جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
وانج تاو محلل رويترز: بعد ان كسر الذهب مستوى الدعم 1338 دولار توجد فرصة جيدة للنزول صوب الدعم القادم عند 1326 دولار ومن بعده قد يستهدف 1306 دولار.
أما إختراق 1354 دولار سيكون حرجا في تأكيد مستهدف 1381 دولار.
ارتفع الدولار لأعلى مستوى في ستة أيام مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الثلاثاء مواصلا تعافيه من أدنى مستوى في ثلاث سنوات الذي نزل إليه الاسبوع الماضي حيث تجاهل المستثمرون مخاوف بشأن عجز الميزانية الأمريكية وركزوا على طروحات كبيرة لديون حكومية أمريكية هذا الاسبوع.
وتستعد وزارة الخزانة الأمريكية لبيع ما يزيد عن 250 مليار دولار قيمة ديون هذا الاسبوع الذي قال محللون أنه سيكون اختبارا رئيسيا لشهية المستثمرين الدوليين تجاه الأصول الأمريكية. وتعرض الدولار لموجة بيع في الاشهر الاخيرة جراء مخاوف من تخفيضات ضريبية أقرتها إدارة ترامب مؤخرا وخطط لإنفاق حكومي ضخم سيزيد بحدة العجز.
وصعد الدولار 0.52% مقابل الين الياباني وتراجع اليورو 0.51% مقابل العملة الخضراء.
وقال أومير إيثنر، كبير محللي السوق في كومونويلث فورين اكسجينج بواشنطن، "أعتقد، في الوقت الحالي، أننا نشهد القليل من جني الأرباح (في العملات الأخرى) والقليل من صيد الصفقات".
وأضاف "أتردد في القول إن المعنويات قد تغيرت بشكل كبير في الوقت الحالي، حتى نبدأ نرى مزيدا من الدلائل على ان بعض العوامل السلبية قد بدأت تنحسر".
ويشهد الدولار انخفاضا حادا منذ بداية 2017 حيث طغت سلسلة من العوامل السلبية في الاشهر الاخيرة على أي حافز إيجابي من رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وتشمل العوامل السلبية مخاوف بشأن العجز وقلاقل من ان الحكومة الأمريكية تنتهج سياسة العملة الضعيفة فضلا عن تحركات بنوك مركزية أخرى لتشديد السياسة النقدية.
ويركز المتعاملون على طرح هائل هذا الاسبوع للدين الحكومي الأمريكي والذي سيبدأ اليوم عندما تجرى عطاءات لبيع أذون خزانة وسندات لآجل عامين بقيمة 179 مليار دولار.
وقال إيثنر "في ضوء التركيز على العجز، والاعتماد على الاستثمار الأجنبي، أعتقد أنا يجب ان نرى طلبا أقوى نسبيا على تلك العطاءات".
وأضاف "إن رأينا انحسارا في الطلب على الأصول الأمريكية من جانب المستثمرين الأجانب، سيؤثر ذلك سلبا على الدولار".
وتعافى الاسترليني مقابل اليورو بعد تقرير إعلامي مفاده ان البرلمان الأوروبي سيمنح بريطانيا دخولا "استثنائيا" للسوق الموحدة.
وسجلت البتكوين أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع في بورصة بيت ستامب التي مقرها لوكسمبورج حيث ارتفعت 2.5% إلى 11.451.91 دولار.
تضررت أسعار الذهب من قوة الدولار يوم الثلاثاء مسجلة انخفاض للجلسة الثالثة على التوالي لكنها تلقى دعما من مخاوف سياسية وعدم يقين بشأن طروحات ضخمة لسندات أمريكية هذا الاسبوع.
وواصل الدولار تعافيه من أدنى مستويات في ثلاث سنوات حيث يعتقد محللون ان العملة مقبلة على تصحيح صعودي بعد موجة بيع قاسية خلال الأسابيع الأخيرة.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل السلع المقومة بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على المشترين المستخدمين لعملات أخرى.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% في أكبر انخفاض بالنسبة المئوية ليوم واحد في أسبوعين وبلغ 1338.86 دولار للاوقية في الساعة 1345 بتوقيت جرينتش.
وفقدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% مسجلة 1341.30 دولار للاوقية.
ووفقا للمحلل الفني لدى رويترز وانج تاو، من المتوقع ان يهبط الذهب إلى مستوى الدعم التالي عند 1326 دولار.
ولكن ربما يستمد المعدن النفيس دعما في وقت لاحق من اليوم عندما تبدأ الحكومة الأمريكية سلسلة من طروحات ديون بقيمة 258 مليار دولار هذا الاسبوع.
وقال أولي هانسن، رئيس قسم السلع في ساكسو بنك بكوبنهاجن، "لدينا سيل من الديون الأمريكية سيطرح في عطاءات وإذا كان هناك طلب أقل من المطلوب على هذه الديون الطائلة، فقد يؤدي هذا إلى إضعاف الدولار وتعزيز الذهب".
وأضاف إن الغموض الجيوسياسي الذي يتنوع من غياب وحدة في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي إنعقد مؤخرا إلى تهديدات بفرض عقوبات تجارية أمريكية ربما يعزز الطلب على الذهب بصفته ملاذ آمن.
وتابع "هذا يدفعني للاعتقاد ان أي تصحيح في الذهب سيظل فرصة شراء في تلك المرحلة، ليكون مستوى 1322 دولار مستهدفي لمن يفكرون في العودة للسوق".
وسيترقب المستثمرون أيضا نشر يوم الاربعاء محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي إنعقد يومي 30 و31 يناير.
وقالت هيلين لاو، المحللة لدى أرجونوت للأوراق المالية في هونج كونج، "المحرك الرئيسي سيكون زيادات أسعار الفائدة...الوتيرة التي من الممكن ان يرفعوا بها وعدد المرات".
تقود دولة الإمارات رابع أكبر منتج للنفط داخل منظمة أوبك مساعي لإطالة أمد التعاون مع روسيا ومنتجين مستقلين أخرين لما هو أبعد بكثير من موعد إنتهاء تخفيضات مشتركة للمعروض المقرر ان يكون هذا العام.
وقال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "أملي هو ان يستمر (التعاون) للأبد". بالعمل سويا يمكننا "الاستعداد لأي مفاجئات حتى نتجنب أي تخمة أو نقص في المعروض".
وتتعافى أخيرا السوق العالمية للنفط من فائض في المعروض استمر لعدة سنوات وهو ما يرجع جزئيا إلى تخفيضات إنتاج مشتركة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعدد من المنتجين الكبار الاخرين. وبينما قد تنتهي تلك التخمة في المعروض خلال الربع الثاني، تشير دول من بينها السعودية أنها تريد ان يستمر التعاون لنهاية 2018 على الأقل، وربما لوقت أطول بكثير.
وقال المزروعي بعد ان ألقى كلمة في مؤتمر (أسبوع النفط الدولي) في لندن "مجموعة الدول ال24 سويا تساهم في تحقيق التوازن بين العرض والطلب". وأضاف "روسيا دولة مهمة في تلك المجموعة، بالإضافة للسعودية والإمارات ودول كثيرة أخرى"
وكرئيس حالي لمنظمة أوبك، أشار المزروعي ان دوره هو "محاولة صياغة ميثاق يوضح كيف سنستمر في التعاون، من أجل نمو اقتصادي أفضل ومن أجل ضمان ان يكون لدينا معروض كاف".
وأردف المزروعي قائلا ان هناك مسودة لكن أوبك غير مستعدة بعد لتوزيعها. وقال ان الوزراء سيتناقشون ونأمل ان يتفقوا على هذا الميثاق في وقت لاحق من هذا العام، لكن هذا قد لا يكون ممكنا.
استقرت أسعار الذهب إلى حد كبير يوم الاثنين مع تعويض الدولار بعض الخسائر التي تكبدها مؤخرا، لكن المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة أبقت المعدن مدعوما.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1346.92 دولار للاوقية في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
وارتفع المعدن الأصفر 2.4% الاسبوع الماضي في أكبر مكسب أسبوعي خلال أكثر من خمسة أشهر.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1349 دولار للاوقية.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات، 0.2% بعد ان فقد 1.4% الاسبوع الماضي.
