السندات والدولار.
ومنذ ان سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى في ثلاث سنوات قبل أكثر من أسبوع، ارتفعت العملة الأمريكية 1.4% وتسجل زيادة بنحو 1% في شهر فبراير بعد خسائر تزيد عن 3% في يناير.
وينصب التركيز هذا الاسبوع على أول شهادة لباويل أمام الكونجرس. وسيدلي باويل بشهادة نصف سنوية للبنك المركزي على السياسة النقدية والاقتصاد يوم الثلاثاء أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي.
وسيدقق المستثمرون في تعليقات باويل بحثا عن إشارات ان البنك المركزي يرغب في رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع لإحتواء ضغوط التضخم.
وقال جميل أحمد، رئيس قسم تداول العملات وبحوث السوق في شركة الوساطة الإلكترونية اف اكس تي ام، "إذا أشار باويل ان الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة الأمريكية أربع مرات في 2018، قد ينظر لهذا كإشارة إيجابية للدولار".
وزاد مؤشر الدولار 0.1% إلى 89.964 نقطة.
والاسبوع مزحوم أيضا ببيانات أمريكية مهمة لثقة المستهلك والقراءة المعدلة للنمو في الربع الرابع ونشاط قطاع التصنيع والدخل والإنفاق الشخصي.
وقال محللون أيضا إن المستثمرين يتوخون الحذر من تكوين مراكز كبيرة بسبب أحداث سياسية في أوروبا.
فيدلي الإيطاليون بأصواتهم في انتخابات عامة يوم الأحد، بينما ستقرر الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا موقفها بشأن اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية قد يضمن للمستشارة أنجيلا ميركيل فترة ولاية رابعة.
وتضاف أيضا بيانات التضخم في منطقة اليورو المقرر نشرها في وقت لاحق من الاسبوع إلى توقعات حذرة لتداول اليورو.
وتحدث ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي أمام البرلمان الأوروبي اليوم وتبنى نبرة متفائلة بشأن اقتصاد منطقة اليورو. ولكن قال إن التضخم لم يظهر حتى الأن علامات مقنعة على تصحيح صعودي مستدام.
واستقر اليورو دون تغيير يذكر عند 1.2292 دولار. واستقر الدولار أيضا أمام الين مسجلا 106.90 ين.
وانج تاو محلل رويترز: المستهدف الصعودي للذهب عند 1354 دولار للاوقية تم تعديله إلى 1347 دولار .
يبدو ان الذهب قد استقر حول 1326 دولار ويشير هذا الاستقرار إلى إكتمال التصحيح من 1366.07 دولار الذي تسجل يوم 25 يناير.
أما في حال كسر نقطة الدعم 1325 دولار قد تمتد الخسائر إلى 1316 دولار.
صعد الذهب يوم الاثنين متعافيا من أكبر خسارة أسبوعية هذا العام بسبب تراجع الدولار وسط ترقب من المتعاملين لأول شهادة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام الكونجرس هذا الاسبوع للاسترشاد منها على الاتجاه القادم للسوق.
وانخفض مؤشر الدولار 0.2% اليوم الذي أعطى دعما للذهب بعد ان هبط المعدن 1.4% الاسبوع الماضي في أكبر انخفاض أسبوعي خلال شهرين ونصف.
وأرجع أفشين نابافي رئيس قسم التداول في "ام.كيه.اس" تعافي الذهب إلى حركة الدولار وعودة الطلب من الصين، أكبر مستهلك للمعدن النفيس في العالم، بعد ان انتهت الاسبوع الماضي عطلة هناك دامت أسبوعا.
وصعدت الأسهم الأوروبية 0.5% اليوم مع مراهنة المستثمرين ان باويل سيلمح إلى نيته عدم إدخال تعديلات كبيرة على السياسة النقدية الأمريكية عندما يلقي خطابا أمام نواب الكونجرس هذا الاسبوع.
وأثرت تلك وجهة النظر سلبا على عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام مما دفع الدولار للانخفاض.
ومن المقرر أيضا ان يلقي كلا من رئيس البنك المركزي الأوروبي ومحافظ بنك انجلترا خطابا هذا الاسبوع.
تراجع اليورو يوم الجمعة متجها نحو ثاني أكبر خسارة أسبوعية له في نحو أربعة أشهر مع تركيز المستثمرين على إضافة مراكز تحوط لمحافظهم قبل أسبوع كبير لأسواق العملة من منظور السياسة الأوروبية.
فمن المقرر إعلان نتيجة الانتخابات العامة في إيطاليا يوم الرابع من مارس ومن المقرر أيضا في نفس اليوم تصويت أعضاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا على الإنضمام لحكومة ائتلافية جديدة مع المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركيل وهما حدثان سياسيان كبيران قد يسفران عن تقلبات جديدة في الأسواق.