وأقبل المستثمرون على الذهب الاسبوع الماضي وسط مخاوف من احتمال خروج التضخم الأمريكي عن السيطرة.
وفي أسواق أخرى، واصلت الأسهم العالمية تعافيها اليوم بينما ارتفع قليلا النفط.
ومن المقرر نشر محضر الاجتماع السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي إنعقد وسط تهاوي في الأسهم يومي 30 و31 يناير، يوم الاربعاء. وبجانب توقعات أسعار الفائدة، تحرص الأسواق على ان ترى موقف الاحتياطي الفيدرالي من تقلبات سوق الأسهم.
ومن المتوقع ان يكون حجم التداول أقل من المعتاد هذا الاسبوع بسبب احتفالات العام القمري الجديد في الصين. واليوم الاثنين عطلة سوق أيضا في الولايات المتحدة.
من المرجح ان يعتمد اتجاه الاسترليني في المدى القريب على بيانات اقتصادية هذا الاسبوع قد تحدد ما إذا كان بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة خلال ثلاثة أشهر.
وسيولي المتعاملون أهمية كبيرة ببيانات التوظيف البريطانية المقرر نشرها يوم الاربعاء حيث أن أي دلائل على التسارع ستشير إلى ضغوط تضخمية تتجاوز أثر انخفاض العملة بعد قرار البريكست. وتشير أسواق النقد حاليا إلى فرصة بنسبة 76% لإقدام البنك المركزي الانجليزي على رفع أسعار الفائدة بحلول مايو ارتفاعا من 51% يوم السابع من فبراير.
وقفز الاسترليني مجددا فوق 1.40 دولار بعد ان عزز قرار لجنة السياسة النقدية التابعة لبنك انجلترا يوم الثامن من فبراير التكهنات بأن تكاليف الإقتراض سيتم رفعها خلال النصف الأول من هذا العام. وجاءت أيضا بيانات التضخم أقوى من المتوقع إذ استقرت عند 3% في يناير بما يتجاوز بهامش كبير المستوى المستهدف من البنك المركزي.
وقالت سونجا مارتن خبيرة العملات لدى دي.زد بنك ايه.جي في فرانكفورت، التي تتوقع ان يرتفع الاسترليني إلى 1.45 دولار خلال ستة أشهر، "بنك انجلترا فاجأ الجميع بتبنيه موقف مؤيد بشكل صريح للتشديد النقدي، بالتالي كل قراءة مؤشر سيتم تحليلها كأمر حاسم في مسألة رفع أسعار الفائدة في مايو". وأضافت "الاسترليني سيستفيد بشكل الواضح من دلائل تؤكد احتمال رفع الفائدة".
ومن المتوقع ان تشير بيانات التوظيف يوم الاربعاء أن نمو الأجر الأساسي استقر عند 2.4% وهو أعلى مستوى في عام، وأن عدد الأشخاص العاملين ارتفع لمستوى قياسي جديد. وسيلي ذلك بيانات الناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الرابع يوم الخميس ومن المتوقع بحسب مسح بلومبرج ان تظهر نموا فصليا قدره 0.5%.
وتراجع الاسترليني 0.4% إلى 1.3973 دولار في الساعة 2:28 بتوقيت لندن بعد ان قفز 1.4% الاسبوع الماضي الذي كان أول مكسب أسبوعي له هذا الشهر. وانخفض الاسترليني 0.2% إلى 88.59 بنسا لليورو.
وتبقى معنويات المستثمرين بشأن تقدم عملية انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي عاملا محركا للعملة. وفي مطلع الاسبوع، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رغبتها في التوصل لاتفاق استثنائي مع الاتحاد الأوروبي. وسيحل الدور على ديفيد ديفيز الوزير البريطاني لشؤون الانفصال الذي سيلقي كلمة في فيينا يوم الثلاثاء.