وفي سوق وصلت فيه مراهنات شراء اليورو لأعلى مستوى على الإطلاق، بحسب بيانات اللجنة الأمريكية لتداول السلع والعقود الاجلة، فإن أي نتيجة أقل من ان تكون مثالية لأي من الحدثين السياسيين الرئيسيين ربما تدفع بعض صناديق التحوط لبيع العملة الموحدة.
وبلغت مؤشر التقلبات المتوقعة لليورو خلال الشهرين القادمين أعلى مستوياته منذ نتيجة الانتخابات الفرنسية أبريل الماضي مما يشير ان بعض المستثمرين لا يجازفون.
وبعد مسوح صدرت مؤخرا ومحضر اجتماع يناير للبنك المركزي الأوروبي الذي يظهر بعض العلامات على الحذر بين صانعي السياسة بشأن التوقعات الاقتصادية للتكتل على خلفية قوة اليورو، يبحث المستثمرون عن محفزات جديدة لدفع العملة لأعلى.
وقال مانويل أوليفيري، خبير العملات في كريدي أجريكول بلندن، "بعيدا عن بعض المخاوف السياسية، توقعات الدولار تبدو أيضا أكثر إيجابية في المدى القصير بفضل ارتفاع عوائد السندات".
وتفترض الأسواق من استطلاعات الرأي انه لن يكون هناك فائزا صريحا في الانتخابات الإيطالية لتكون النتجة الأرجح إما ائتلاف فضفاض أو حكومة أقلية.
وفيما يشير إلى قلق متزايد لدى صناع السياسة الأوروبيين، أظهر محضر اجتماع يناير للمركزي الأوروبي إن مسؤوليه رفضوا مجرد تغيير طفيف في بيان السياسة النقدية للبنك زاعمين أنه من السابق لأوانه الإشارة إلى تشديد نقدي في ضوء ضعف التضخم،
وتتردد أصداء هذا الحذر أيضا في أسواق السندات. وبينما ارتفعت عوائد السندات الحكومية الألمانية 38 نقطة أساس منذ أوائل ديسمبر إلا ان الزيادة كانت أبطأ من الولايات المتحدة التي فيها ارتفعت عوائد السندات أكثر من 50 نقطة أساس.
وارتفع العائد على السندات القياسية الأمريكية لأجل 10 أعوام لأعلى مستوى في أربع سنوات عند 2.957% يوم الاربعاء قبل ان يتراجع إلى 2.904% يوم الخميس.
ومن بين العوامل التي ساهمت في ارتفاع عوائد السندات احتمال ان تعزز الحكومة الأمريكية إصدار سندات لتمويل تحفيز مالي موسع وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة مطردة هذا العام.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يرتفع إلى 1354 دولار للاوقية بعد استقراره حول نقطة الدعم 1326 دولار.
ومن شأن الانخفاض دون 1320.61 دولار الذي هو أدنى مستوى يوم 22 فبراير ان يؤكد إستهداف 1306.81 دولار المستوى الأدنى يوم الثامن من فبراير
تراجع الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين ونصف مع صعود الدولار متعافيا من أدنى مستوى في ثلاث سنوات الذي سجله الاسبوع الماضي بفضل ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1330.51 دولار للاوقية في الساعة 1240 بتوقيت جرينتش متكبدا خسارة للجلسة الخامسة في ست جلسات. واستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1332.90 دولار للاوقية.
وفقدت الأسعار 1.4% هذا الاسبوع في أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أوائل ديسمبر بعد ان فشلت في مواصلة ارتداد وجيز فوق 1360 دولار الجمعة الماضية.
وقفزت التقلبات عبر الأسواق المالية هذا الشهر مع قلق المستثمرين بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة الأمريكية في أعقاب بيانات تظهر زيادة في التضخم.
وحاول جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الخميس الحد من التوقعات بأن يتم رفع أسعار الفائدة أربع مرات في 2018. ومن المتوقع على نطاق واسع ثلاث زيادات هذا العام.
واستقرت الأسهم بعد خسائر حادة مؤخرا بينما استعاد الدولار توازنه بعد انخفاضه الاسبوع الماضي لأدنى مستوى منذ نهاية 2014. وأدى ارتفاع عوائد السندات إلى وضع العملة الأمريكية في طريقها نحو ثاني أكبر مكسب أسبوعي هذا العام.
وبالإضافة للتأثير على العملات، من الممكن ان يؤثر ارتفاع عوائد السندات سلبا على الذهب حيث يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر عائدا.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات. زيادة 0.1%.